قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، اليوم الاثنين، إن الدول المسلحة نوويا تعزز من ترساناتها النووية في مواجهة الصراعات العديدة على مستوى العالم.

ووفقا لتقرير جديد نشره معهد "سيبري"، فإن عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل يزداد باستمرار.

وقال دان سميث المدير التنفيذي لسيبري "في حين أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية على مستوى العالم آخذ في الانخفاض في ظل تفكيك أسلحة الحقبة الباردة تدريجيا، إلا أنه من المؤسف أننا نستمر في رؤية زيادات سنوية في عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل".

وتابع أنه "يبدو أنه من المرجح أن يستمر هذا التوجه، وربما يتسارع خلال السنوات القادمة وهو أمر مقلق للغاية".

وأشار التقرير إلى أن عدد الأسلحة النووية قيد التطوير آخذ في الارتفاع أيضا، وذلك مع اعتماد الدول على الردع النووي.

ووفقا للتقرير، كان ما يقرب من 9585 رأسا حربيا من أصل حوالي 12 ألفا و121 رأسا حربيا تم تسجيلها عالميا في يناير/كانون الثاني الماضي، جزءا من المخزونات العسكرية لاحتمال استخدامها.

وذكر التقرير أنه تم تثبيت حوالي 3904 من هذه الرؤوس الحربية على صواريخ وطائرات، أي أكثر بـ60 رأسا عن الشهر نفسه من العام السابق. ووفقا للتقرير، تم الاحتفاظ بالباقي في مرافق تخزين مركزية.

وأشار التقرير إلى أنه على مدى عقود من الزمان، كان العدد العالمي للأسلحة النووية في انخفاض مطرد، ولكن هذا الانخفاض يرجع في الأساس إلى حقيقة مفادها أن الرؤوس الحربية التي يجري التخلص منها يتم تفكيكها تدريجيا من قبل روسيا والولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة.

ويعني هذا أن الباحثين في مجال السلام لا يراقبون فقط المخزونات الإجمالية المقدرة، ولكن أيضا الترسانات القابلة للنشر.

ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن 9 دول تمتلك أسلحة نووية، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرؤوس الحربیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي

#سواليف

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الأرضية الغربي بريان #نيكولز، أن الرئيس الأمريكي جو #بايدن سمح لكييف بتوجيه #ضربات ضد #روسيا باستخدام #الصواريخ_الأمريكية.

ووفقا له، فإن هذا القرار سيمنح أوكرانيا “المزيد من الفرص للدفاع عن نفسها”، مضيفا أن هذا سيدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.

في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.

مقالات ذات صلة إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو 2024/11/19

ووفقا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS.

وفي نفس السياق، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، حيث كشف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه بموجب العقيدة النووية الجديدة، فإن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد روسيا، قد يستلزم ردا نوويا.

مقالات مشابهة

  • أمانة التضامن بـ«حماة الوطن»: دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي على أراضيها تعزز الإمداد الغذائي
  • منظمتان دوليتان تسجلان ارتفاعاً بعدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العالم
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • شبكة صينية تتوسع في أفريقيا فما أهدافها وكيف تعزز نفوذ بكين عالميا؟
  • تقرير سري: إيران تتحدى المجتمع الدولي نحو تصنيع الأسلحة النووية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية
  • مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي
  • رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
  • الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً
  • الداخلية تعزز مكاتب الصحة بالجماعات الترابية لمواجهة حالات التسمم وعضات الكلاب