#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن منظومة ” #معطف_الريح” التي تحمي #ناقلة_الجند الإسرائيلية لا يمكنها أن تعمل في المناطق المبنية، مؤكدا أنها تحتاج مسافة طويلة ومنطقة مفتوحة لكي تعمل #المستشعرات بشكل جيد.

جاء ذلك في تعليق الفلاحي على نتائج التحقيق الأولي لجيش #الاحتلال ، والذي خلص إلى أن ناقلة الجنود المدرعة في #رفح جنوبي قطاع #غزة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع، مشيرا إلى أن هذا الصاروخ اخترق مقصورة المتفجرات والألغام ولم تتح الانفجارات فرصة لنجاة العسكريين.

وخلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، أضاف الخبير الإستراتيجي أن المدرعة الإسرائيلية استهدفت بسبب قرب المسافة وعدم اكتشاف الأهداف التي كانت باتجاهها، متطرقا إلى أكثر من 1700 آلية عسكرية إسرائيلية تم استهدافها بالطريقة ذاتها منذ بداية الحرب، وتشمل #الدبابات و #ناقلات_الجند والجرافات.

مقالات ذات صلة خسائر الاردنيين في الحج..من المسؤول عنها وعن ضرورة التحقيق فيها..؟ 2024/06/17

ووفق الفلاحي، هناك مشكلة ميدانية تتعلق بقلة خبرة القيادات العسكرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى تدني مستوى الأداء القتالي للجندي الإسرائيلي، وقلة المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها القطاعات.

في الجهة المقابلة، هناك احترافية لفصائل المقاومة في غزة -تخطيطا وقيادة وسيطرة- كما لديها خبرة تراكمية في حرب العصابات، إذ يعرف المقاتل الفلسطيني أن هذه المنظومة الدفاعية لا تعمل عند الاشتباك القريب.

نتائج التحقيق

وبشأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي، قال الخبير العسكري إن نتائجها تؤكد رواية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن استهداف المدرعة الإسرائيلية بصاروخ “الياسين 105” ولكن الاحتلال شكك وقال إن الانفجار كان بعبوة ناسفة، قبل أن يقر بذلك عبر تحقيقه الأولي.

ونبه إلى أن صاروخ “الياسين 105” توجد به حشوتان الأولى مهمتها اختراق الجدار الخارجي للمدرعة، والثانية ترادفية بهدف الدخول والانفجار.

وأمس السبت، قالت القسام إنها استهدفت جرافة من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة من النوع ذاته مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.

بدوره أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة في انفجار كبير، مشيرا إلى أنه بعد إبلاغ عائلات ضحايا الانفجار سيتم نشر أسمائهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معطف الريح ناقلة الجند المستشعرات الاحتلال رفح غزة الدبابات ناقلات الجند إلى أن

إقرأ أيضاً:

مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)

#سواليف

قال مركز “حماية” لحقوق الإنسان إن #إعدام #الجنود_الإسرائيليين لعمال #إسعاف وإغاثة بدم بارد في #رفح نتيجة حتمية لضعف وعدم جدية المنظومة الدولية في محاسبة #الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

"يا رب اتقبلني يا رب.. سامحيني يما".. مسعف يوثق اللحظات الأخيرة قبيل استشهاده برصاص جنود الاحتلال في رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/ONyMciQHlb

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2025

وأضاف المركز أن #الجيش_الإسرائيلي يمارس #خطة_ممنجهة لاستهداف #الطواقم_الطبية والطوارئ و #عمال_الإغاثة ويمارس #أكاذيب مضللة لتغطية جرائمه.

مقالات ذات صلة اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة 2025/04/06

وأفاد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أقدموا ضمن توجيهات منظمة بإمطار موكب مشترك للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص فور ترجلهم لتنفيذ عملية إنقاذ إنسانية في 23 مارس 2025 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر أنه عقب اختفاء مركبات الطواقم وأفرادهم الـ15 لم يفصح الجيش الإسرائيلي عن مصيرهم وبعد بدء أعمال البحث عثر عليهم في مقبرة جماعية وبعضهم مكبل الأيدي وأخفيت معالم الجريمة.

وأشار “حماية” إلى أن الجيش الإسرائيلي زعم لاحقا أنه أطلق النار عليهم بعد اقتراب الموكب من الجيش بدون تشغيل أضواء وشارات الطوارئ، وهذا ما دحضه فيديو صوره الضحية المسعف رفعت رضوان في هاتفه الشخصي عثر عليه مدفونا معه في المقبرة الجماعية.

وشدد المركز على أن استهداف الأطقم الطبية وعمال الإغاثة والطوارئ انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف ولقوانين الحرب ويستوجب المحاسبة.

كما أكد أن إخفاء معالم الجريمة يؤكد أن هذه الجريمة مدبرة وقد تمت بتعليمات من قيادة الجيش، موضحا أن محاولة فبركة رواية مضللة من قبل الناطق باسم الجيش يؤكد تورط قيادة الجيش في هذه الجريمة.

وأشار إلى أن ثبوت كذب رواية الجيش الإسرائيلي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كافة المعلومات نشرها وينشرها ومنها رواية حدث مشفى المعمداني ومشفى الشفاء وغيرها، موضع شك ومن الأكاذيب المضللة.

ودعا المركز في بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لفرق الطوارئ وعمال الإغاثة وتحت حماية قوات دولية لتنفيذ مهامها بأمان.

والسبت، تداولت وسائل إعلام ونشطاء مقطع فيديو فند رواية إسرائيل بشأن استهداف مسعفين في قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو من هاتف محمول لواحد من 15 مسعفا فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية الشهر الماضي، ما يتناقض مع الإدعاءات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود إشارات طوارئ على مركبات المسعفين عندما أطلق الجنود النار عليهم في جنوب غزة.

ويظهر شريط الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهم يقودون ببطء مع تشغيل أضواء الطوارئ على مركباتهم والشعارات واضحة، وكانوا يقتربون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار في وقت سابق.

ولا يبدو أن الفرق تتصرف بشكل غير عادي أو بطريقة تمثل تهديدا، حيث خرج ثلاثة مسعفين من المركبات وتوجهوا نحو سيارة الإسعاف المصابة لكن سرعان ما تعرضت مركباتهم لوابل من الرصاص استمر لأكثر من خمس دقائق مع فترات توقف قصيرة.

مقالات مشابهة

  • في اقل من 3 أسابيع.. “الاحتلال الإسرائيلي” يقتل 500 طفلٍ في غزة  
  • غداً في واشنطن.. لماذا سيلتقي مجرم الحرب “نتنياهو” براعيه “المجرم ترامب”..!
  • “مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
  • الخريف: “منظومة الصناعة” تحظى باهتمام وحرص القيادة لتكون ركيزة رئيسية في تنويع الاقتصاد الوطني
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)
  • مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة
  • مقررة أممية تتهم “إسرائيل” بقتل المسعفين برفح
  • إذاعة جيش الاحتلال: صاروخان الحوثي سقطا قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية
  • الهادي ادريس.. نطلب سكان مدينة الفاشر ومعسكري “أبوشوك و زمزم” للنازحين بمغادرة مناطق الاشتباك العسكري