شنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) حملة اختطافات طالت مواطنين ينتمون لاحدى قرى مديرية الحدا محافظة ذمار وهم في طريقهم الى صنعاء أول ايام عيد الاضحى المبارك.

وجاء الاختطاف الحوثي للمواطنين الذين يعملون (باعة قات) من ابناء قرية الرِّشَدَه مديرية الحدا بعد ساعات من مقتل احد اهالي قرية بني عيسى في كمين نصبه مسلحون مجهولين استهدف موكب عرس في الطريق العام.

ووقعت الاختطافات الحوثية على خلفية اتهامات من أهالي الرِّشَدَه لـ مسلحين من بني عيسى بالوقوف وراء الكمين وهو مانفاه احد مشائخ الأخيرة الشيخ "ناصر سعد عامر ابو عاطف"، مدينا الكمين على حسابه بمنصة "فيسبوك"، وصفه بـ "العمل الإجرامي الذي لم يسبق له مثل في التاريخ".

ووصف الشيخ ابو عاطف الكمين بـ"عمل الانذال الضعفاء" مدينا في الوقت نفسه "التهم الكاذبه المنسوبة اليهم من الرشده ونحن براء منها براءة الذئب من يوسف".

وأضاف:"ونحن منصفين في دولة وقبيلة وللرشدي الخيار ان قال دولة ضمانات من الطرفين منفذه ومحضره من طلب الى جهات الاختصاص فإن ثبت علينا تنفذ ماحكم وان لم يثبت علينا دفع غرامتنا ورد اعتبارنا".

وأردف قائلا:"كما نتمنى من الخصم ان يكون منصف في الشرع والعرف وفي الميدان وانا اراد قبيله مستعدين للانصاف ومفرعين له ياخذ مذهب منا من كل بالغ يمن القطع والعل من كل واحد ويقنع ونحن فاتحين ساحتنا للدولة وقبيلة وللخصم وفي المقدمه الحدا من مشائخ وغيرهم والا يفتح ساحته لمن ذكرنا ويحلفوا كل بالغ بان نحن من قتل صاحبهم وليس معهم غريم غير جلعي وعاطفي ونحن نتحمل".

كما ادان الشيخ عاطف حملة الاختطافات مطالبا في الوقت ذاته قيادات سلطة الأمر الواقع الحوثيين ممثلة بوزير داخليتها ومحافظ ذمار ومدير امن المحافظة بايقاف التقطع للمواطنين وباعة القات في الطرقات وحبسهم بدون مسوغ قانوني.

واتهم الشيخ عاطف مدير أمن الحدا المعين من المليشيا بتوقيف عدد من عقال قرية بني عيسى الذين تجاوبوا مع طلب ادارة الأمن للحضور واقامة الحجه امام الله وامام دولة وقبيلة في تصرف عشوائي مخالف للقانون دون اتخاذ اي اجراءات قانونية محملهم المسؤلية الكامله امام الله وامام القانون وامام كل قبائل اليمن في القرار العوج والهوج الذي يزيد الطين بله - حد قوله.

وتجددت الحرب في مارس 2022، بعد عقد صلح بين اهالي قريتي بني عيسى الرِّشَدَه بمديرية الحدا بعد حرب دامية خلفت عدد من القتلى والجرحى من الجانبين غذتها مليشيا الحوثي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: بنی عیسى

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها

أفادت مصادر حقوقية، الأربعاء، بأن مسؤولاً حوثياً أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة إب (وسط اليمن) وحولهما إلى مساكن خاصة لمسلحي المليشيا.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن مدير المركز التعليمي في مديرية القفر بمحافظة إب، المدعو حارث النويرة، المعين من قبل القيادي الحوثي أبو الحسن القحيف، أقدم على إغلاق مدرستين لتحفيظ القرآن الكريم للنساء وتحويلهما إلى ثكنات ومساكن خاصة للمسلحين التابعين للمليشيا.

ووفقاً للمصادر، أُغلقت مدرسة تحفيظ القرآن في الجامع الكبير بمنطقة رحاب بمركز المديرية، حيث تمت مصادرة محتوياتها بالكامل وتحويلها إلى مقر إقامة لعناصر مسلحة. كما شهد مسجد الصهباني الواقع تحت فرزة رحاب القفر إغلاق مدرسة تحفيظ أخرى، ومنع الطالبات من مواصلة الدراسة فيه.

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المؤسسات التعليمية والدينية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).

وشهدت محافظة إب في السنوات الأخيرة تصعيداً حوثياً استهدف المناهج الدينية والمؤسسات التعليمية، مع فرض توجهات طائفية تخدم أجندتهم السياسية.

وأثارت هذه الممارسات موجة انتقادات من الأهالي والناشطين الذين وصفوها بأنها تدمير للهوية الثقافية والدينية للمجتمع اليمني.

وطالب الأهالي والمنظمات الحقوقية المحلية بإعادة فتح المدارس وإعادة محتوياتها، مؤكدين أن هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للحق في التعليم وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. الأوقاف تنظم زيارة لأسرة الشيخ مصطفى إسماعيل
  • حملة اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة
  • مليشيا الحوثي تغلق مدارس القرآن في إب وتحولها لثكنات ومساكن لمسلحيها
  • احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها
  • مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح
  • مليشيا الحوثي تقتل شابًا غدرًا في نقطة تفتيش بصعدة
  • ذمار.. قبائل الحدا تمنع حملة عسكرية حوثية من دخول مناطق أعماس الحدا
  • مليشيا الحوثي تفرض حصارًا خانقًا على مزارع ومنازل ‘‘بني نوف’’ بالجوف
  • حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
  • مليشيا الحوثي تبسط نفوذها على السلطة القضائية