بعض النصائح للسيطرة على ضغط الدم أثناء الطقس الحار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أميرة خالد
يعتبر الطقس الحار من العوامل ذات التأثير الواضح على ضغط الدم، حيث تسبب درجات الحرارة المرتفعة لزيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وكذلك تؤدس للجفاف.
وكان عددًا من خبراء الصحة قد قدموا عددًا من النصائح حول كيفية الحفاظ على مستويات ضغط الدم تحت تأثير الطقس الحار، حيث أكدوا على ضرورة شرب المياه بكميات كافية.
وأكد الخبراء على أهمية شرب من 8 لـ 10 أكواب من المياه يوميًا كحد أدنى، وتجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، لما قد. تسببه من جفاف بالجسم.
وتابعوا أنه يجب تجنب حرارة الشمس بين الـ 10 صباحًا والـ 4 عصرًا، وفي حال الخروج في هذا الوقت يجب ارتداء ملابس خفيفة، واستخدام واقي الشمس لحماية نفسك من الأشعة الضارة؛ فالتعرض المفرط للحرارة يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق الحراري؛ ما قد يؤثر على مستويات ضغط الدم.
وأشاروا لضرورة متابعة كميات الملح التي يتم تناولها خلال النهار، مع الحفاظ على برودة المكان باستخدام المراوح أو المكيفات، وممارسة الرياضة بحكمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ضغط الدم طقس حار نصائح ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.
هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.
ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.