قتلى وعشرات المفقودين في انزلاق للتربة بالإكوادور
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم، وفُقد 30 آخرون جراء انهيار أرضي في الإكوادور، وفقا لما ذكرته السلطات أمس "الأحد.
وقالت الأمانة الوطنية لإدارة المخاطر في الإكوادور، إن الانهيار الأرضي "الكبير" وقع في وسط البلاد في مدينة بانوس دي أجوا سانتا.
أخبار ذات صلة واجتاحت" أمس عاصفة من الأمطار الغزيرة ناجمة عن انخفاض الضغط أجزاء من أميركا الوسطى والجنوبية، أمس، وسط تحذيرات في عدة دول من زيادة خطر الانهيارات الأرضية وسقوط الصخور والفيضانات.
وفي السلفادور، أعلنت وكالة الحماية المدنية بالبلاد، حالة تأهب شديدة بسبب الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء البلاد. وفي جواتيمالا، قامت العديد من شركات الطيران بتحويل مسار رحلاتها.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور انزلاقات التربة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالنهضة: تونس تشهد تراجعات خطيرة وعشرات المعارضين يخضعون للاعتقال التعسفي
قال رضا إدريس عضو المكتب السياسي لحركة النهضة التونسية، اليوم السبت، إن تونس شهدت تراجعات في حرية التعبير وصفها بـ"الخطيرة" بعد مرحلة الربيع العربي، مؤكدا أن القمع شمل الجميع.
وأضاف إدريس، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، "القمع شمل الجميع وانتصبت المحاكمات السياسية لكل الطيف الفكري والسياسي والمدني".
وزاد منتقدا الوضع الحقوقي المتراجع في عهد الرئيس قيس سعيد، قائلا "لقد تحول القضاء من سلطة مستقلة إلى مجرد أداة تتلقى التعليمات من السلطة التنفيذية".
وشدد إدريس الذي كان مستشارا للشيخ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة، على أن زعيم إسلاميي تونس وجد نفسه "محروما من الحرية وقد تجاوز سن الثالثة والثمانين"، مشيرا إلى أن الرجل "صامد في معتقله".
كما اعتبر أن عشرات المعارضين يخضعون اليوم للاعتقال التعسفي وتصدر محاكمات بعشرات السنين بتهم تتعلق بالرأي، كما هو حال الشيخ راشد الغنوشي الذي كرّس حياته دفاعا عن الحرية.
ورغم قتامة الوضع في مهد الربيع العربي، أكد إدريس أن تونس "قادرة بعون الله وبعزيمة شعبها وتضحيات وحكمة نخبها وتضامن أصدقائها الحقيقيين على تخطي النكبة الحالية".
إعلانومضى قائلا "ستعود تونس لما كانت عليه وستسترجع الخضراء مسارها الديمقراطي وتصحح موقعها المتوازن مغاربيا وقاريا، لتعود إلى العالم الحر"، مذكرا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب وتونس والتي تعيش نوعا من الفتور في الوقت الراهن.
وتعيش تونس على إيقاع احتجاج وغضب فجّره سجن المحامي المعروف أحمد صواب، بلغ حد تنظيم تظاهرة احتجاجية أمس الجمعة، رفع المشاركون فيها شعارات تطالب برحيل الرئيس سعيد الذي وصفوه بـ"الدكتاتور"، وفق ما تناقلته وكالات أنباء دولية.