لماذا فشلت منظومة “معطف الريح” في حماية ناقلة الجند الإسرائيلية برفح؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن منظومة ” #معطف_الريح” التي تحمي #ناقلة_الجند الإسرائيلية لا يمكنها أن تعمل في المناطق المبنية، مؤكدا أنها تحتاج مسافة طويلة ومنطقة مفتوحة لكي تعمل #المستشعرات بشكل جيد.
جاء ذلك في تعليق الفلاحي على نتائج التحقيق الأولي لجيش #الاحتلال ، والذي خلص إلى أن ناقلة الجنود المدرعة في #رفح جنوبي قطاع #غزة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع، مشيرا إلى أن هذا الصاروخ اخترق مقصورة المتفجرات والألغام ولم تتح الانفجارات فرصة لنجاة العسكريين.
وخلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، أضاف الخبير الإستراتيجي أن المدرعة الإسرائيلية استهدفت بسبب قرب المسافة وعدم اكتشاف الأهداف التي كانت باتجاهها، متطرقا إلى أكثر من 1700 آلية عسكرية إسرائيلية تم استهدافها بالطريقة ذاتها منذ بداية الحرب، وتشمل #الدبابات و #ناقلات_الجند والجرافات.
مقالات ذات صلة خسائر الاردنيين في الحج..من المسؤول عنها وعن ضرورة التحقيق فيها..؟ 2024/06/17ووفق الفلاحي، هناك مشكلة ميدانية تتعلق بقلة خبرة القيادات العسكرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى تدني مستوى الأداء القتالي للجندي الإسرائيلي، وقلة المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها القطاعات.
في الجهة المقابلة، هناك احترافية لفصائل المقاومة في غزة -تخطيطا وقيادة وسيطرة- كما لديها خبرة تراكمية في حرب العصابات، إذ يعرف المقاتل الفلسطيني أن هذه المنظومة الدفاعية لا تعمل عند الاشتباك القريب.
نتائج التحقيق
وبشأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي، قال الخبير العسكري إن نتائجها تؤكد رواية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن استهداف المدرعة الإسرائيلية بصاروخ “الياسين 105” ولكن الاحتلال شكك وقال إن الانفجار كان بعبوة ناسفة، قبل أن يقر بذلك عبر تحقيقه الأولي.
ونبه إلى أن صاروخ “الياسين 105” توجد به حشوتان الأولى مهمتها اختراق الجدار الخارجي للمدرعة، والثانية ترادفية بهدف الدخول والانفجار.
وأمس السبت، قالت القسام إنها استهدفت جرافة من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة إنقاذ استهدفت ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة من النوع ذاته مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
بدوره أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة في انفجار كبير، مشيرا إلى أنه بعد إبلاغ عائلات ضحايا الانفجار سيتم نشر أسمائهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معطف الريح ناقلة الجند المستشعرات الاحتلال رفح غزة الدبابات ناقلات الجند إلى أن
إقرأ أيضاً:
علياء المزروعي تطلق منظومة ريادة الأعمال وصندوق “ريادة” لتحفيز ريادة الأعمال
أطلقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال جلسة رئيسية ضمن أعمال اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، منظومة ريادة الأعمال وصندوق “ريادة” لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة باستراتيجيات شاملة تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في هذا المجال ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، والارتقاء بالبحث والتطوير والابتكار في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز الحوكمة في القطاع.
وتستهدف منظومة ريادة الأعمال في أبرز محاورها الحفاظ على ريادة وتنافسية دولة الإمارات في هذا المجال ورفع نسبة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول العام 2031.
وأعلنت معاليها عن باكورة مبادرات منظومة ريادة الأعمال والتي تشمل مجلس ريادة الأعمال ويضم في عضويته 16 جهة حكومية تعمل معاً على تمكين وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ودعم نجاحها، كما تضم المبادرات إنشاء منصة وطنية موحدة لتوحيد جهود وإنجازات المنظومة وتستهدف تحقيق أعلى المعايير في سهولة ممارسة الأعمال للوصول إلى معدلات نجاح أعلى.
وقالت معاليها إن أهم المبادرات تشمل صندوق “ريادة” الذي تم رصد حوافز من خلاله بقيمة 300 مليون درهم لتشجيع الخريجين على الدخول في مجال ريادة الأعمال وبناء العقلية والثقافة الريادية داخل الدولة بين مختلف الفئات، كما تضم مبادرات المنظومة مجلس الشباب لريادة الأعمال ويضم 14 شاباً وشابة وسيعمل على تمكين رواد الأعمال الشباب من مواكبة المستجدات في مجال ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” تولي أهمية استراتيجية لتطوير قطاعي ريادة الأعمال والابتكار اعتماداً على أفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية، كون القطاعين يُمثلان مرتكزاً أساسياً في تحقيق مستهدفات تنويع الاقتصاد الوطني والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة وبناء الاقتصاد الأقوى والأكثر استدامة.
وقالت معاليها إن الإمارات واصلت باستمرار دعم ريادة الأعمال، حيث أطلقت مبادرات ريادية ورسخت تشريعات اقتصادية مرنة وقدمت حوافز تنافسية لتأسيس الأعمال والمشاريع الناشئة، فقد عملت حكومة الإمارات على تعديل أكثر من 60 تشريعاً لدعم نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، كما أنها اليوم موطن لأكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة.
وأكدت معاليها أن حكومة دولة الإمارات تستهدف اليوم الارتقاء بهذه المنظومة لتحقيق مزيد من التحفيز لهذا القطاع الاستراتيجي والوصول بنتائجه إلى مستويات أعلى، هادفة بذلك في المقام الأول، إلى خلق فرص اقتصادية أكبر لأبناء وبنات الوطن وتعزيز استفادتهم من النمو الشامل والمتواصل الذي تشهده مختلف قطاعات اقتصادنا الوطني.
وأشارت إلى أن ذلك من شأنه أن يساهم في دفع عجلة الاقتصاد ومضاعفة زخمه من خلال نمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يسهم بأكثر من 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، وقد بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات نحو 557 ألفا مع نهاية عام 2022، فيما تستهدف الخطط المستقبلية الوصول بها إلى مليون شركة بحلول 2030. كما تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 95% من حجم الشركات العاملة في الدولة، وتستحوذ على ما يقرب من 86% من حجم العمالة في القطاع الخاص.
وأضافت أن دعم وتحفيز قطاع ريادة الأعمال يتقدم أولويات أجندة حكومة الإمارات، سواء من خلال تمكين رواد الأعمال الإماراتيين أو بتعزيز جاذبية الدولة لاستقطاب الشركات الناشئة، وكذلك بتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد باعتبارها قطاعات استراتيجية مهمة تساهم في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني.
ولفتت إلى أن الإمارات نجحت في ترسيخ بيئة داعمة لنمو واستمرارية الأعمال الجديدة وتنويعها خصوصاً في القطاعات الناشئة، إذ حافظت الدولة للعام الثالث على التوالي على صدارتها عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024، وهي تتفوق بذلك على الاقتصادات المتقدمة، وهذه الصدارة ترسخ مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً أن الدولة حصلت على المركز الأول في 12 مؤشراً من أصل 13 شملها التقرير أهمها “تمويل المشاريع الريادية” و”سهولة الوصول إلى التمويل” و”البنية التحتية التجارية والمهنية” و”البحث والتطوير ونقل المعرفة”.