انتهاء المهلة الممنوحة للانقلابيين في النيجر وسط ضغوط دولية متصاعدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
انتهت اليوم الأحد المهلة التي وجهتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) للانقلابيين في النيجر، حيث أكدت المجموعة استعدادها للتدخل عسكريا.
كما تصاعد ضغط المجتمع الدولي على انقلابيي النيجر، حيث أكدت الخارجية الفرنسية دعمها الشديد لجهود إكواس لدحر محاولة الانقلاب..
مادة اعلانيةيأتي هذا في وقت عبّر حمودو محمدو رئيس وزراء النيجر في حكومة الرئيس المحتجز محمد بازوم عن أمله في الوصول إلى حل تفاوضي للأزمة في البلاد.
ويسود هدوء حذر في نيامى عاصمة النيجر يتزامن مع انتهاء مهلة الإفراج عن الرئيس المعزول بازوم والعودة للنظام الدستوري حددتها منظمة إكواس.
ومن جانبه، طلب المجلس العسكري الانقلابي في النيجر المساعدة من مجموعة فاغنر الروسيةلمواجهة أي تدخّل عسكري محتمل من قبل إكواس. وكشفت مصادر أن مجموعة فاغنر تدرس طلب التدخّل.
وشدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت متأخر السبت على أن بلاده ترفض قطعاً أي تدخل عسكري في النيجر.
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية إن "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل"، وفق ما أفادت قناة "النهار".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.