تقرير: الدول النووية تعزز ترسانتها لمواجهة الصراعات العديدة عالميا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، اليوم الاثنين، إن الدول المسلحة نوويا تعزز من ترساناتها النووية في مواجهة الصراعات العديدة على مستوى العالم.
ووفقا لتقرير جديد نشره معهد "سيبري"، فإن عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل يزداد باستمرار.
وقال دان سميث المدير التنفيذي لسيبري "في حين أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية على مستوى العالم آخذ في الانخفاض في ظل تفكيك أسلحة الحقبة الباردة تدريجيا، إلا أنه من المؤسف أننا نستمر في رؤية زيادات سنوية في عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل".
وتابع أنه "يبدو أنه من المرجح أن يستمر هذا التوجه، وربما يتسارع خلال السنوات القادمة وهو أمر مقلق للغاية".
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسلحة النووية قيد التطوير آخذ في الارتفاع أيضا، وذلك مع اعتماد الدول على الردع النووي.
ووفقا للتقرير، كان ما يقرب من 9585 رأسا حربيا من أصل حوالي 12 ألفا و121 رأسا حربيا تم تسجيلها عالميا في يناير/كانون الثاني الماضي، جزءا من المخزونات العسكرية لاحتمال استخدامها.
وذكر التقرير أنه تم تثبيت حوالي 3904 من هذه الرؤوس الحربية على صواريخ وطائرات، أي أكثر بـ60 رأسا عن الشهر نفسه من العام السابق. ووفقا للتقرير، تم الاحتفاظ بالباقي في مرافق تخزين مركزية.
وأشار التقرير إلى أنه على مدى عقود من الزمان، كان العدد العالمي للأسلحة النووية في انخفاض مطرد، ولكن هذا الانخفاض يرجع في الأساس إلى حقيقة مفادها أن الرؤوس الحربية التي يجري التخلص منها يتم تفكيكها تدريجيا من قبل روسيا والولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة.
ويعني هذا أن الباحثين في مجال السلام لا يراقبون فقط المخزونات الإجمالية المقدرة، ولكن أيضا الترسانات القابلة للنشر.
ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن 9 دول تمتلك أسلحة نووية، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرؤوس الحربیة
إقرأ أيضاً:
سقطت من الطابق السابع.. اتهام مصري بقتل زوجته في الأردن
#سواليف
قال موقع “القاهرة 24” إن #سيدة_مصرية توفت في #الأردن بعد سقوطها من #الطابع_السابع، ولكن أسرتها اتهمت زوجها بقتلها.
ووفقا لما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في #مصر: “في 14 فبراير الماضي، توفيت آية عادل إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن. بينما أشار تقرير #الطب_الشرعي المبدئي إلى أن الوفاة ناجمة عن #السقوط، طالبت عائلتها بالتحقيق في احتمالية أن تكون وفاتها #جريمة_قتل عمد، مشيرة إلى إصابات سابقة تعرضت لها آية، منها كسر في الجمجمة ونزيف شديد وآثار تعذيب”.
ووفقا لما ذكره المقربون من آية: “شهد الجيران بوقائع عنف سابقة، واتهموا الزوج بالإيذاء، ما أدى إلى احتجازه مؤقتا. كانت آية قد حاولت الهروب من العلاقة عبر البحث عن عمل واستئجار منزل آخر، وفي يوم الحادث كانت تعد الطعام لأطفالها، مما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها”.
مقالات ذات صلة مساجدنا ، هويتنا تاريخنا حضارتنا 2025/02/21والقضية مسجلة برقم 2025/537م في إدارة البحث الجنائي بالأردن، بينما تتعرض والدة آية لتهديدات بإيذاء أحفادها إذا استمرت في المطالبة بالعدالة. نطالب بتوسيع التحقيق ليشمل القتل العمد، وتوفير الحماية لأطفال الضحية وعائلتها، وإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الوفاة.