العراقيون يحتلون المرتبة الخامسة بين أكثر الدول شراءً للعقارات في تركيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، يوم الاثنين، أن العراقيين احتلوا المرتبة الخامسة بين أكثر الدول شراءً للعقارات في تركيا خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وأظهر تقرير للهيئة، أن مبيعات المنازل انخفضت بنسبة 2.4% في شهر مايو/ آيار مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق لتصل إلى 110,588 منزلا.
ومن بين المحافظات، كانت إسطنبول هي الأعلى بمبيعات وصلت إلى 18,814 منزلا، تلتها أنقرة بـ 9,861 منزلا، وأنطاليا بـ 6,306 منازل، بينما كانت بايبورت هي الأقل بمبيعات وصلت إلى 37 منزل، وأردهان بـ 46 منزل، وهكاري بـ 60 منزل.
وأشارت الهيئة إلى أن الروس احتلوا المرتبة الأولى في شراء العقارات في تركيا خلال مايو/ آيار بشراء 437 منزلاً، تلاهم الإيرانيون بـ 207 منازل، ثم أوكرانيا بـ 171 منزلاً، والمانيا بـ 104 منازل.
في حين جاء العراق بالمرتبة الخامسة بشراء 98 منزلاً، وكازخستان بالمرتبة السادسة بـ 95 منزلاً، والسعودية بالمرتبة السابعة بـ 65 منزلاً.
ومنذ عام 2015، كان العراقيون يتصدرون قائمة الدول في شراء المنازل في تركيا، إلا أنهم تراجعوا للمركز الثاني بعد إيران في بداية عام 2021، وللمركز الثالث منذ نيسان 2022 بفضل الهيمنة الروسية على السوق العقارية التركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.