عيد الأضحى.. مع بداية أول أيام التشريق اليوم الإثنين، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، تسائل البعض عن توقيت ذبح الأضحية فيها خاصة مع رغبة البعض في القيام بتلك السنة الشريفة وقت الليل لتجنب الطقس الحار في فترات النهار.

كل أيام التشريق ذبح

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني ردًا على أحد الأسئلة الواردة لها بشأن حكم ذبح الأضحية في ليل أيام التشريق، أن الأضحية مشروعة في حق القادر عليها؛ شكرًا لله تعالى على نعمه، ومن تمام ذلك مراعاة مقاصدها وأحكامها، ومن أحكامها تقيدها بوقتٍ لا تجزئ إلا فيه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ"، والتي تبدأ من صلاة العيد في يوم النحر، ويمتد إلى غروب شمس آخر يوم الثالث من أيام التشريق، أي من اليوم العاشر إلى الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

ولفتت الدار إلى أن الأصل في الذبح أن يكون في نهار هذه الأيام عامة؛ إظهارًا لهذه الشعيرة المباركة، ولكونه أضبط في الذبح، وأنفع للفقير من إعطائه اللحم طازجًا طريًّا.

ذبح الأضحية ليلًا 

أما عن ذبح الأضحية ليلًا؛ قالت الدار:"قد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية في قولٍ والشافعية والإمام أحمد في أصح الروايتين وعليها اختيار المتأخرين من الحنابلة، إلى جواز الذبح ليلًا مع الكراهة التنزيهية.

وأكدت الدار إن ذبح الأضحية جائز ليلًا أو نهارًا ولا حرج في ذلك شرعًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التشريق أيام التشريق عيد الأضحي الأضحية ذبح الأضحية دار الإفتاء أیام التشریق ذبح الأضحیة

إقرأ أيضاً:

هل يجب حضور خطبة العيد والاستماع إليها ؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل يجب على مَن يصلى العيد مع الإمام أن يجلس عقب الصلاة لحضور الخطبة والاستماع إليها، أو يجوز له أن ينصرف مباشرةً بعد الصلاة؟.

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن الفقهاء أجمعوا على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيد، وإنما هى سُنَّةٌ يُستحب حضورها لمَن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.

وأضافت: أما الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها فهو واجبٌ فى المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال فى الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة، لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعى. 

وبناءً على ذلك فإنَّ الفقهاء قد أجمعوا على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيد، وإنما هى سُنَّةٌ يُستحب حضورها لمَن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه.

احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابهاحكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيبإمام مسجد يخطئ في موعد العيد.. والمصلون: بكره لسه صيام يا مولاناكيفية صلاة عيد الفطر

وأوضحت طريقة أداء صلاة عيد الفطر وقالت:

 إن صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيدفى الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوعوفى الركعة الثانية يكبر فيها خمس تكبيرات سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.ومن السُنة ايضا أن يقرأ بعد الفاتحة فى الركعة الأولى بـ"الأعلى"، وفى الركعة الثانية يقرأ بعد الفاتحة سورة “الغاشية”، أو بسورة "ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في صحيح مسلم، وأن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.ومن السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.

واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.

واشارت الى أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.

واستطردت الإفتاء "إذا فرغ المصلون من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة" لأن الخطبة من سنن العيد.

تكبيرات عيد الفطر 2025

ووضحت دار الإفتاء، الصيغة الشرعية الصحيحة والتي وصفها الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالحُسْن.

وقال ان صيغة تكبيرات العيد تكون كالتالي: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا ".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يلزم إذن الزوج لصيام الست من شوال؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز للزوجة صيام الـ 6 أيام البيض دون إذن زوجها؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • حكم زيارة القبور أول يوم عيد الفطر.. الإفتاء: يجوز بشرط
  • هل يجب صيام الست من شوال متتابعة بعد العيد أم يجوز تفريقها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجب حضور خطبة العيد والاستماع إليها ؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل المسافر من السعودية إلى مصر اليوم يفطر أم يصوم؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب