مصدر إسرائيلي: قطر ومصر تضغطان على حماس للموافقة على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" نقلا عن مصدر إسرائيلي، إن قطر ومصر "تمارسان ضغوطا" على حركة حماس الفلسطينية، للموافقة على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال المصدر لـ"كان"، إن إسرائيل "مستعدة للتفاوض على إنهاء الحرب في إطار هذا المقترح فقط، وبعد تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة للصفقة، وإعادة كافة الرهائن".
وأضاف أن "إسرائيل لن تعلن بشكل مسبق عن وقف إطلاق النار، فيما خالفت حماس الاتفاق السابق معها"، وذلك في إشارة إلى اتفاق الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر الماضي.
والأحد، حض بايدن في رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى، على تبني اتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة في غزة، قائلا إنه يمثل "أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين" الذين يعانون "أهوال الحرب بين حماس وإسرائيل".
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحماس للقبول رسميا باتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل على ضوء أخضر من أعضاء مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما قد يسمح بوقف مبدئي للقتال لمدة 6 أسابيع.
بدورها، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، الأحد، عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى"، قوله إن مصر "مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف"، للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة في إطار المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي.
ويتضمن المقترح، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
وخلال هذه المرحلة ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، والتي تتضمن خارطة طريق، "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور. كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".
أما المرحلة الثالثة تتضمن خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قد قال، الأحد، إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، "يتوافق مع المبادئ" التي طرحتها الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي.
والأسبوع الماضي، أعلنت حماس أنها سلمت الوسطاء ردا "إيجابيا" على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوكالة رويترز، والتي نقلت في المقابل عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الحركة "رفضت" المقترح، وأنها "غيّرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية".
وتصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
قال الإعلامي أحمد موسى، إن "نتنياهو مجرم حرب ومتهم بقضايا فساد، ولا يزال يعمل على القضاء على حماس وتدمير غزة، وهناك قيادات عسكرية وسياسية استشهدوا من حركة حماس".
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن 500 فلسطيني استشهدوا بينهم أطفال وسيدات، موضحا أن إسرائيل قصفت غزة برا وبحرا في إبادة شاملة.
كما أضاف الإعلامي أحمد موسى، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تدعم إسرائيل، معلقا: أمريكا قالت أنها تشاورت معها قبل تنفيذ آخر عملياتها في غزة، وإعادة الحرب.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أن حماس لم تطلق النيران، مضيفا: "حماس أعلنت أن الأسرى في خطر بسبب القصف الإسرائيلي".
وأردف: حاملة الطائرات الأمريكية .. أمريكا لديها أكبر عدد من حاملات الطائرات بقدرات فائقة، لو 100 واحد بس قتلوا في أوكرانيا كان العالم اتقلب".
وتابع:
وأردف: خضنا حرب وحققنا كل أهدافنا وحققنا السلام .. وبدأنا اتفاق السلام منذ 1979" .. الرئيس السادات قدم مشروع عظيم بشأن فلسطين لتكون دولة فلسطينية على كامل أراضيها قدم سنة 1978".