عثمان ميرغني: وجاءت ثورة ديسمبر .. وحدث ما حدث
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عندما كنت في السنة الأولى ابتدائي
لم يكن نشيد ( أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق) مقررا علينا.. لكن مع ذلك نحن مطالبون بأن نحفظه ونردده في احتفالات المدرسة ..
رغم صغر سني كنت أحس أن هناك خطأ ما حينما نصل إلى المقطع الذي نردد فيه ( فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي.. ) ثم نكملها ب( فرحه هها هها هها
فرحة هها هها).
احساسي أن (القفلة) فيها سخرية اكثر منها تعبيرا عن الفرحة..
شاعرنا الفيتوري لم يخطيء.. وردي هو المسؤول.. هو الذي أضاف هها هها هها..
لكني اكتشفت -مؤخرا- أن وردي كان بعيد النظر..فهو يدرك أن هذه الفرحة ستتحول إلى (هها هها هها)..
وفعلا انتهت ثورة اكتوبر إلى (هها هها هها) عبر عنها الاستاذ بشير محمد سعيد في افتتاحية صحيفة (الايام) الرصينة في اليوم التالي لانقلاب نميري ١٩٦٩.. كان عنوان الافتتاحية ( اللهم لا شماتة)..!!
ثم جاءت انتفاضة أبريل ١٩٨٥.. ليعبر عنها الشريف زين العابدين في خطبته الشهيرة في الجمعية التأسيسية (الديموقراطية دي لو شالها كلب ما بنقول ليه جر)!!
و شالها البشير ..
وجاءت ثورة ديسمبر .. وحدث ما حدث..
بعد ثلاث ثورات .. صدق وردي ..
فرحة هها هها هها..
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عثمان النجار: “الحظ لم يكن إلى جانبنا أمام اتحاد خشلة”
أبدى مساعد مدرب مولودية الجزائر، عثمان النجار، أسفه لتضييع فريقه الفوز أماماتحاد خنشلة، بالنظر لمردودهم في هذا اللقاء.
وصرح عثمان النجار، في ندوته الصحفية: “خلقنا عدد كبير من الفرصة التهديفية، لكن لم نحسن استغلالها وترجمتها لأهداف”.
كما أضاف: “ضيعنا ضربتي جزاء في الشوط الاول، رغم أننا في كل الحصص التدريبية نبرمج تمارين خاصة بتسديد ركلات الجزاء”.
وتابع عثمان النجار: “رغم المجهود الكبير الذي بذله لاعبينا، إلا ان الحظ لم يكن إلا جانبنا في مواجهة اتحاد خنشلة، ونتأسف لتضييعنا نقطتين”.