لبنان ٢٤:
2025-01-31@12:46:59 GMT
الوسيط الأميركي يحمل أفكاراً جديدة وحزب الله سيقابل التوسعة للحرب بالمثل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ينتظر المعنيون ما سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان يوم غد بعد زيارته تل أبيب اليوم والتي تأتي على وقع تفاقم المواجهات بين حزب الله واسرائيل. وسيلتقي هوكشتاين في بيروت كلا من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وسوف يطرح معهم خطر تفاقم الصراع واهمية "الالتزام بالقواعد" لعدم انزلاق الأمور نحو حرب مفتوحة.
وتعتبر أوساط مقربة من الاميركيين ان الوضع الراهن بلا أفق لا سيما وأن اسرائيل لا تريد حلاً يعيد الأمور الى ما كانت عليه قبل 7 تشرين الاول، على عكس الحزب الذي يهتم بعودة الامور إلى ما كانت عليه قبل ذلك التاريخ.
وتأتي زيارة هوكشتاين فيما يقوم وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف غالانت بزيارة إلى واشنطن بدعوة من نظيره الأميركي لويد اوستن حاملاً معه ملفات تتصل بالوضع في جنوب لبنان وفي قطاع غزة.
وعلم "لبنان 24" ان السفيرة الاميركية ليزا جونسون التي عادت الى لبنان التقت في الساعات الماضية وزير الخارجية عبد الله بوحبيب وبحثت معه في ملف الجنوب .
إلى ذلك تؤكد مصادر مقربة من حزب الله عدم اهتمام الحزب بالتهديدات الاسرائيلية التي توضع فقط في خانة التهويل، لا سيما وأن اسرائيل تعيش صراعاً داخلياً وتتخبط في حربها على غزة، لكن المصادر نفسها تشير إلى أن اي توسعة من قبل العدو للحرب سوف تقابلها توسعة من شأنها ان توجع اسرائيل وتلحق بها خسائر فادحة.
على خط آخر، يزور أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لبنان الاحد المقبل في زيارة تستمر اربعة ايام وتحمل طابعاً راعوياً، لكنه سوف يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من "منظمة فرسان مالطا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى: كل جرحٍ في الداخل تفرح به اسرائيل
كتب وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، اليوم الثلاثاء عبر منصة "اكس":"ما زال الإسرائيلي يخرق المواثيق والقوانين: يرفض الانسحاب، ويمنع الناس من العودة، ويقتل المدنيين، ويقصف بالمسيّرات، ويراهن دوماً على خلافٍ داخلي بين اللبنانيين. فهل تكون مواجهته في أحياء بيروت وضواحيها على الصورة التي شاهدناها أوّل من أمس؟. كل جرحٍ في الداخل تفرح به اسرائيل. كل استثارة للعصبيات بين مكوّنات الشعب اللبناني الواحد تشكّل فرصة لصرف النظر عن جرائمها الأصليّة في الجنوب. دعونا نحتكم إلى وحدتنا وتماسكنا ولنطرح عنا كلّ تصرّفٍ يمكن أن يستغلّه العدو... هذا أجدى لنا ولوطننا ولانتصاراتنا... هكذا فقط نكون أمينين على تضحيات شعبنا وارواح شهدائنا ودماء جرحانا....هكذا فقط نستطيع تحصين لبنان من مكائد أعداء الإنسانية وأطماعهم".