قصة رجل وصل إلى سد يأجوج ومأجوج.. ورؤية أفزعت هارون الرشيد قبل 1200سنة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن قصة رجل من عهد الخلفاء الراشدين، وصل إلى سد "يأجوج ومأجوج" قبل 1200 سنة.
قصة تاريخية ملهمةوقال أحمد المسلماني، خلال برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، إنها "قصة تاريخية مهمة جدًا متعلقة بمحاولة الوصول إلى السد الذي بناه ذو القرنين لمنع يأجوج ومأجوج من الإفساد في الأرض".
وأضاف المسلماني أنه "في عهد الخليفة عمرو بن الخطاب عندما فتح المسلمون أذربيجان، فقال حاكم أذربيجان للفاتح المسلم عبدالرحمن بن ربيعة أنا أرسلت شخص في وقت سابق ومعه مال كثير لكي يصل للسد الذي بناه ذو القرنين، وهذا الشخص ذهب وعندما عاد وصف لنا أن السد موجود وأنه من حديد ونحاس، وأن هناك خندق مظلم لا يمكن أن ترى فيه شيئًا".
رؤية أفزعت هارون الرشيدوتابع: "في العصر العباسي الخليفة هارون الرشيد كان نائمًا، ورأى في المنام أنه يأجوج ومأجوج كسروا السد وبدأو يفسدوا في الأرض، وقام من النوم فزعًا، وقال لازم أرسل بعثة استكشافية لكى ترى السد ومدى صحة الرؤية، وكانت هذه الرحلة في الثلث الأول من القرن الثالث الهجري في عشرينيات القرن الثاني الهجري".
تخريب سد يأجوج ومأجوجوذكر مقدم "الطبعة الأولى" أن "سلام الترجمان قاد الرحلة الاستكشافية، وأوفد معه 50 من الرجال الأقوياء، ووصلت البعثة إلى مكان لقوا فيه خراب كبير، فسأل سلام الترجمان أهالي المكان، فأجابوا بأن الذي خرب المكان هم يأجوج ومأجوج قبل أن يتم بناء السد".
المسلماني: 12 نقطة هي رؤية مصر لحل الأزمة السودانية (فيديو) أحمد المسلماني يكشف شهادات من لقاء نواكشوط حول الأزمة السودانيةوأكمل: "سلام الترجمان كمل الطريق، وقال إنه استطاع الوصول للسد وهو سد بين الجبلين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المسلماني سد يأجوج ومأجوج
إقرأ أيضاً:
حرب أفكار وسلوك.. ننشر نص كلمة المسلماني في مؤتمر مستقبل الدراما المصرية بماسبيرو
كتب- عمرو صالح:
ألقى الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، كلمةً خلال مؤتمر مستقبل الدراما المصرية، الذي نظمته الهيئة الوطنية للإعلام بمبنى ماسبيرو، اليوم الثلاثاء؛ لبحث سبل النهوض بالدراما.
قال المسلماني: باسم الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، يطيب لي أن أرحب بحضراتكم في هذا الملتقى المهم، الذي يطرح للنقاش والحوار -الآن ودائمًا- مستقبل الدراما في مصر.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: إنه لمن دواعي سروري أن أشهد مع زملائي اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنَّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد.
وتابع المسلماني: لقد طال الانتظار؛ لكنه تحقق أخيرًا، فأهلاً وسهلاً بحضراتكم في بيتكم الأول التليفزيون المصري.
واستكمل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: لقد شرفني الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولّي المسؤولية في الهيئة الوطنية للإعلام في هذه المرحلة الممتلئة بالتحديات، وإننا نعاهده على بذل قصارى جهدنا وإخلاصنا من أجل ماسبيرو، ومن أجل بلادنا.
وقال المسلماني: إن السينما والدراما لا تخصّ أصحابها وحدهم؛ بل تخصّ مجتمعًا يزيد على مئة مليون إنسان، ومحيطًا عربيًّا وإقليميًّا يقارب نصف مليار نسمة.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: ولمّا كان الأمر كذلك.. فإنّه من الضروري أن يكون هناك حوار مجتمعي مستمر؛ يضم المفكرين والأكاديميين ودوائر المثقفين، من أجل تعزيز إبداعنا، وتصحيح مساراتنا، ودعم أهداف بلادنا في تحقيق الأمن والرخاء، وفي توسيع مساحة العقل والحرية، وترسيخ قيم العلم والبناء.
ونوه المسلماني بأن بلادنا تعاني موجات متقطعة من التطرف الديني، ومعاداة الفن والإبداع، كما تواجه حربًا شرسة على أبنائها من قِبل بارونات المخدرات العالمية، حتى أصبحت بلادنا من بين أكبر دول العالم في المعاناة من خطر المخدرات، التي تمثل حربًا كيميائية على بلادنا؛ إنه سلاح دمار شامل يهدد أجيالنا في صمت.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: وتبذل الدولة جهودًا كبيرة لمواجهة ذلك الخطر الكبير، ومن الواجب أن يكون الإبداع شريكًا في الحرب والمواجهة، ولا يجوز للمبدع أن يقف في الجانب الآخر من المعركة.
وأضوح المسلماني أن مصر تعاني أيضًا شحًّا في المياه، أدخلنا في دائرة الفقر المائي، تتوازى مع ذلك أخطار من جهة الجنوب تدعمها أياد خارجية، تريد الضغط الدائم علينا، في مسألةٍ تهدد الحدود والوجود.. ثم إن مصر تعاني حالةً من الاضطراب الثقافي لدى الأجيال الجديدة، وصعود الروافد الأجنبية على حساب الإبداع المصري والفكر الوطني.
وقال المسلماني إن مصر تواجه كذلك أزمات إقليمية عند حدودها، وفي قلب مجالها الحيوي؛ وهي أزمات لا تنتهي إلا لتبدأ، ولا تبدأ حتى تواصلَ وتستمر.. ظلماتٌ بعضها فوق بعض.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: وسط ذلك كله تتبدَّى أهمية ما تقومون به، وما يجب أن نعمل جميعًا للقيام به؛ فالحرب هي حرب الأفكار والسلوك، والخسارة فيها لمَن يسئ استخدام القوة الناعمة.. فلدى مصر قوة ناعمة تمتد لآلاف السنين؛ حيث تعلَّم كبارُ فلاسفة العالم في مدينتنا الرائعة الإسكندرية، ومن أبيدوس محافظة سوهاج أقدم عواصم الأرض، خرجت قيم الدولة والقانون، وفنون الكتابة والإبداع.
واستطرد المسلماني: وعبر آلاف السنين، وعبر طبقات حضارتنا الشاهقة، فرعونية وقبطية وعربية إسلامية، وصولًا إلى عصر الحداثة المصري، الذي امتد مئتَي عام قادت مصر قافلة الثقافة في مركز العالم القديم من جديد.. لقد أضاء عصر الحداثة المصري العالم العربي من المحيط إلى الخليج؛ روايةً وموسيقى، فيلمًا ومسلسلاً، برنامجًا ومقالاً.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: إن قوتنا الناعمة اليوم عند مفترق الطرق؛ إمّا التراجع في التنوير والتأثير، وإما أن يكون المستقبل امتدادًا للماضي؛ قوةً تضاف إلى قوة، وعطاء يضافُ إلى عطاء، لا خيار في الإجابة لدينا، لا تراجع أبدًا؛ بل صعود مستمر، دور رائد، عطاء أبدي حتى نهاية التاريخ.
واختتم المسلماني: مبدعات مصر ومبدعيها، مثقفات مصر ومثقفيها؛ أجدِّد الترحيب بحضراتكم في بيتكم الأول ماسبيرو، عنوان القوة الناعمة العربية عبر واحدٍ وتسعين عامًا من الإذاعة والتليفزيون والدراما والسينما، متمنيًا لحضراتكم مؤتمرًا موفقًا وحوارًا خلَّاقًا.
اقرأ أيضًا:
أعلى من العالمي.. "التموين": سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي
ذروة الموجة الحارة.. تحذير من "الأرصاد" بشأن طقس اليوم الثلاثاء
لماذا يشكل الفسيخ "مجهول المصدر" خطراً على صحتك؟.. أستاذة كيمياء الكائنات الدقيقة تحذر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد المسلماني مؤتمر مستقبل الدراما المصرية ماسبيروتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
حرب أفكار وسلوك.. ننشر نص كلمة المسلماني في مؤتمر مستقبل الدراما المصرية بماسبيرو
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك