مدينة عربية بالمرتبة الـ15.. قائمة أغلى مدن العالم للوافدين في 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تصدرت المراكز المالية الإقليمية في آسيا، هونغ كونغ وسنغافورة، قائمة أغلى مدن العالم بالنسبة للوافدين خلال عام 2024، فيما جاءت دبي كأغلى مدينة في منطقة الشرق الأوسط، حسب تقرير صادر عن شركة "Mercer".
ووفقا لتقرير تكلفة المعيشة لعام 2024 الصادر عن "Mercer"، فإن ارتفاع تكاليف الإيجارات جعل هونغ كونغ وسنغافورة تتفوقان على المدن السويسرية زيورخ وجنيف وبازل وبيرن، والتي جاءت ضمن المراكز الستة الأولى.
وأظهر التقرير أن نيويورك تصدرت مدن أميركا الشمالية في قائمة الأغلى للوافدين، لتحتل المرتبة السابعة، تليها ناساو جزر البهاما في المرتبة الـ9، ولوس أنجلوس في المرتبة الـ10 عالميا.
فيما احتلت لندن المرتبة الثامنة، حيث ارتفعت 9 مراكز منذ تصنيف العام الماضي، وهي ضمن المدن الأوروبية الأغلى للوافدين إلى جانب المدن السويسرية.
وعلى مستوى الشرق الأوسط، تصدرت مدينة دبي بدولة الإمارات التصنيف لتصبح أغلى مدينة في الشرق الأوسط بالنسبة للوافدين، حيث احتلت المرتبة الـ15 على مستوى العالم، صعودا بثلاث مراتب منذ عام 2023، تلتها تل أبيب الإسرئيلية، التي تراجعت 8 مراكز لتحتل المرتبة 16.
وجاءت مدينة أبوظبي الإماراتية كثالث أغلى مدن المنطقة بالنسبة للوافدين، وتحتل المرتبة الـ43 عالميا، تلتها الرياض السعودية في المرتبة الـ90، وجدة السعودية في المرتبة الـ97، وفقا للتقرير.
وفي أفريقيا، تصدرت عواصم 3 دول قائمة أغلى المدن الأفريقية للوافدين وفقا لتصنيف تكلفة المعيشة لعام 2024، وهما بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى بالمرتبة الـ14 عالميا، وجيبوتي في المرتبة الـ18 عالميا، ونجامينا في تشاد بالمرتبة الـ21.
وبالنسبة لأميركا الجنوبية، أظهر التقارير أن مونتيفيديو في أورغواي جاءت في المرتبة الأولى كأغلى مدينة للوافدين، حيث احتلت المرتبة الـ42 عالميا، تليها بوينس آيرس بالأرجنتين في المرتبة الـ77، وساو باولو البرازيلية في المرتبة الـ124.
وفي منطقة المحيط الهادئ، تتصدر سيدني الأسترالية القائمة في المرتبة الـ58 عالميا، تليها، نوميا بكاليدونيا الجديدة في المرتبة الـ60 عالميا، ثم ملبورن بأستراليا في المرتبة الـ73، وبريسبان الأسترالية في المرتبة الـ89 عالميا.
وذكر تقرير "Mercer" أن ارتفاع تكاليف السكن و"اتجاهات التضخم المتقلبة" يضغطان على حزم تعويضات العاملين المغتربين في هذه المدن.
وقالت رئيسة التنقل العالمي لدى "Mercer"، إيفون ترابير، في بيان: "إن تحديات تكلفة المعيشة أثرت بشكل كبير على المنظمات متعددة الجنسيات وموظفيها".
وأضافت: "ارتفاع تكاليف المعيشة قد يدفع إلى تعديل نمط الحياة أو تقليص الإنفاق التقديري، أو حتى الكفاح لتلبية الاحتياجات الأساسية".
وتابعت: "لتعويض هذه التحديات، يمكن لأصحاب العمل تقديم حزم تعويضات تشمل مخصصات أو إعانات سكن أو تقديم خدمات دعم أخرى".
واعتمد تقرير تكلفة المعيشة لعام 2024 الصادر عن "Mercer"، الذي يصنف 226 مدينة، على تكلفة أكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية.
1.هونغ كونغ، الصين
2.سنغافورة
3.زيورخ، سويسرا
4.جنيف، سويسرا
5.بازل، سويسرا
6.بيرن، سويسرا
7.نيويورك، الولايات المتحدة
8.لندن، المملكة المتحدة
9.ناساو، جزر البهاما
10.لوس أنجلوس، الولايات المتحدة
11.كوبنهاغن، الدنمارك
12.هونولولو، الولايات المتحدة
13.سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة
14.بانغي، أفريقيا الوسطى
15.دبي، الإمارات
16.تل أبيب، إسرائيل
17.ميامي، الولايات المتحدة
18.جيبوتي، جيبوتي
19.بوسطن، الولايات المتحدة
20.شيكاغو، الولايات المتحدة
21.نجامينا، تشاد
22.واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة
23.شنغهاي، الصين
24.فيينا، النمسا
25.بكين، الصين
26.كوناكري، غينيا
27.أتلانتا، الولايات المتحدة
28.سياتل، الولايات المتحدة
29.باريس، فرنسا
30.أمستردام، هولندا
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تکلفة المعیشة قائمة أغلى فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
تجويع بالأوامر! قرار أمريكي يوقف الدعم الغذائي في دول عربية منكوبة
شمسان بوست / خاص:
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وتحذيرات من تداعيات إنسانية جسيمة، كشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت وقف تمويل عدد من برامج المساعدات الغذائية التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 60 إشعارًا رسميًا لإنهاء عقود تشمل مساعدات غذائية طارئة في دول تعاني من أزمات إنسانية حادة، مثل سوريا واليمن ولبنان والأردن. وقد أكد مسؤول أممي مطلع صحة هذه الإشعارات، مشيرًا إلى أن القرار يمس برامج إغاثة أساسية يعتمد عليها ملايين الأشخاص.
اللافت أن هذا القرار جاء بعد أقل من أسبوع من إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو عن إعفاء خاص يسمح باستمرار المساعدات الغذائية العاجلة، ما يعكس ارتباكًا واضحًا وتناقضًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن السياسة الإنسانية الخارجية.
ووصف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هذا القرار بأنه “حكم بالإعدام” على ملايين المحتاجين، محذرًا من أن 14 دولة – بينها عدة دول عربية – ستتأثر مباشرة نتيجة توقف الدعم. وفي بيان رسمي عبر منصة “إكس”، أعرب البرنامج عن “قلقه العميق”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للحيلولة دون تفاقم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
من جهتها، ناشدت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين، قادة العالم بإعادة النظر في تبعات القرار، مؤكدة أن “خفض التمويل سيزيد من الجوع، ويقوّض الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانًا”.
في المقابل، بررت إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن مراجعة شاملة لنفقات المساعدات الخارجية، مشيرة إلى أن 90% من عقود الدعم الممولة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيتم إيقافها، بحجة أن تلك البرامج “لا تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية”.
ويُقدر أن حجم التمويل المتأثر بالقرار يتجاوز 60 مليار دولار، ما يهدد مستقبل مشاريع إنسانية وتنموية كبرى في مجالات الصحة، التعليم، والغذاء، خصوصًا في مناطق تشهد أزمات حادة ومزمنة.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في عدد من الدول، ويُعرّض الملايين لمزيد من الفقر والجوع، كما يهدد الاستقرار الاجتماعي في مناطق النزاع. كما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن التعليق المفاجئ للمساعدات قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة واضطرابات اجتماعية واسعة النطاق.