11 دولة ترفض التوقيع على بيان مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، “التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر”.
ووفق وكالة رويترز، “حظي البيان الختامي للمؤتمر في “بورغنستوك”، بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى”.
ووفق الوكالة، “شملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة”.
هذا وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
وتضمن البيان الختامي مجموعة من النقاط منها، “إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا، وتشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية”.
كما جاء في البيان: “لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية، والهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة، ويجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، كما يجب إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا”، وفق البيان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟ (فيديو)
حضور واسع النطاق ومناقشات مطولة شهدتها قمة باريس للذكاء الاصطناعي، على مدى يومين، حول قضايا مستقبل تلك التقنية الجديدة والمتسارعة وكيفية تنظيمها.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مناقشات حاسمة في قمة باريس بشأن تطورات مستقبل الذكاء الاصطناعي»، أشار إلى أن هناك بيانا بشأن الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام كان عنوانا لإعلان باريس الذي توافقت عليه 61 دولة من بينها الصين، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا امتنعتا عن توقيعه، إذ أن البيان الختامي دعا إلى أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحا وأخلاقيا وخاضعا للحوكمة الدولية ومستداما للكوكب.
رفض الولايات المتحدة وبريطانيا التوقيع على إعلان باريسولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم تفسيرا بشأن عدم توقيعها على إعلان باريس، إلا أن كلمات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خلال هذه القمة، حملت في طياتها السبب الحقيقي وراء هذا، خاصة بعد تحذيره لزعماء العالم من إبرام اتفاقات في مجال الذكاء الاصطناعي مع من وصفها بالأنظمة الاستبدادية.
«فانس» لم يخف السياسة التي تتبناها إدارة ترامب وهي «أمريكا أولاً»، بتأكيده مرارا أن الولايات المتحدة حريصة على الاستمرار في كونها القوة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة لبريطانيا، انتقد المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر البيان الختامي لقمة باريس، قائلا إنه يفتقر إلى الوضوح بشأن الأسئلة المتعلقة بالحوكمة العالمية والأمن القومي.
قمة باريس تضع أوروبا على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعيوبحسب التقرير، هدفت قمة باريس في المقام الأول إلى وضع فرنسا وأوروبا على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أن الريادة في هذا المجال ليست لأمريكا والصين فقط، بل إن لفرنسا والاطراف الدولية الفاعلة دور أيضا في هذا المجال، ولإضفاء الطابع الأوروبي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كشفت رئيس المفوضية الأوروبية فون ديرلاين عن استثمارات بقيمة 200 مليار يورو، لتسريع الابتكار في هذا المجال سريع النمو.