أول تعليق من أسرة الحاجة ماجدة صاحبة فيديو السير إلى عرفات: «أمنيتها واتحققت»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لا تلقي بالا لطول المسافة التي تقطعها، كل ما يهمها هو الوصول لهدفها، تتحرك باستقامة، رغم تجاوزها الـ60 عاما، إلا أنها تسير نحو جبل عرفات، حاملة شنطة على رأسها وكيس في يديها، يثقل حركة السيدة ماجدة محمد موسى، صاحبة الـ63 عاما، ابنة قرية بهادة التابعة لمحافظة القليوبية، والتي تعاطف الجميع معها عبر مقطع فيديو جرى تداوله الساعات القليلة الماضية.
«أصرت تمشي لعرفة لكي يتقبل الله منها»، بهذه الكلمات روى معتز ممدوح، نجل السيدة السيتينة قصة الفيديو، الذي أثلج قلب والدته بعد دعاء الملايين لها: «متواجد معها أنا وأخي بس إحنا حج زيارات، وبسبب الوضع هنا قررنا نركب باصات، لكن والدتي أصرت تمشي لعرفة لكي يتقبل الله منها» بحسب حديثه لـ«الوطن».
تعليق نجل صاحبة الفيديو بعد تعاطف الملايين معهالم ترغب أمي في الركوب، بل ارتسمت علامات الفرحة على وجهها وهي تسير نحو جبل عرفات، لنصغي لطلبها: «والدتي كان أمنيتها أنها تطلع عرفة، وسبحان الله ربنا سهل الأمور جدا، وأمنيتها تحققت في أيام قليلة، وكأنه ربنا استجاب لدعوتها وكنا مندهشين أزاي حصل توفيق ربنا بسرعة كده في استجابة دعائها للوصول إلى عرفة» وفقا لمعتز نجل الحاجة ماجدة التي سارت على الأقدام للوصول إلى عرفات.
أما بشأن الرواج الكبير لمقطع الفيديو، أشار «معتز» إلى أنه تفاجأ بانتشاره في الساعات الأولى من يوم عرفة، فهو متواجد مع والدته برفقة شقيقه، «بإذن الله راجعين مصر يوم 19 أو 22 يونيو، بعد الانتهاء من المناسك التي تتطلب مجهود كبير لتحقيقها، بس الوقت روحاني وجميل في أطهر بقاع الأرض».
تعاطف رواد السوشيال ميديا مع الفيديوتفاعل الكثير من مقطع الفيديو، الذي جرى تداوله لهذه السيدة وهي تسير على قدميها في طريقها إلى جبل عرفات، فكتب أحدهم قائلا: «جاءتك فرادي يا أرحم الراحمين، وأجود الأجودين، وأكرم الأكرمين، حاشاك أن تردها صِفرًا اعنها وتقبلها يا رب»، وكتب آخر: «مجهولون في الأرض معروفون في السماء.. وحدها تمشي لعرفات الله».
بينما ذهب البعض الآخر إلى مشاركة الفيديو، عبر صفحاتهم الشخصية على منصات السوشيال ميديا المختلفة، «فيسبوك» و«إنستجرام»، معربين عن إعجابهم بالسيدة كونها تسير إلى عرفات سيرا على الأقدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلاده.. قصة ترك شريف عرفة الهندسة بسبب الفن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان شريف عرفة الذى قدم طوال مسيرته الفنية عدد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
بداية شريف عرفةولد شريف عرفة في 25 من ديسمبر عام 1960 لاب يعشق السينما والإخراج السينمائي، ومع هذه النشأة المشجعة للانخراط في الإخراج كانت هناك والدته التي لا تؤمن بهذا المجال فكانت كأي ام تريد لابنها الأكبر أن يصبح طبيبا أو مهندسا شهيرا، ولكن كان لوالده دور كبير في دعمه وتشجيعه.
وفي حواره مع اسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" قال شريف عرفة إن "والدي شجعني كثيرًا لأن أتقدم للمعهد العالي للسينما، وحصلت على مجموع يؤهلني للالتحاق بكلية الهندسة، ولكني فضلت معهد السينما" مضيفا: "ووالدتي كانت تمانع أن ألتحق بهذا المجال، وبالتالي لم تعلم بأني في معهد السينما إلا وأنا في السنة الثانية".
ويواصل شريف عرفة في حواره لقد كان أستاذي في المعهد الفنان محمود مرسي وقد درسني لمدة 3 سنوات إلى جانب عمالقة الفن ما جعلني أستفيد كثيرا من خبراتهم الطويلة.
ويوضح شريف عرفة : اول عمل قمت بإخراجه هو فيلم (الاقزام قادمون ) عام 1987 وكان أجري آنذاك 5 آلاف جنيه.
وتابع شريف عرفة : " دراستي بالمعهد افادتني كثيرا وبالتالي تفوقت في دراستي وفي نهاية الدراسة حصل مشروع تخرجي علي المركز الثاني علي مستوي دفعتي، وبعد نجاحي وانتشار اسمي طلبت مني سندريلا الشاشة الراحلة الفنانة سعاد حسني ان تتعاون معي وبالفعل قمت بإخراج فيلم (الدرجة الثالثة ) مع الفنان احمد زكي الا انه لم يلق نجاحا جماهيريا وكان في أواخر اعمالها بعدها انقطعت اخبارها".
شريف عرفة يتعاون مع كبار النجومتعامل شريف مع اشهر وكبار النجوم ففي فيلم اللعب مع الكبار والمنسي، وطيور الظلام كان مع عادل امام وفي الارهاب والكباب مع كمال الشناوي، وفيلم "مافيا" و"الجزيرة" "1 و2" مع احمد السقا، "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"حليم" مع احمد زكي ومع علاء ولي الدين في "الناظر" و"عبود علي الحدود"؛ ومع احمد حلمي في فيلم "اكس لارج".
وكان له الفضل في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة منهم مني زكي، هيثم احمد زكي. محمد سعد، احمد حلمي، علاء ولي الدين، محمد هنيدي كما ساهم في اخراج عدد من الاعلانات عن منتج بيبسي وشيبسي.
وأنتج شريف عرفة الكثير من الاعمال منها فيلم "حليم"، مسلسل "تامر وشوقية"، مسلسل "لحظات حرجة"، برنامج "الناس وانا" من خلال شركة الانتاج الخاصة به (بارتنر برد )، وكان ذلك عام 2006 والذي ساعده فيه اخرون في مصر وفي الولايات المتحدة الامريكية.