المسلمون الروهينجا يخشون محاصرتهم في القتال غرب ميانمار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز"، خوف عشرات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة من أن يجدوا أنفسهم عالقين في القتال الدائر في غرب ميانمار مع قيام جماعة عرقية مسلحة قوية بمهاجمة مواقع المجلس العسكري في بلدة ساحلية على حدود البلاد مع بنجلادش.
تحذير من بقاء الروهينجا المسلمة في منازلهمومن جانبه قال جيش أراكان، الذي يقاتل من أجل الحكم الذاتي لمنطقة راخين في ميانمار، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إن سكان بلدة مونجداو، التي تسكنها أغلبية من الروهينجا، يجب أن يغادروا بحلول الساعة التاسعة مساء قبل الهجوم المخطط له على المستوطنة.
ويعد هجوم جيش ميانمار على مونجداو هو الأحدث في هجوم المتمردين المستمر منذ أشهر ضد المجلس العسكري في ميانمار، الذي تولى السلطة في انقلاب فبراير 2021، ويجد نفسه الآن في وضع ضعيف بشكل متزايد في أجزاء كبيرة من البلاد.
وقال الجيش في بيان لهه:"سنهاجم المواقع المتبقية للمجلس العسكري"، وطلب من السكان الابتعاد عن المواقع العسكرية في مونجداو حفاظا على سلامتهم، ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على مكالمة للحصول على تعليق خاص بشأن هذا الأمر.
70 ألف مسلم محاصرون في مونجداووقال أونغ كياو مو، نائب وزير حقوق الإنسان في حكومة الظل الوطنية في ميانمار، برويترز:"إن حوالي 70 ألفاً من الروهينجا الموجودين حالياً في مونجداو محاصرون مع اقتراب القتال، فهم ليس لديهم مكان يهربون إليه".
وكان الآلاف من الروهينجا فروا باتجاه بنجلاديش المجاورة الشهر الماضي بحثًا عن الأمان من الصراع المتصاعد، على الرغم من أن الدولة المجاورة مترددة في قبول المزيد من اللاجئين.
واندلعت تحركاتهم بسبب معارك في بلدة بوثيداونج وما حولها، على بعد حوالي 25 كيلومترًا إلى الشرق من مونجداو، والتي سيطر عليها جيش أراكان بعد قتال عنيف اتُهمت خلاله الجماعة المتمردة باستهداف مجتمع الروهينجا.
ويواجه الروهينجا الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ عقود، ويعيش ما يقرب من مليون منهم في مخيمات للاجئين في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنجلاديش بعد فرارهم من حملة القمع التي قادها الجيش في راخين في عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروهينجا رويترز بنجلادش ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلب من أستراليا مزيدًا من الدعم العسكري
حضّ وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الأربعاء، أستراليا على زيادة دعمها العسكري لبلاده لتمكينها من تخطي وضعية "معقّدة" على الجبهة، وذلك خلال لقائه في كييف نظيرته الأسترالية بيني وونغ.
وتواجه أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات صعوبات في التصدي للجيش الروسي الأفضل تجهيزا والأكثر عددا، وهي لا تنفك تطالب حلفاءها الغربيين بتعزيز دعمهم العسكري لها.
أخبار متعلقة أمريكا تعلن أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيورأوكرانيا: قوات كوريا الشمالية تتكبد خسائر فادحة في كورسك .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوكرانيا تطلب من أستراليا مزيدًا من الدعم العسكريدعم عسكريوقال سيبيغا خلال مؤتمر صحافي مع وونغ إن: "الوضع في ساحة المعركة ما زال في غاية الصعوبة، وتعزيز قواتنا هو ضرورة ملحّة للغاية، طلبت اليوم دعما عسكريا إضافيا، خصوصا بعربات بوشماستر (آليات مدرعة) الشهيرة".
من جهتها، قالت وونغ، إنها "استمعت إلى مطالب الدعم الإضافي"، مؤكدة أنها "ستنقل" هذه المطالب إلى أستراليا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية عن هبة قدرها 50 مليون دولار إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهبة أخرى قدرها 6,36 مليون دولار أميركي لدعم قطاع الطاقة الأوكراني الذي دمّره القصف الروسي.