وصل عضو المجلس السيادي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي صباح العيد إلى ولاية نهر النيل وكان في إستقباله بمطار عطبرة والي ولاية نهر النيل المكلف رئيس اللجنة الأمنية محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية وعدد من قيادات سلاح المدفعية. وأدى سيادته صلاة العيد بمسجد قشلاق الجيش بعطبرة.

وأمتدح كباشي جهود ومبادرات حكومة ولاية نهر النيل والتنسيق المشترك بين الأجهزة التنفيذية والأمنية لتعزيز الأمن والإستقرار بالولاية.وتلقى نائب القائد العام لدي ترؤسه إجتماع اللجنة الأمنية بالولاية بحضور والي نهر النيل المكلف وأعضاء اللجنة، تنويرا كاملا حول مجمل الأوضاع بالولاية لاسيما الأمنية والإنسانية.واشاد سيادته لدى مخاطبته اللقاء التنويري لقيادات سلاح المدفعية وضباط وضباط صف وجنود المدفعية عطبرة بحضور اللواء ركن محمد الأمين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية، بالأداء المميز للمدفعية علي مر التاريخ لاسيما فى معركة الكرامة.وقال عضو مجلس السيادة ” عرفنا المدفعية قبل التحاقنا بالقوات المسلحة وكذلك بعد الإلتحاق ولكن ماشاهدناه في معركة الكرامة أكد لنا أن الحرب هي حرب المدفعية، مضيفا أن المدفعية استطاعت أن تقود المعركة بإحترافية،وحيا الفريق أول كباشى قادة المدفعية وضباط وضباط صف والجنود على الجهد الكبير الذي ظلو يقدمونه مبشرا بإقتراب النصر المؤزر.وأكد سيادته أن القوات المسلحة لاتحارب مايسمى بالدعم السريع المملوكة لأسرة دقلو فقط لكنها تحارب دولا تطمع في موارد الوطن وتغيير وطمس الهوية.ولفت نائب القائد العام إلى أن مايتعرض له السودان هو غزو أجنبى بمشاركة العديد من الدول والعملاء بالداخل والخارج وأن مليشيا الدعم السريع الإرها_بية المتمردة هي مجرد أداة لإنفاذ المخطط الأجنبي الذي يستهدف تقسيم الوطن والقضاء علي القوات المسلحة بإعتبارها صمام الأمان للسودان وشعبه.وأوضح كباشي أن المعركة الحالية هي معركة بقاء ومعركة وطن مشيدا بإلتفاف الشعب السوداني حول القوات المسلحة وتدافعه للإنخراط في المقاومة الشعبية المسلحة مشكلا لوحة وطنية أدهشت العالم وكانت بمثابة الرد العملي للمخطط والمؤامرة الدنيئة.وثمن سيادته مشاركة كافة القوات النظامية و المستنفرين في معركة الكرامة تعزيزا للقيم الوطنية.إلى ذلك تفقد سيادته جرحي العمليات بالمستشفى العسكري ووقف علي سير العمل بالمستشفى العسكري الجديد بعطبرة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة نهر النیل اللجنة الأمنیة القوات المسلحة سلاح المدفعیة

إقرأ أيضاً:

تخوف وحذر!!

أطياف

صباح محمد الحسن

تخوف وحذر!!

طيف أول:

سلة الأحلام المفقودة

قد لاتعلن عن ميقاتا لإستعادتها

ولكنها

ستغلف الجواب بصوت الأمل!!

وتخوف جديد تضع فيه دول حلفاء لحكومة البرهان يدها على قلبها من خطر تمدد الكتائب الإسلامية، مما يجعلها تتحسس مواقفها من دعم حكومة البرهان فالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ترى أن دعمها لموقف البرهان قد يمثل مخاطرة جديدة لكونه يمثل دعما غير مباشر لكتائب الجهاد الإسلامية المنضوية تحت مظلة النظام الإخواني في السودان، فكلما تمسكت الدول الحليفة بالحفاظ على الإطار الخارجي للمؤسسة العسكرية، وجدت أن “سوس” الكتائب الإسلامين ينخر في عظمها مما يسبب لها حرجا واضحا امام المجتمع الدولي ويتعارض مع اهدافها في مكافحة الإرهاب!!

وتواجه القيادة العسكرية ايضا حرجا من حالة الضمور على الأرض امام هذه الكتائب التي ظلت تتحدث عبر اجهزة الإعلام عن سيطرتها على المدن والمواقع وظهورها الميداني مع غياب تام لعناصر القوات المسلحة الأمر الذي يجعل حالة القلق من عملية اتساع سيطرتها تتزايد، السيطرة ليست على المواقع الجغرافية، ولكن سيطرتها على الخطاب العسكري وعلو صوتها فوق صوت القوات المسلحة مما يعني قبضتها على القرار العسكري ميدانيا

والعالم ظل يراقب هذا الخطاب الخطير سيما أن هذه القوات تعلن دائما عن إستقلاليتها وعدم حاجتها للقوات المسلحة وظلت قيادة هذه الكتائب تتعمد عملية ” الفرز” في الخطاب الإعلامي عن مايليها ومايلي المؤسسة العسكرية ، كما أنها تتحدث بإسمها وعن نفسها وليس عن الجيش.

وبالأمس غرد المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيبة البراء قائلا ً: (استراتيجيتنا في فيلق البراء أن نعد نصف مليون مجاهد كقوة احتياطية ضاربة متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية دون أي أعباء إدارية على الدولة)!!

فالمصباح يتحدث عن نصف مليون عنصر خارج رحم القوات المسلحة ولا يقصد الدفع بهم الي الكلية الحربية للانتماء للقوات المسلحة وأن اخطر ما ذكره البراء أن ذلك سيتم دون اعباء ادارية على الدولة والسؤال على من تقع مسؤولية عبئهم الإداري، ومن الذي يتحمل ميزانية الصرف على هذه القوات وتكاليف تجنيدهم وتسليحهم، وهل الميدان العسكري موعود بعملية تغيير الطبيعة العسكرية لمؤسسة الجيش ومحو ملامح التركيبة العسكرية النظامية!!

فبما ان لا وجود للقوات المسلحة على الارض هل ستقوم كتائب البراء بإنزال نصف مليون على الميدان العسكري لمحو ملامحه المعروفة، وهل قائد كتاىب البراء يكشف عن خطته العسكرية للقضاء على الدعم السريع ام القضاء على المؤسسة العسكرية ، فالرجل لايتحدث عن قوات يتم تكوينها دعما للقوات المسلحة فالبراء يقول ” متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية سيجدها)

وهذا حديث واضح يؤكد أن ولادة وترعرع وتربية المليشيات يتكرر من جديد وتمر بمرحلة نمو واضحة تجعلها غدا تتجاوز أطوارها مما يجعلها أكبر من القوات النظامية التي ستجد نفسها عاجزه عن ترويدها !!

فهل مايشعر به الحلفاء الإقليمين الآن من خوف وتردد حسب مصادر تتحدث عن خطة جديدة تبحث كيفية التراجع عن مواقف دعم الحرب والبحث عن مخارج عبر عملية السلام، فهل هذا يعود الي ماتبثه المنظمة الإعلامية الإخوانية بصورة متكررة تقصد به وتتعمد تقديم هذه الكتائب على انها صاحبة القدح المعلى للانتصارات

فالبراء إن كان له نصف مليون و قادر على جمعهم فإن حديثه عن “متى ما احتاجتهم القوات المسلحة فهم جاهزون” هو حديث فضفاض ، فالقوات المسلحة تحتاجهم الآن لإنقاذ مواطني دارفور فاليستعد البراء بإرسالهم فورا الي الإقليم، فهل هناك حاجة اكبر من انقاذ المواطنين هناك!!

وقبل يومين فقط تحدثنا عن أن عرقلة وقف الحرب وإحلال السلام في السودان والتي تمت بالعقبة التي وُضعت أمام مؤتمر لندن لن تنجح ، وستفشل مثلما فشلت في قطع الطريق امام عجلة الثورة والتغيير ، وكذلك لم تنجح في إسناد انقلاب البرهان ، فاستقامة الأمر في العمل داخليا في تكوين جبهة مدنية عريضة لدعم جهود السلام، وكذلك تبقى الدول العربية والإقليمة خاسرة في دعمها لميدان الحرب الذي لاعلاقة للمؤسسة العسكرية به ، فطريق السلام يحافظ على المؤسسة ولكن دعم استمرار الحرب يجعل التعدي عليها من قبل الكتائب الإسلامية أشبه بالتعدي على المواطن السوداني!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

حسب “الشرق” فرار 500 ألف نازح من المخيم إلى الفاشر في أعقاب هجمات قوات الدعم السريع

مأساة تتجدد في حرب مازالت تستهدف المواطن السوداني ولاتحقق هدفا غير قتله وتشريده!!

الوسومأطياف البراء بن مالك الدعم السريع السودان الفاشر القوات المسلحة الكتائب الإسلامية حكومة البرهان صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • مسيرة تتبع للمليشيا تستهدف عطبرة وانقطاع الكهرباء بنهرالنيل وبورتسودان
  • المستقبل يخوض معركة 80 مختاراً في بيروت
  • بعد لقاء الاعيسر.. كباشي يؤمن على دور الإعلام في معركة الكرامة
  • حفظي: القوات المسلحة خاضت معركة إعادة البناء فور انتهاء نكسة 67
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية
  • تخوف وحذر!!
  • وزير خارجيتها يؤكد دعم فرنسا للعراق في ممارسة سيادته كاملة وتنمية اقتصاده
  • دقيس يدعو للاستمرار في تسيير قوافل الكرامة لدعم واسناد القوات المسلحة والقوات المساندة
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية