كانسيلو: «كورونا» لا يزال مؤثراً!
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
هارزفينكل (رويترز)
قال المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، إنه يتطلع لتعويض الفرصة الضائعة، بعد غيابه عن بطولة أوروبا لكرة القدم الماضية، عندما تستهل بلاده مشوارها في نسخة 2024 بألمانيا يوم الثلاثاء.
واستبعد كانسيلو قبل بطولة أوروبا 2020 مباشرة بعد إصابته بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي قال، إنه لا يزال يؤثر عليه.
وقال في مؤتمر صحفي «كان الأمر غير عادل، لأنني قدمت موسماً رائعاً، شعرت أنه كان يجب أن أكون هناك لكن القدر قال كلمته».
وأضاف الظهير الذي قضى الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع برشلونة قادماً من مانشستر سيتي «ربما كان علي أن أنتظر هذه اللحظة لكي أثبت نفسي، بغض النظر عن الأندية الكثيرة التي مثلتها، فإن المنتخب الوطني هو أبرز محطة في مسيرتي لأنني أمثل فيه عائلتي وأصدقائي الذين لعبوا معي في الشارع، إنها دائماً المحطة الأبرز، سواء في مباراة ودية أو في منافسة كبرى».
ومن المتوقع أن يشارك كانسيلو، الذي خاض أول مباراة له ضمن 54 مباراة دولية في 2016، يوم الثلاثاء عندما تستهل البرتغال مشوارها أمام جمهورية التشيك في المجموعة السادسة في لايبزج.
وقال كانسيلو «نريد أن نحقق بداية جيدة وأشعر أن لدينا التشكيلة التي يمكنها القيام بذلك. هناك الكثير من الإيجابيات، نسير في الطريق الصحيح ولكن النتائج ستخبرنا».
وأشاد كانسيلو بجهود المدرب روبرتو مارتينيز الذي تولى المسؤولية بعد كأس العالم الماضية في قطر.
وأضاف «إنه مدرب جعلني أشعر بالراحة منذ اليوم الأول، سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي».
وأضاف كانسيلو «إنه قريب من اللاعبين، ولديه أفكار جيدة، ويحب كرة القدم الهجومية والجذابة وأنا أعشق ذلك لأنني أفكر بنفس الطريقة، نأمل أن نسعده، لقد أحدث الفارق منذ وصوله».
لكن الشكوك تكتنف مستقبل اللاعب «30 عاما» على مستوى الأندية، وتكهنت صحف رياضية إسبانية مطلع الأسبوع أن يعود كانسيلو إلى السيتي إذا لم يتمكن برشلونة من إتمام صفقة انتقال دائم.
ورد كانسيلو على سؤال حول خطوته التالية بعد بطولة أوروبا 2024
بقوله «منذ اليوم الأول هنا نسيت كل ذلك».
وأضاف «أركز بنسبة 100 في المئة على المنتخب الوطني، أركز تماماً على مساعدة البرتغال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 البرتغال ألمانيا كانسيلو برشلونة مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
لا يزال الجدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
أثار مقطع فيديو نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قصف أميركي لتجمع في اليمن، ونفي جماعة أنصار الله (الحوثيين) لصحة ما قاله، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ أكثر من 200 غارة أميركية على الحوثيين في اليمن منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 3 أسابيع، ويصف البيت الأبيض هذه الهجمات بالناجحة.
ونفذت المقاتلات الأميركية أمس 4 غارات على منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، و5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
وخلّف القصف الأميركي على محافظة صعدة قتيلين وأصاب 9 آخرين، وفق إعلام الجماعة.
وجاءت الغارات الأميركية بعد نشر الرئيس الأميركي ترامب على حسابه على "تروث سوشيال" مقطع فيديو أرفقه بتعليق: " لقد تجمع هؤلاء الحوثيون للحصول على تعليمات بشأن هجوم. يا للعجب! لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين، لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
غير أن مصدرا خاصا قال لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن التجمع كان فعالية لزيارة اجتماعية خاصة بالعيد في محافظة الحديدة، ولا علاقة لمن كانوا موجودين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ما وصفها بالقوات المسلحة اليمنية.
وفي المقابل، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن "الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت تجمعا عسكريا للمليشيا في الخطوط الأمامية، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ما زالت المليشيا تتكتم على أسمائهم خشية التأثير على معنويات مقاتليها".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغردون مع فيديو الرئيس الأميركي ونفي الحوثيين لما قاله. وقد رصدت حلقة (2025/4/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وحسب أبو راكان، فإن "أميركا ليس عندها أي انجاز تحقق فرجعت تقتل المدنيين، وهل أميركا تفرق بين قيادي وطفل؟ أميركا يهمها قتل أكثر عدد من البشر".
في حين قال عبد الكريم في تغريدته "لقد بلغ النفاق العالمي حدا من السخافة والانحطاط الأخلاقي، يدفع رئيس دولة تدّعي أنها أقوى إمبراطورية في العالم إلى إعلان استهداف تجمع كبير من المدنيين، والتباهي بالقضاء عليهم".
وفي المقابل، غرّد صلاح الدين يقول "يرمون بأبناء القبائل إلى محارق الموت وتذهب قياداتهم إلى أعماق الجبال ولسان حالهم: الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، ولماذا لم ينشروا أسماءهم إن كانوا مدنيين؟ معقولة أكثر من 80 شخصا ليسوا مهمين؟".
وفي رأي بسمة، فإن "أميركا لا تملك معلومات كافية لشنها حربا كاملة على الحوثي.. ضرباتهم متكررة في نفس المكان".
ويذكر أن جماعة أنصار الله قالت إن قواتها اشتبكت من جديد مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وسفينة إمداد تابعة لها. أما القيادة الوسطى الأميركية فنشرت مشاهد لما قالت إنه إقلاع مقاتلات من الحاملة "هاري ترومان" لمهاجمة "أنصار الله".
وبحسب مصادر مطلعة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد بلغت الكلفة الإجمالية للهجمات الأميركية على اليمن نحو مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، مع أن تأثير هذه الهجمات على قدرات الحوثيين كان محدودا بحسب "سي إن إن"، وأن "المسؤولين الحوثيين الذي قتلوا في الهجمات هم من المستوى المتوسط".