الكتائب توضح وترد: واهم مَن يعتقد ذلك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال مصدر نيابي معارض إن الحراك الذي يقوم به "حزب الكتائب اللبنانية" داخل المعارضة لطلب الضمانات في ما خص الحوار في ملف الإنتخابات الرئاسية منسق كل التنسيق مع المعارضة بكل أطيافها، حتى أن "القوات اللبنانية" الرافضة لشكل الحوار هي في جو حراك الكتائب تجاه المبادرات الحاصلة.
وقال المصدر "إن التواصل بين الصيفي ومعراب مفتوح دائماً، وأن نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني حاضر أساسي في كل إجتماعات الصيفي التنسيقية حيال أي طرح أو مبادرة تطرح على المعارضة .
المصدر لفت الى "أنه واهم من يعتقد انه يستطيع أن يأخذ المعارضة "بالمفرق" الى أي مكان، فإستحقاقات أصعب بكثير مرت على المعارضة منذ سنتين وحتى اليوم وهي لا تزال مجموعة واحدة صلبة لما فيه خير لبنان ومؤسساته وسيادته".
وفي السياق أكّد مصدر نيابيّ مُعارض، أنّ المُعارضة أظهرت أنّها على رأيّ واحد، بما يخصّ رفض الحوار، والتشديد على الدعوة لجلسات إنتخاب متتاليّة. وأشار إلى أنّه جرّت مُحاولات فاشلة خلال هذا الأسبوع، للتصوير أنّ هناك خلافاً بين أفرقاء المُعارضة، وخصوصاً بين "الكتائب" و"القوّات" بشأن حضور الحوار.
وأوضح المصدر أنّ البيان الذي صدر عن نواب المُعارضة في الصيفي، بعد الإجتماع مع رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل، خير دليلٍ على أنّه لا وجود للخلافات بين الكتل النيابيّة المُعارضة، وإنّما تنسيق دائم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الم عارضة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتانياهو تفشل مشروع قانون لضم غور الأردن
فشل مشروع قانون المعارضة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن، في الضفة الغربية المحتلة، بأغلبية 32 صوتاً، مقابل 56 في القراءة الأولية في الكنيست، بسبب معارضة أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة.
وصوت الائتلاف الحكومي على مشروع القانون، في حين عارضه حزب المتطرف بقيادة إيتمار بن غفير، الذي استقال من الحكومة هذا الأسبوع، لصالحه، حسب "تايمز أوف إسرائيل".Government defeats opposition bill to apply Israeli sovereignty to West Bank’s Jordan Valley https://t.co/96k9nGdcCv
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 22, 2025كما أيد العديد من أعضاء حزب يش عتيد بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد المشروع، ومن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس.
وقال مصدر مطلع إن حزب غانتس يدعم الإجراء لأن السيطرة على وادي الأردن "أصل استراتيجي" ومن المؤكد أنه سيكون جزءاً من إسرائيل بموجب أي خطة سلام محتملة من إدارة ترامب في المستقبل.
وعندما سُئل عن سبب معارضته لمشروع القانون، قال عضو الكنيست أوهاد تال: "يجب تطبيق السيادة بعد عمل منظم بالتعاون مع الحكومة، وليس بموجب قانون في الكنيست. هذا مجرد تصيد.. لا يمكننا التصويت لصالحه لمجرد أنه صحيح، نحن في حاجة إلى عمل بطريقة معقولة وفي الوقت المناسب"، وبالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضاف النائب عن حزب الليكود دان إيلوز "قرار المعارضة دفع مشاريع القوانين الشعبوية دون العمل التحضيري اللازم ليس أكثر من حيلة سياسية".