دعم ونضال مشترك.. دور نقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُقدم نقابة الصحفيين المصريين، نموذجًا فريدًا في دعمها ومساندتها لنظيرتها الفلسطينية، إيمانًا منها بوحدة القضية العربية المشتركة، وضرورة الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في مختلف أنحاء الوطن العربي.
وتتعدد أوجه التعاون والدعم بين النقابتين، ومن أهمّها الآتي:
الدفاع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين
تُساند نقابة الصحفيين المصريين نظيرتها الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، وتعمل على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، والاعتداءات المتكررة على حرية التعبير.
كما تُنظّم ندوات وورش عمل تدريبية لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.
مد يد العون في ملف العلاج الطبي تُساهم النقابة المصرية في توفير العلاج الطبي للصحفيين الفلسطينيين المصابين خلال عملهم، وتسهيل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
دعم حرية التنقل
تُساعد نقابة الصحفيين في تسهيل حركة مرور الصحفيين الفلسطينيين عبر معبر رفح، وتنظيم زيارات لهم إلى مصر للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الصحفية.
التضامن في الفعاليات والمناسبات
تُشارك النقابة المصرية في مختلف الفعاليات والمناسبات التي تُنظّمها النقابة، تعبيرًا عن تضامنها ودعمها لقضية الأمة العربية العادلة.
وتُعدّ الاتفاقية التي وقّعتها النقابتان خلال الأيام الماضية نموذجًا بارزًا على عمق التعاون بينهما، حيث تضمّنت الاتفاقية العديد من البنود التي تُعزّز التعاون في مختلف المجالات،
ومن أهمّها:
- إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع الصحفيين في فلسطين.
- تنظيم تبادل الزيارات بين الصحفيين المصريين والفلسطينيين.
- التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات.
- التنسيق في المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية.
وتُؤكّد هذه الجهود على أنّ نقابة الصحفيين المصريين تُدرك تمامًا مسؤوليتها تجاه نظيرتها الفلسطينية، وأنّها ستظلّ داعمًا قويًا للصحفيين الفلسطينيين في نضالهم من أجل حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
ومن خلال هذا الدعم المتواصل، تُساهم نقابة الصحفيين المصريين في تعزيز صمود الصحفيين الفلسطينيين، ودعمهم في دورهم التنويري لنقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وختامًا، إنّ العلاقة بين نقابة الصحفيين المصريين ونظيرتها الفلسطينية تُجسّد أسمى معاني الأخوة والتضامن، وتُؤكّد على أنّ حرية الصحافة لا تُجزّأ، وأنّ الصحفيين العرب يقفون صفًا واحدًا في مواجهة الظلم والقمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحافة وحقوق الصحفيين نقابة الصحفيين القضية الفلسطينية فلسطين مصر نقابة الصحفيين الفلسطينية حقوق الصحفيين أوضاع الصحفيين الصحفيين المصريين نقابة الصحفیین المصریین الصحفیین الفلسطینیین فی مختلف
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.