مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل المملكة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المباني الانسيابية الشكل التي تتربع فوق غطاءٍ أخضر اللون، إلى هياكل تبدو كمركبة فضائية هبطت على وجه جرفٍ صخري، تبدو هذه العجائب المعمارية، وكأنها تنتمي إلى بُعدٍ آخر.
ووُلدت هذه التصاميم الفريدة من شغف الفنانة المصرية، لجين هاني، في تخيّل كيف يبدو المستقبل، ودفع حدود لما هو ممكن بمساعدة التكنولوجيا.
وقد تذكرك هذه الصور بالمشاريع المشوقة قيد الإنشاء في المملكة العربية السعودية حاليًا، مثل مدينة "ذا لاين" ضمن مشروع "نيوم"، أو "المكعب"، وغيرها بفضل طابعها المستقبلي.
وبالفعل، تتخيل الفنانة، المقيمة في العاصمة السعودية الرياض، هذه المشاهد ضمن سياق المملكة، وشرحت في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "انبهرت بمفهوم إعادة تصور المدن في المملكة العربية السعودية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا سيما في سياق رؤية السعودية 2030".
لمحة عن السعودية في المستقبلخلال سلسلة من الصور، استكشفت هاني فكرة تصميم المدن التي تطبق مبادئ مستدامة وخضراء في مواقع مختلفة من البلاد، مثل الرياض، ونيوم، ومحافظة العلا، وعسير، وغيرها.
وبين التضاريس الوعرة لمنطقة عسير على سبيل المثال، تصوَّرت الفنانة هيكلاً "يتحدى الطبيعة الجبلية القاسية"، على حدّ تعبيرها.
وفي تصميمٍ آخر بين وديان نيوم المهيبة، تتخيل الفنانة طريقًا سريعًا انسيابيًا مشبعًا بمساحات خضراء مورِقة، وبعض البرك التي زادت من جمال التصميم.
"جمال خفي"المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تصاميم عمارة فنون
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.
ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.
وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.
التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعييستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.
تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.
إعلانوتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.
وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".
ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.