42.2 مليون مكالمة هاتفية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
إجمالي استهلاك البيانات البالغ 5.61 ألف تيرابايت
بلغ إجمالي عدد المكالمات المحلية والدولية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في يوم عرفة التاسع من ذي الحجة 1445هـ/ 2024م، 42.2 مليون مكالمة، منها 36.3 مليون مكالمة محلية، و5.9 مليون مكالمة دولية.
اقرأ أيضاً : حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أيام التشريق
وأكدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية أن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة حقق نجاحا بنسبة تجاوز 99%.
وبحسب الهيئة، بلغ إجمالي استهلاك البيانات البالغ 5.61 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.3 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080p HD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (761.93 ميجابايت/ مشترك)، متجاوزا معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميجابايت/ مشترك.
وأظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 386.66 ميجابت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 48.79 ميجابت/ثانية.
نحو 2 مليون حاجوأعلنت السعودية أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1445هـ بلغ (1,833,164) حاجا، منهم (1,611,310) حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221,854) حاجا من المواطنين والمقيمين.
وبلغ عدد الحجاج الذكور (958,137) حاجا، بينما بلغ عدد الحاجات الإناث من (875,027) حاجةً.
اقرأ أيضاً : نحو 2 مليون حاج.. السعودية تعلن نسب وأعداد ضيوف الرحمن
وبحسب السلطات السعودية بلغت نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية (22.3%)، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت (63.3%)، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الإفريقية عدا الدول العربية (11.3%)، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2%).
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل (1,546,345) حاجا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60,251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4,714) حاجا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام يوم عرفة الاتصالات السعودية ملیون مکالمة
إقرأ أيضاً:
جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في اليوم العالمي للغة العربية، نتأمل معاني هذه اللغة الساحرة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل تتجاوز ذلك لتصبح وعاءً يحمل بين طياته معاني عميقة ومعجزة إلهية ورافدًا للإبداع الإنساني.
كما أشار الدكتور علي جمعة في حديثه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن اللغة العربية تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، ما يجعلها أداة لفهم النصوص المقدسة وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب دورها في بناء الإبداع وتهذيب النفس.
بين اللغة المقدسة وقدسية اللغةتناول الدكتور علي جمعة الفارق الدقيق بين "اللغة المقدسة" و"قدسية اللغة"، مبينًا أن:
اللغة المقدسة هي اللغة التي نزلت بها النصوص الدينية، مثل التوراة بالعبرية أو الأناجيل بالسريانية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، مما أكسبها مكانة رفيعة في التاريخ والحضارة.
قدسية اللغة ليست في اللغة ذاتها، بل تنبع من علاقتها بالنصوص المقدسة، لذلك، فإن دراسة خصائص اللغة العربية وقوانينها تُعد ضرورة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا.
اللغة ككائن حي
من الجوانب المدهشة التي أشار إليها علماء اللغة، مثل الجاحظ، أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
أسلوب الحديث يختلف بين العصور، لكن جوهر اللغة يبقى ثابتًا. فاللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم تحمل ذات القداسة، على الرغم من تطور أساليب الكلام مع تغير المجتمعات.
التوازن بين التطور والحفاظتطور اللغة العربية لم يخلّ بجوهرها، بل أضاف إليها ثراءً يعكس تطور الحضارات.
هذا التوازن بين تطورها التاريخي ودورها في الحفاظ على النصوص المقدسة يبرز أهمية العناية بها ودراستها باعتبارها جسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
اللغة العربية: أكثر من كلماتاللغة العربية ليست مجرد أداة للنطق أو الكتابة، بل هي بوابة للهوية، وعاء للتفكير، وحافز على الإبداع. هي لغة التراث الديني والثقافي، وجسر حضاري يربط الأجيال بماضيهم المجيد وحاضرهم المشرق.
فلنحتفِ بها، ولنُحافظ عليها، فهي ليست ملكًا للناطقين بها فقط، بل إرث إنساني يعبر عن أسمى معاني التواصل والفهم.