نيبينزيا: نظام زيلينسكي غير مؤهل للتفاوض
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى بأن نظام فلاديمير زيلينسكي غير مؤهل للتفاوض.
وقال نيبينزيا: "لقد أكدنا مرارا استعدادنا للحوار، وهذه ليست مجرد بيانات صحفية، في أبريل 2022، وقع مفاوضونا على اتفاقيات إسطنبول، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني".
إقرأ المزيد. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو
ووفقا له، من الواضح أن "رعاة" كييف الأنجلو ساكسونيين لا يرغبون في التوصل إلى تسوية سلمية، وفعلوا كل شيء لمنع ذلك.
وأضاف: "لقد شاهد الجميع مقابلة ديفيد أراهاميا الذي ترأس الوفد الأوكراني في إسطنبول، وقال بصراحة إن كل شيء كان جاهزا، ولكن بوريس جونسون وصل وقال إنه يجب علينا مواصلة القتال".
وشدد على أن "الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي توصلنا إليه نتيجة لذلك هو أن نظام زيلينسكي غير قادر على التفاوض".
وأشار نيبينزيا أيضا إلى أنه في أكتوبر 2022 وقع زيلينسكي مرسوما يحظر المفاوضات مع القيادة الروسية، وأردف: "هل من الممكن التوصل إلى اتفاق دون حوار؟".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين أكد استعداد روسيا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإيجاد حل نهائي للنزاع إذا سحبت كييف قواتها من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأعلنت تخليها عن طموحها للانضملام إلى حلف "الناتو".
كما دعا بوتين في مبادرته كييف إلى تنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
فيما أوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه ينبغي لفلاديمير زيلينسكي أن يفكر في اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن وضع القوات الأوكرانية ماض في التدهور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون للتفاوض والحوار لحل بعض التوترات مع الولايات المتحدة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس أن طهران مستعدة للحوار والتفاوض لحل بعض التوترات على أساس المصالح المتبادلة مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن طهران لم تسع إلى الحرب والاستخدام غير السلمي للطاقة النووية.
يأتي ذلك في ظل تقارير عن سحب إيران للقوات التابعة لها من اليمن في محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران بضرورة جلوسها على طاولة المفاوضات وإلا سيشن هجوما كبيرا ضدها.
وكشفت صحيفة تليجراف البريطانية، اليوم الخميس أن إيران طالبت العسكريين التابعين لها بمغادرة اليمن، في تخلي واضح عن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت صحيفة التليجراف، إن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخليةً عن حلفائها الحوثيين، في الوقت الذي تُصعّد فيه الولايات المتحدة حملة الغارات الجوية ضد الجماعة المتمردة.
وصرح مسؤول إيراني كبير بأن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني.
وأضاف المسؤول أن إيران تُقلّص أيضًا استراتيجيتها القائمة على دعم شبكة من الوكلاء الإقليميين، مُركزةً بدلًا من ذلك على التهديدات المباشرة من الولايات المتحدة.
وأوضح المصدر أن الشاغل الرئيسي لطهران هو "ترامب وكيفية التعامل معه".
وأضاف المصدر: "تهيمن المناقشات حوله على كل اجتماع، ولا تُناقش أيٌّ من المجموعات الإقليمية التي دعمناها سابقًا".