خبر إلغاء مجموعة الحبتور لمشروع إطلاق قناة تلفزيونية من لبنان جاء مفاجئاً لأوساط إعلامية لبنانية كانت تتابع هذا الملف بتفاصيله، سواء القانونية أو اللوجستية.
وتقول المعلومات إن مجموعة الحبتور كانت ماضية تماماً في مشروعها الذي كان سيُشكل نقلة نوعية على صعيد الإعلام اللبناني، في حين أنه كان سيفتح باباً جديداً لتأسيس ما يُسمى "مدينة إعلامية في لبنان"، على غرار المدن المماثلة في دولٍ عربية أخرى.


تقول مصادر متابعة لـ"لبنان24" إنَّ وزارة الإعلام كانت تتابع هذا الملف حتى النهاية، في حين أن المعنيين فيها كانوا يعملون على تسهيل كافة المتطلبات القانونية للوصول إلى خواتيم سعيدة تؤسس لإنطلاقة القناة خلال عامٍ واحد على أبعد تقدير.
وبحسب المصادر، فإنّ بعض الإعلاميين الذين كانوا يواكبون هذا الملف، فوجئوا بإعلان مجموعة الحبتور تجميد مشروعها، علماً أنهم التقوا الجهات المتابعة لإطلاق القناة قبل أيام من إلغاء مشروعها، وسمعوا كلاماً طيباً بشأنها.
في المقابل، اكدت اوساط اعلامية بارزة تابعت التفاصيل المتعلقة المشروع انها عقدت سلسلة اجتماعات مع المعنيين المباشرين بالمشروع، وشعرت بأنه ليست هناك خطة واضحة للعمل، وجل ما في الامر "اعلانا فضفاضا" عن مشروع لم تكن عناصره جاهزة او مكتملة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة “الرحمة” وحظر صفحاتها للتقرير بجلسة 11 مايو

قررت محكمة مفوضي الدولة، الدائرة الثالثة حجز الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية للتقرير، مع تحديد جلسة 11 مايو المقبل لاستكمال نظر القضية.

وكان المحامي هاني سامح قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بسحب ترخيص القناة، وحظر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجميد أنشطتها الإعلامية، مع فتح تحقيق مع مقدمي برامجها، بدعوى الترويج لخطاب الكراهية والتطرف الديني.

واستندت الدعوى إلى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا متشددًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينهم الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحاق الحويني، الذي أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته المتعلقة بالعبودية والاقتصاد المتطرف.

وأكدت الدعوى أن استمرار عمل القناة يمثل مخالفة للدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلام تقوم على أساس ديني أو مذهبي، كما تنتهك القناة قانون تنظيم الإعلام الصادر عام 2018، وقانون تنظيم الخطابة لسنة 2014.

وطالبت الدعوى بإغلاق القناة نهائيًا ومحاسبة القائمين عليها، باعتبار أن استمرار بثها يمثل تهديدًا لقيم الدولة المدنية ويعزز الخطاب الديني المتطرف.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًا
  • حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة وحظر صفحاتها للتقرير وإيداعه بجلسة 11 مايو
  • حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة “الرحمة” وحظر صفحاتها للتقرير بجلسة 11 مايو
  • لـ 11 مايو.. حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة وحظر صفحاتها للتقرير
  • اخرك باب المندب وترجع تاني.. رد ساخر من علاء مبارك على ترامب وتصريح إلغاء رسوم قناة السويس
  • النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة.. بعد قليل
  • غدًا.. النظر في دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة
  • إلغاء مران الأهلي.. انطلاق اجتماع الخطيب وكولر لبحث مستقبله
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت