ما هي أيام التشريق والأعمال الواجبة فيها للحاج وغير الحاج
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يوافق اليوم الإثنين أول أيام التشريق 1445هـ، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في وقت سابق عبر موقعها الإلكتروني أن أيام التشريق تبدأ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لأن أول أيام العيد هو يوم النحر.
وأوضحت الدار خلال إجابتها عن أحد الأسئلة الواردة لها حول أيام التشريق وأعمال الحاج فيها، أن أعمال أيام التشريق بالنسبة للحج تبدأ من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر.
وقالت الدار أن المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليست واجبة عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناء على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، لذلك فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، ولهذا، فمن قالحاج الذي يحتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد مَن لم يوجب المبيت.
وأكدت الدار أن المطلوب فعله من الحاج أيام التشريق "في مِنى" هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرةـ فيما يجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
والحاج الذي أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ لقول الله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ" (سورة البقرة).
أعمال أيام التشريق لغير الحاج واخر موعد لذبح الأضحيةوأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر في ذبح الأضحية خلال أيام التشريق لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام التشريق أول أيام التشريق عيد الأضحي عيد الأضحى المبارك يوم النحر ثاني ايام عيد الأضحى رمي الجمرات أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
الخطوط الملكية المغربية تتيح للموريتانيين الوصول إلى أربع عواصم دولية
زنقة 20 ا علي التومي
شهدت مدينة الدار البيضاء، توقيع مذكرة تفاهم ترسخ شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران، إلى جانب اتفاق لتشارك الرموز (codeshare) بين الشركتين، وذلك تحت إشراف سلطتي الطيران المدني في البلدين، واللتين اضطلعتا بدور محوري طيلة مراحل التفاوض.
ويشمل اتفاق تشارك الرموز خط نواكشوط – الدار البيضاء، بالإضافة إلى أربع مسارات دولية أخرى، ما سيمكن زبناء الموريتانية للطيران من الاستفادة من رحلات متواصلة عبر شبكة الخطوط الملكية المغربية نحو كل من دبي، باريس، مدريد، ولواندا.
وتندرج هذه الشراكة في إطار تعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة النقل الجوي بين البلدين، مع توسيع آفاق السفر أمام المسافرين الموريتانيين عبر منصة مطار محمد الخامس كمركز عبور إقليمي.