أول أيام التشريق..أعمال الحاج في اليوم الثاني من عيد الضحى المبارك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بدأ اليوم الأول من أيام التشريق وهو اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك الموافق 11 ذي الحجة، والتي يُحرم فيها الصيام ويستحب ذكر الله فيها كثيرًا.
وأوضح الأزهر الشريف عبر بوابته الإلكترونية، اعمال اليوم الأول من أيام التشريق، والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله" رواه مسلم، ومن أهم أعمالها التالي:
يبدأ الحاج في رمى الجمرات الثلاث بعد الظهر أى بعد الزوال حيث تجمع إحدى وعشرين حصاة من أى مكان من منى.يبدأ الحاج برمى الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى التى تسمى العقبة.يرمى الحاج كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى ويُكبر مع كل حصاة، والأفضل في رمى الجمرة الصغرى والوسطى أن يرميها وهو مستقبل القبلة والجمرة بين يديه ثم يتقدم على الجمرة أمامها بعيداً عن الزحام فيستقبل القبلة ويدعو طويلاً.تُرمى جمرة العقبة مستقبلها جاعلا الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه ثم يذهب ولا يقف للدعاء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقف بعدها.
يذكر أن مجموع الجمرات في أيام التشريق سبعون؛ منها: سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد، وذلك بحسب ما اوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر موقعها الإلكتروني.
وكانت الدار أشارت إلى أن العدد السابق حقِّ مَن يُتِمُّ ولم يتعجل، أما مَن تعجل وأراد الخروج مِن منى إلى مكة في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو ثالث أيام العيد؛ فإنه يرمي جمرة العقبة سبعًا يوم النحر، وإحدى وعشرين لليوم الثاني، وإحدى وعشرين لليوم الثالث، فحينئذٍ يكون مجموعها في حقِّ مَن تعجل تسعًا وأربعين حصاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاج أيام التشريق عيد الأضحي عيد الأضحى المبارك الأزهر رمي الجمرات أیام التشریق أیام العید من أیام
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات، في الأيام العشرة من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع بلا تسول"، لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن "حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة ضد المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات". خطة أمنية مُتكاملةوأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في أماكن وجود المتسولين المحتمل.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين لوضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين فيها.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى، وأصحاب الهمم في التسول لكسب التعاطف، حيث ضبطت عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى القنوات الرسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني 901 أو خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة "E-crime" الإلكترونية.