الكتائب توضح وترد: واهم مَن يعتقد ذلك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال مصدر نيابي معارض إن الحراك الذي يقوم به "حزب الكتائب اللبنانية" داخل المعارضة لطلب الضمانات في ما خص الحوار في ملف الإنتخابات الرئاسية منسق كل التنسيق مع المعارضة بكل أطيافها، حتى أن "القوات اللبنانية" الرافضة لشكل الحوار هي في جو حراك الكتائب تجاه المبادرات الحاصلة.
وقال المصدر "إن التواصل بين الصيفي ومعراب مفتوح دائماً، وأن نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني حاضر أساسي في كل إجتماعات الصيفي التنسيقية حيال أي طرح أو مبادرة تطرح على المعارضة .
المصدر لفت الى "أنه واهم من يعتقد انه يستطيع أن يأخذ المعارضة "بالمفرق" الى أي مكان، فإستحقاقات أصعب بكثير مرت على المعارضة منذ سنتين وحتى اليوم وهي لا تزال مجموعة واحدة صلبة لما فيه خير لبنان ومؤسساته وسيادته".
وفي السياق أكّد مصدر نيابيّ مُعارض، أنّ المُعارضة أظهرت أنّها على رأيّ واحد، بما يخصّ رفض الحوار، والتشديد على الدعوة لجلسات إنتخاب متتاليّة. وأشار إلى أنّه جرّت مُحاولات فاشلة خلال هذا الأسبوع، للتصوير أنّ هناك خلافاً بين أفرقاء المُعارضة، وخصوصاً بين "الكتائب" و"القوّات" بشأن حضور الحوار.
وأوضح المصدر أنّ البيان الذي صدر عن نواب المُعارضة في الصيفي، بعد الإجتماع مع رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل، خير دليلٍ على أنّه لا وجود للخلافات بين الكتل النيابيّة المُعارضة، وإنّما تنسيق دائم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الم عارضة
إقرأ أيضاً:
المعارضة في موزمبيق تدعو لمظاهرات كبرى احتجاجا على نتائج الانتخابات
دعا زعيم المعارضة في موزمبيق فينانسيو موندلاين أمس الاثنين مناصريه إلى تنظيم مظاهرات تشل البلاد هذا الأسبوع احتجاجا على نتائج الانتخابات التي أفضت إلى فوز حزب فريليمو الحاكم منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975.
وقال موندلاين الذي نال 20% من الأصوات في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن تزويرا قد حصل في الانتخابات.
وتوعد موندلاين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"شل جميع الأنشطة" من الأربعاء وحتى الجمعة.
وطلب من مناصريه التظاهر في العاصمة مابوتو وعواصم المقاطعات وعلى طول حدود البلاد وفي موانئ الدولة الواقعة جنوبي القارة الأفريقية.
وحض سائقي الشاحنات على التوقف عن نقل البضائع من جنوب أفريقيا المجاورة إلى ميناء مابوتو.
زعيم المعارضة في موزمبيق فينانسيو موندلاين (الفرنسية)وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن الاحتجاجات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات أدت حتى الآن إلى مقتل 30 شخصا.
ومن المتوقع أن يسلم الرئيس فيليبي نيوسي السلطة مع انتهاء ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني المقبل إلى دانيال تشابو مرشح حزب فريليمو الفائز.
يذكر أن موندلاين، وهو مقدم برامج إذاعية سابق يبلغ 50 عاما، يحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين الشبان، وكان حتى يونيو/حزيران الماضي جزءا من حزب رينامو المعارض، ولاحقا انضم إلى "الحزب المتفائل من أجل تنمية موزمبيق" (بوديموس).
وسمح حزب فريليمو بالانتخابات لأول مرة في عام 1994 وهو متهم منذ ذلك الحين بتزويرها، وهو ما ينفيه الحزب.