غروسي: واشنطن تدرك أن حظر استيراد اليورانيوم الروسي غير واقعي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
اعتبر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الولايات المتحدة تدرك حقيقة أن القانون الذي تبنته لحظر استيراد اليورانيوم الروسي يفتقر إلى الواقعية.
وقال غروسي في حوار مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية نشر اليوم الاثنين: "أعلم أن الولايات المتحدة تحاول تعزيز وتحفيز الإنتاج المحلي (لليورانيوم). هذا هو قرارها السيادي، ولها الحق في القيام بذلك.
وذكر غروسي أن بنية سلسلة توريد اليورانيوم الدولية تشمل روسيا إلى حد كبير، وأضاف: "هنا في أوروبا، يوجد كثير من مفاعلات الماء المضغوط التي تعتمد على الوقود الروسي والخدمات (التي تقدمها روسيا) لصيانتها - أنا أتحدث عن بلدان أوروبا الشرقية، التي تتميز بنسبة مرتفعة للغاية لاستخدام الطاقة النووية تبلغ 30-40%. وهذه الدول تحتاج ببساطة إلى أن تعمل المفاعلات بشكل صحيح".
والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون يحظر استيراد اليورانيوم غير المشع والمنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو بواسطة منشأة روسية. وبررت واشنطن هذة الخطوة بضرورة ضمان استقلال الولايات المتحدة عن الإمدادات من روسيا.
واعتبرت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية هذا القانون "تمييزيا" و"مسيسا" و"مناهضا لقواعد السوق"، بينما قالت السلطات الروسية إنه لن يؤثر على قطاع الطاقة الذرية في روسيا.
المصدر: "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الطاقة الطاقة الذرية عقوبات ضد روسيا استیراد الیورانیوم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟
أنقرة (زمان التركية) – يلتقي وفدان من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، للتشاور في إسطنبول بهدف تنشيط عمل البعثات الدبلوماسية، فيما لا ينصب تركيز المحادثات على الحرب الأوكرانية، بل على الجوانب الفنية لنشاط السفارات التي تعطلت لسنوات.
وسيترأس المحادثات في إسطنبول السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف وسوناتا كولتر من وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت واشنطن وموسكو قد أشارتا إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو قد تعطلت منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع اقتصر على مسائل فنية بحتة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء أن قضية أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.
وقالت بروس: “الحرب الأوكرانية بالتأكيد ليست على جدول الأعمال. هذه المحادثات تركز فقط على أنشطة سفارتنا. لا يوجد تطبيع للعلاقات الثنائية. ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وتقول روسيا إنها تواجه صعوبات في دفع رواتب دبلوماسييها بسبب العقوبات الغربية. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إن حركة دبلوماسييها في روسيا مقيدة.
ومن بين القضايا الأكثر إثارة للجدل قضية ممتلكات السفارة، فرضت الحكومة الأميركية قيودا على ستة ممتلكات روسية، بما في ذلك قصر كيلينورث في لونغ آيلاند، ومنزل بايونير بوينت الصيفي في ماريلاند، والقنصليات في سان فرانسيسكو وسياتل.
وقد اشتكى كلا البلدين في السنوات الأخيرة من العقبات التي تعترض نشر دبلوماسييهما ومزاعم المضايقات المتبادلة.
Tags: أوكرانيااسطنبولالولايات المتحدةتركياروسياموسكوواشنطن