5 قتلى على الأقل وعشرات الإصابات بتصادم قطارين في الهند
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الهند تملك واحدة من أكبر شبكات السكك الحديد في العالم
لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات، الاثنين، في حادث اصطدام قطار ركاب بقطار بضائع في ولاية البنغال الغربية في الهند.
اقرأ أيضاً : "السيلفي المميت".. إمرأة حاولت إلتقاط صورة فضربها قطار برأسها- فيديو
وقالت الشرطة الهندية، إن الحادث أدى إلى خروج ثلاث عربات ركاب عن مسارها.
وأظهرت صور بثتها محطات هندية حطام عربات القطارين مقلوبة على جانبها وإحداها ترتفع في الهواء وتتوازن بشكل غير مستقر على عربة أخرى.
وتملك الهند واحدة من أكبر شبكات السكك الحديد في العالم، وشهدت العديد من الكوارث.
اقرأ أيضاً : تصادم قطارين في الأرجنتين يخلف عشرات الجرحى
في العام 1981، خرج قطار عن مساره أثناء عبوره جسرا في ولاية بيهار، ما أسفر عن مقتل حوالي 800 شخص.
وفي حزيران/يونيو من العام الماضي، أدى تصادم بين ثلاثة قطارات إلى مقتل قرابة 300 شخص في ولاية أوديشا.
واستثمرت الهند في السنوات الأخيرة مبالغ ضخمة لتحديث الشبكة بمحطات حديثة وأنظمة إشارات إلكترونية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهند قطار خروج قطار عن مساره قطارات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: الوزارة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ (12) من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار “طاقة واستدامة”، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة. وألقى سمو وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها. وقال سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية” المملكة 2030″، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ عام 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء”. وأوضح سموه أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا سموه أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول عام 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قال سموه: “نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها”.
وشهد سمو وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في “هاكاثون الطاقة” الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.