الأسد يثير تفاعلا بإجابة عن صحة زوجته أسماء (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أثار الرئيس السوري بشار الأسد تفاعلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإجابته حول إصابة زوجته السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض السرطان.
ففي تصريحات أدلى بها عقب تأدية صلاة عيد الأضحى في دمشق، أكد الأسد أن مرض اللوكيميا الذي أصاب زوجته صعب، وعلاجه أيضا.
pic.twitter.com/XI2nBMatzZ
— Nour Madian Youssef (@NourYoussef111) June 16, 2024إلا أنه أضاف أن المرء يتساءل أحيانا عند إصابته بمرض عضال "ما حكمة رب العالمين من الأمر"، ليعود ويؤكد أنه إذا قارن الإنسان نفسه بمصائب غيره فقد تهون عليه.
كما أردف قائلا: "إذا نظرت للعائلات السورية خلال الحرب، فالعديد منها وضعها أصعب بكثير، سواء بمرض أو فقدان أحد أفرادها"، مشيرا إلى أن "الإنسان المتوازن بشكل طبيعي يشعر بمشاعر الآخرين عندما يصابوا ببلاء".
وختم قائلا: "... مَن يؤمن بالقضاء والقدر.. سيقول الحمد لله على كلّ حال".
pic.twitter.com/XI2nBMatzZ
— Nour Madian Youssef (@NourYoussef111) June 16, 2024وقد أعاد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو وتمنى العديد منهم الشفاء لها.
الله يشفيها ويعافيها يارب العالمين
— مُهيب الحوثي ???????? (@yacinerer43) June 16, 2024وكانت السيدة السورية الأولى أطلت أواخر الشهر مايو بمقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مطمئنة السوريين حول وضعها.
كما أوضحت حينها أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة، شاكرة كل من سأل عنها، ومؤكدة أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار.
يذكر أنه أعلنت إصابة أسماء الأسد في أغسطس 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، وخضعت للعلاج في أحد المشافي العسكرية في دمشق.
وفي أغسطس 2019، أعلنت السيدة الأولى شفاءها من مرض السرطان، وقالت: "رحلتي انتهت... الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا بشار الأسد دمشق عيد الأضحى مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.