رجع العداد «أبوكارت» إلى الشريحة الأولى.. «الكهرباء» توضح الطريقة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لاشك أن عداد الكهرباء مسبوق الشحن «أبو كارت»، له مميزات عديدة، كونه يحافظ على طرق الاستهلاك، لكن البعض يبدي قلقه حول عدم عودته للشريحة الأولى عند الشحن، خصوصًا في ظل كثافة الاستخدام خلال فصل الصيف جراء «التكييفات»، وأملا في دفع مقابل «معقول» لا يُرهق كاهل الأسرة.
العداد مسبوق الدفع يعمل بنظام برمجي بالوقت والتاريخ محكم
فقد كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أن العداد مسبوق الدفع «مبرمج بالوقت والتاريخ»، ويعود للشريحة الأولى مع أول دقيقة كل شهر، وهو بذلك يحقق للمشتركين عدالة استخدام، لأن نظام العداد القديم يحاسب المشترك «من وقت مرور القارئ حتى عودته مرة أخرى»، أما «أبو كارت» فيعمل بنظام برمجي «محكم» بالوقت والتاريخ يبدأ عند بداية شهر جديد.
وأشار المصدر لـ«الوطن» إلى مميزات استخدام عداد الكهرباء مسبوق الدفع «أبوكارت» عن العداد الميكانيكي القديم وهي كالتالي:
- معرفة الاستهلاك أولًا بأول، حيث يمكن متابعة استهلاكك من الكهرباء من شاشة موجودة بالعداد، توضح ما تبقى من الرصيد الشهري، وبالتالي تقسيمه على باقي الاستخدامات اليومية، ومن ثم ترشيد الإنفاق بحسب الميزانية التي تخصصها لبند الكهرباء، مع إرسال رسالة إنذار قبل نفاد الرصيد لضمان استمرار الخدمة.
- متابعة الاستهلاك باستمرار سيجعلك يقظًا للعوامل التي تزيد من استهلاكك أنت وأفراد أسرتك وهذا لن يقلل استهلاكك فحسب لكن أيضًا سيوفر مبالغ كبيرة جدًا من الكهرباء.
- القضاء على مشاكل القراءات الخاطئة، أو الأخطاء البشرية التي كانت تحدث من قِبَل بعض موظفي الكشف على العدادات
- يمكن شحن العدَّاد بأقل مبلغ ممكن والذي يبدأ من 10 جنيهات وحتى 10 آلاف جنيه في المرة الواحدة، والتحكم في المبلغ الذي تدفعه للكهرباء وهناك رسائل فورية تصل إليك تخبرك بمعدل استهلاكك، والرصيد المتبقي وحجم الطاقة التي استهلكتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء استهلاك الكهرباء شركة الكهرباء كارت شحن العداد مسبوق الدفع
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون: نعيش انحطاطا غير مسبوق وعلينا ألّا نتعوده
باغتت الحرائق التي اندلعت غربي القدس حكومة بنيامين نتنياهو قبل ساعات من احتفالاتها بـ "يوم الاستقلال"، واستعدادها لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ووضعتها في مرمى انتقادات الإعلام الإسرائيلي إذ قال بعض ضيوفه، إن إسرائيل "تعيش انحطاطا غير مسبوق".
فقبل ساعات من الاحتفالات التي كانت مقررة بعد غروب أمس الأربعاء، وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة حريق غير مسبوق في منقطة القدس وتل أبيب، مما دفعها إلى إخلاء سكان عشرات البلدات والمستوطنات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي بغزة: مساكين هؤلاء الجنود أرهقهم قصفناlist 2 of 2نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهندend of listوأعلنت الحكومة الطوارئ، وألغت كافة فعاليات يوم الاستقلال، بينما واصلت عشرات فرق الإطفاء السيطرة على الحريق -الأضخم في تاريخ إسرائيل- دون جدوى.
وقال عضو حركة "جنود احتياط-جنود النصر"، عومر بن حمو، إن إسرائيل "حزينة في يوم الاستقلال، ليس فقط بسبب الحريق الواسع، وإنما أيضا بسبب آلاف أوامر الاستدعاء التي وجهت للاحتياط، وتأهب الجيش لتوسيع حربه في غزة".
وطالب حمو بضرورة التأكد من وجود رابط بين هذا الحريق وبين التوسع المحتمل للعمليات في غزة، قائلا "إن هناك من يحاول إلهاء إسرائيل واستنفاد طاقتها البشرية".
وعبر عن اعتقاده بأن إسرائيل لا يمكنها توسيع عملياتها في غزة بينما هي تكافح الحرائق التي اندلعت في غابات القدس وعدد من المناطق الأخرى.
إعلان
انحطاط غير مسبوق
وعندما افتتح نتنياهو احتفال يوم الاستقلال، هاجم والد الرائد الإسرائيلي دافير تسيون ريفح، الذي قتل خلال المعارك، رئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبه بعدم ذكر اسم ابنه على لسانه.
وكان ريفح -وفق القناة 13- يقود فصيلا في لواء ناحل وقتل في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد صرخ والده في وجه أوحانا، إن دماء ابنه تلطخ كراسيهم. كما تعرض نتنياهو في الحفل وهو يخطب إلى مقاطعات من الحاضرين الذين اتهموه بالدوس عليهم.
ولم يبتعد ذوو الأسرى عن هذا السياق، حيث أكدت يفعات كلدرون -وهي قريبة أسير سابق في غزة- أنه "لا يوجد ما يدعو إسرائيل للاحتفال بيوم الاستقلال"، وقالت إن على الحكومة إعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم، وألا تعتاد هذا الوضع.
كما قالت حيروت نمرودي -والدة أسير في غزة- إن إسرائيل "لا يمكنها التعافي والبدء بمستقبل أفضل ما لم تستعد كافة الأسرى من غزة".
أما محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف، فكان أكثر حدة بقوله إن إسرائيل "تعيش أشد درجات الانحطاط".
وختم يسسخاروف، "نحن حاليا في قاع الحضيض الذي نعتقد كل مرة أننا وصلنا إليه ثم نصطدم بمدى الانحطاط الذي يمكننا الوصول إليه، وهذا اليوم (يوم الاستقلال) يوم حزين لأننا نرى أين وصلنا".