مشاهد من صلاة العيد بين الحرمين الشريفين في كربلاء (صور)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أدى الاف المسلمين صلاة العيد بين الحرمين الشريفين في محافظة كربلاء المقدسة، صلاة العيد، في اول أيام عيد الأضحى المبارك. واظهرت صور مشاركة فئات عمرية مختلفة في صلاة العيد، في محافظة كربلاء، التي لاتزال تشهد أجواء روحانية منذ يومين، حيث كانت المحافظة مزدحمة أمس الاحد مع توافد العديد من المواطنين من داخل وخارج العراق لاداء زيارة عرفة.
وركز خطيب صلاة العيد في خطبته، على بيان فضل الأضحية، ومعنى عيد الأضحى مستشهدًا بقصة النبي إبراهيم وإسماعيل ومسألة ذبح الابن قربان لله.
المصدر الاول لاخبار العراق
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة صلاة العید الحلقة ١٨ الحلقة ٩ الحلقة ٨ حلقة ٩
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.