#خسائر #الاردنيين في #الحج..من المسؤول عنها وعن ضرورة التحقيق فيها..؟
ا.د #حسين_محادين*
(1)

لاشك لديّ اطلاقا والحمد لله في ما يلي:-
-ان الاعمار بيد الله.

لا تدري نفس بأي ارض تموت. اننا ذاهبون كبشر حتما الى الموت في المحصلة وهذه هي “دورة الحياة من الولادة الى الممات” لدى علماء الانثروبولوجيا ؛ رغم ان المعتزلة مثلا، يرون ان الانسان مفقود في العمر بين لحظتين الميلاد والوفاة .


( 2)
-العقل بوصلة للفتوى والعمل الوازن معا.
أقول مجتهدا…
ان الله عز وجل قد منحنا عقولا دون غيرنا من الكائنات الاخرى لعبادته والتفكر بمخلوقاته والعمل بايمان قوي آخذين في أسباب الوقاية والنجاة من اي تهلكة، لان في ذلك تلتهور إهمالاً لفعالية العقل والعلم معا وربما إلغاءً لمبرر لوجودها في كل عناوين الحياة.
(3)
رحم الله حجيجنا وطمئننا على المفقودين منهم كيف لا ؟. وهم جزء اساس من رأسمالنا الاجتماعي المقدر كأردنيين .
لذا سنتحاور بالتي هي احسن واجدى كي لا تتكرر مثل هذه الخسارات الجسيمة بحجة الاصرار السنوي على الوصول الى مكة المكرمة بغض النظر عن شرعية الوسيلة لدى جزء من ذوينا.
(4)
تساؤلات موجعة ..
تُرى؛ من المتسبب تفكيرا ..ومن الذي يجب محاسبته قانونيا
جراء صدمتنا المهولة بهذا العدد الموجع من الوفيات والمفقودين الاردنيين/ات الاجاويد في المملكة العربية السعودية الشقيقة للآن؛ وتحديدا اثناء وبعد ادائهم لفريضة الحج هذا العام..؟. وما هي نسبة واوزان تأثير العوامل التالية في حدوث هذه الفواجع بشريا ومعنويا سواء لحجيجنا وأسرهم معاً ؛ فهل هي نتيجة لكل مما يلي..؟.
1- تدني درجات الوعي العميق عند البعض من اهلنا الطيبون، بأن الحج شرعا على من استطاع اليه سبيلا ،ومن المسؤول عن سد هذا النقص العقدي والسلوكي لدى اغلبنا .. .؟.
2- هل هو على وزارة الأوقاف التي تُحدد اعمار الحجيج المتاح لهم اداء الفريضة وبأسعار مرتفعة جدا جدا وغير مفسرة للمواطنين، كما هو متداول وبقسوة عموما، الامر الذي دفع في النتيجة من يرغبون بالحج من اهلنا الى لجوء اعداد كبيرة الى ان يقعوا فريسة سهلة لشركات وشخوص وهميين وأسميهم انا “تجار الحج” الذين يستغلون الدين لتظليل بعضا من اهلنا بما يشبه تجار الحروب الموسمين في العالم ولعل التساؤل المتمم، اين ادوار المساجد
والجمعيات الخيرية والاعلام بكل وسائله في التوعية الوقائية والميدانية للمواطنيبن المغرر بهم للاسف ، ثم من المسؤول عن محاربتهم ومعاقبتهم قانونيا في الدولة الاردنية.. ؟.
تساؤل علمي وأخير .. لماذا العقل الجمعي الاردني”المواطنون” يفكر ويتصرف بشكل اندفاعي وموسمي لافت للباحث العلمي رغم ارتفاع نسب التعليم لدينا..؟.بدليل مضاف هو أننا
اذ لم نشفى بعد- مثلا -من نتائج كارثة “الاستثمار” في البورصات المالية الوهمية، كما اننا لم نتمكن من الخلاص بعد من الثورات الوهمية والمفاجئة لإرتفاع اسعار الاراضي وانخفاضها المهلك ماليا بعجالة غير بريئة في مناطق محددة من الاردن منذ سنوات.
تساؤلات مفتوحة على حب الوطن واهلنا الصابرون معه وفيه.

*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
,

مقالات ذات صلة سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة – تفاصيل 2024/06/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: خسائر الاردنيين الحج من المسؤول

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.

أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبهاستعدادا لموسم الحج.. السعودية تقرر إيقاف تأشيرات الترانزيت لبعض الدول

أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.

أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.

وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.

ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • جهاز مكافحة الهجرة ببنغازي يطلق خطة أمنية شاملة لملاحقة تجار البشر والمهربين 
  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • موعد وقفة عرفات وإجازة عيد الأضحى 2025.. متى تبدأ مناسك الحج
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
  • أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
  • شيخ العقل التقى الرئيس ميشال سليمان والوزير المرتضى
  • تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
  • كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب