أيام التشريق.. ماذا تعرف عن هذه الأيام ورمي الجمرات فيها؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تعتبر أيام التشريق هي ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى (11 – 12 – 13) من ذي الحجة، وهي أيام عيد وفرح بتمام الحج.تسمية أيام التشريق
سميت بأيام التشريق؛ لأن الناس كانوا بعد ذبح الهدي يوم العيد يقطعون اللحم ويبرزونه تحت الشمس كي يجف ولا يفسد، وهذا هو التشريق.
أخبار متعلقة خلال موسم الحج.. 4100 فحص مخبري يوميًا لضمان جودة المياه لضيوف الرحمنطقس المملكة اليوم.
وفي فضل هذه الأيام قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله)، فيشرع التوسّع في الأكل والشرب فيها، ما لم يصل ذلك إلى حدّ الإسراف والتبذير والتهاون بالنعم.التكبير في أيام التشريق
تكبير الله تعالى من أعظم أنواع الذكر وأجلّها، وقد أمر الله به نبيه -صلى الله عليه وسلم- في بدايات البعثة النبوية، فقال: ﴿يَا أَيّهَا الْمُدّثر * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبّرْ﴾.
شاهد.. تكبيرات #عيد_الأضحى تعلو خفاقة من #المسجد_الحرام #اليوم | #حج_1445هـ | #لا_حج_بلا_تصریح | #موسم_الحج | #يسر_وطمأنينة
للمزيد: https://t.co/PpuLOPcekmpic.twitter.com/72Awh05IWI— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024
و لعظم شأن التكبير؛ فإن الله تعالى شرعه في أشرف المواضع وأعلاها مكانة، مثل الصلوات والحج والأعياد، وقد أمر الله تعالى بذكره في أيام التشريق المباركة (11، 12، 13 من ذي الحجة)
والتكبير من أعظم الذكر، فيُسَن للحاج أن يكبر الله ويذكره أيامَ التشريق، في كل أوقاته، وخصوصاً بعد الصلوات المفروضة، فيقول: ”الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد“، ”الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاًرمي الجمرات في أيام التشريق
في أيام التشريق يبيت الحجاج في مشعر منى، ويرمون الجمرات الثلاث يوم الحادي عشر ويسمّى يوم القرّ ، ويرمون الجمرات يوم الثاني عشر، وكذلك الثالث عشر -لمن تأخّر- كل ذلك بعد الزّوال ويمتد وقته إلى غروب الشمس.
انسيابية في حركة الذهاب والعودة إلى #جسر_الجمرات
##اليوم | #حج_1445هـ | #كل_عام_وأنتم_بخير | #عيد_الاضحي_1445
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/4W3PgFyh9E— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2024
كما يجب الترتيب في رمي الجمرات أيام التشريق، فيبدأ الحاج بالجمرة الأولى -وهي الصغرى أقرب الجمرات لمسجد الخيف- فيرميها بسبع حصيات، ثم يقف فيدعو طويلاً، ثم ينصرف إلى الجمرة التي تَلِيها -وهي الوسطى- فيرميها مثل التي قبلها، ثم يقف ويدعو طويلاً، ثم ينصرف إلى جمرة العقبة -أبعد الجمرات من منى- فيرميها كذلك ولا يقف عندها بل ينصرف إذا رمى.التعجّل في حج
كما يجوز للحاج أن يتعجّل في حجه، فيخرج من منى يوم الثاني عشر، أو يتأخر فيخرج يوم الثالث عشر من ذي الحجة، كما قال تعالى: ﴿فَمَن تَعَجّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾. ويعني ذلك أن من تعجل في يومين من أيام التشريق، فنفر في اليوم الثاني من منى؛ فلا إثم عليه في تعجّله، ومن تأخر عن النفر إلى اليوم الثالث فلا إثم عليه في تأخره.
كما إن كان الحاج من المتعجلين فإنه يرمي الجمرات يوم الحادي عشر ثم يوم الثاني عشر فقط، ويكتفي بذلك، ولا يُشرع له أن يرمي في يوم الثاني عشر رمياً ثانياً عوضاً عن يوم الثالث عشر الذي لن يقضيه في منى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام أيام التشريق رمي الجمرات في أيام التشريق رمي الجمرات فی أیام التشریق یوم الثانی عشر الله أکبر
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.