RT Arabic:
2024-12-26@04:04:10 GMT

نيبينزيا: نظام زيلينسكي غير مؤهل للتفاوض

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

نيبينزيا: نظام زيلينسكي غير مؤهل للتفاوض

أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى بأن نظام فلاديمير زيلينسكي غير مؤهل للتفاوض.

وقال نيبينزيا: "لقد أكدنا مرارا استعدادنا للحوار، وهذه ليست مجرد بيانات صحفية، في أبريل 2022، وقع مفاوضونا على اتفاقيات إسطنبول، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الوفد الأوكراني".

إقرأ المزيد "مستعدون لبدئها غدا".

. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو

ووفقا له، من الواضح أن "رعاة" كييف الأنجلو ساكسونيين لا يرغبون في التوصل إلى تسوية سلمية، وفعلوا كل شيء لمنع ذلك.

وأضاف: "لقد شاهد الجميع مقابلة ديفيد أراهاميا الذي ترأس الوفد الأوكراني في إسطنبول، وقال بصراحة إن كل شيء كان جاهزا، ولكن بوريس جونسون وصل وقال إنه يجب علينا مواصلة القتال".

وشدد على أن "الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي توصلنا إليه نتيجة لذلك هو أن نظام زيلينسكي غير قادر على التفاوض".

وأشار نيبينزيا أيضا إلى أنه في أكتوبر 2022 وقع زيلينسكي مرسوما يحظر المفاوضات مع القيادة الروسية، وأردف: "هل من الممكن التوصل إلى اتفاق دون حوار؟".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين أكد استعداد روسيا لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإيجاد حل نهائي للنزاع إذا سحبت كييف قواتها من كامل أراضي المناطق الروسية الجديدة، وأعلنت تخليها عن طموحها للانضملام إلى حلف "الناتو".

كما دعا بوتين في مبادرته كييف إلى تنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

فيما أوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه ينبغي لفلاديمير زيلينسكي أن يفكر في اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن وضع القوات الأوكرانية ماض في التدهور.

 

 

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد

روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع وكالة "فرانس برس" الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من إجل إنكار معاينتهم أعراضا تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.

وفي السابع من أبريل، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريبا من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف في عداد طاقمه.

وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر حالة من الفوضى داخل المستشفى وأعضاء من الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال.

واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، الأمر الذي نفته دمشق.

وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.

وقال أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش، لفرانس برس: "تم إبلاغي بأنه علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية (في دمشق) وأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق".

ويشرح: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققا وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلا ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت وماذا شاهدت وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات".

ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بسبب وجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت آنذاك لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق تتعرض له، بعد حصار محكم.

وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي يروي لفرانس برس: "حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي الحمدلله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".

وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفا وممرضا، أيضا للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربت على ظهر فتاة مبللة وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية جراء تنشق غاز سام.

ويقول لفرانس برس: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عوائل الكادر الطبي.. أخبرونا أنه لا هجوم كيميائيا حصل (...) ونريد أن ننهي هذه القصة وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة بدون مداهمات واعتقال" لسكانها.

ووقع الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة تعرضت لها دوما.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أواخر يناير 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق وموسكو.

وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو إرياس في بيان حينها "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفا "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".

مقالات مشابهة

  • قتلى في اشتبكاك بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
  • موسكو تتهم الأطلسي بالسعي لتحويل مولدوفا إلى مركز لوجستي لدعم كييف
  • زيلينسكي يتهم بوتين بإفساد احتفالات عيد الميلاد في أوكرانيا
  • رئيس الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تمهد للتفاوض بين كييف وموسكو
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس
  • زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي بمساعدة بوتين
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • هل يكشف سقوط الأسد تراجع بوتين للوصول إلى القوى العظمى؟
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة