خطأ شائع في طهي لحوم الأضاحي يُسبب أمراضا خطيرة... كيف تحمي نفسك؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عادات كثيرة منتشرة بعد الاحتفال بعيد الأضحى وذبح الأضحية، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة تسبب الوفاة، منها تناول اللحوم غير المطهية جيدًا، والتي تحتوي على بكتيريا تصيب الجسم بالحمى.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز أنواع البكتيريا التي تنتج عن عدم تسوية اللحوم جيدًا، فضلا عن طرق الوقاية من الإصابة بها ومن تلوث اللحوم، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن».
تحتوي اللحوم الطازجة على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على نمو الكائنات الحية الدقيقة، كما أنها قد تحتوي بشكل عام على البكتيريا، التي يمكن أن تسبب الأمراض.
أنواع البكتيرياتوبشكل طبيعي تحمل الحيوانات أنواعًا بكتيرية مثل «السالمونيلا والإشريكية القولونية في أمعائها» ويمكن أن تتلوث اللحوم النيئة أثناء عملية الذبح، كما أن المعدات والأدوات المستخدمة في تجهيز اللحوم يمكن أن تتلوث بالميكروبات وتنتشر إلى اللحوم النيئة، مما يحدث التلوث المتبادل عندما يتم نقل الملوثات عن طريق الخطأ من سطح إلى آخر، وتشمل بكتيريا اللحوم التى يمكن أن تسبب التسمم الغذائي على عدة أنواع وأشهرها:
- بكتيريا الإشريكية القولونية يمكن أن توجد في اللحم البقري غير المطبوخ جيدًا.
تتواجد البكتيريا أحيانًا في الماشية والأغنام، وهناك العديد من الأنواع المختلفة، التي يمكن أن تسبب أعراضًا خفيفة وحادة، والتي تؤدي إلى «إسهال مفاجئ وشديد ويكون عادة مصحوب بالدم، ارتفاع في درجات الحرارة، التعرق، القيء، الغثيان، آلام في البطن، غازات في الأمعاء».
وقد يتعرض الأطفال وكبار السن لخطر الإصابة بنوع خطير من الفشل الكلوي يُعرف باسم متلازمة «انحلال الدم اليوريمي»، وهي متلازمة تهدد حياة الشخص المُصاب بها «الإسهال الدموي، تلف الدماغ، الوفاة».
- بكتيريا السالمونيلا قد توجد في اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو الملوثة، والأعراض تشمل: حمى إسهال تقلصات في البطن غثيان وقيء
- بكتيريا الليستريا قد تتواجد في اللحوم المصنعة وتشمل الأعراض: حمى آلام في العضلات غثيان إسهال.
- بكتيريا العنقودية الذهبية يمكن أن تنتقل عن طريق الأيدي غير النظيفة أو الأسطح الملوثة، والأعراض تشمل: غثيان وقيء تقلصات في البطن إسهال.
كيفية طهي اللحوم جيدًاالمحافظة على نظافة اللحوم من بداية ذبح الأضاحي، مع التقطيع باستخدام أدوات نظيفة مع الحفاظ على نقل اللحوم وتخزينها بصورة صحيحها مع حفظها في درجة حرارة مناسبة، وأيضًا عدم تعريض اللحوم المطبوخة للتلوث من أطعمة أخرى، وغسل اليدين والأدوات والأسطح بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
وعند تقديم اللحوم، لا يوضع الطعام المطبوخ مرة أخرى على نفس الطبق أو لوح التقطيع الذي كان يحتوي سابقًا على الطعام النيء، فيجب غسل الطبق قبل وضع فيه اللحمة بالماء الساخن والصابون، وبالمثل، لا يقدم أبدًا الطعام المطبوخ بنفس الأدوات التي تستخدم مع الطعام النيء، إلا إذا تم غسلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم بكتيريا العنقودية بكتيريا السالمونيلا بكتيريا الإشريكية القولونية الحمى الأضحية یمکن أن أنواع ا
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
تتسبب الفيروسات المنتشرة في الشتاء في حالة من القلق والتوتر لدى البعض حيث إن بعضها يسبب مضاعفات خطيرة مثل فيروس كورونا ومتحوراته، لذا من المهم أن تعرف كيف تحمى نفسك منها.
وحسبما جاء في موقعlaurelpedsmd نعرض لكم اهم طرق الوقاية من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء.
نظافة اليدين
في حين أن جراثيم البرد والإنفلونزا يمكن أن تطفو في الهواء على قطرات غير مرئية من العطاس أو السعال غير المغطى، فإن لمس سطح مصاب الطريقة الأكثر شيوعًا لالتقاط فيروس الإنفلونزا.
وهذا يجعل غسل اليدين الجيد أمرًا حيويًا للأطفال في سن المدرسة الذين اعتادوا على لمس الأسطح المحيطة بهم دون التفكير في الأمر مرتين.
شجع طفلك على غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ بشكل متكرر طوال اليوم، وخاصة قبل تناول الطعام وعند العودة إلى المنزل من الخارج.
2. تجنب لمس الوجه
قد لا يدرك طفلك ذلك، ولكن من المرجح أنه يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة حيث إن فرك عينيه أو حك أنفه أو قضم أظافره هي طريق لانتقال الإنفلونزا إلى الجسم من الأفضل تجنب لمس وجهه وتشجيعه على استخدام معقم اليدين طوال اليوم.
3. الحصول على لقاح الانفلونزا
حتى لو كان أطفالك يدرسون في المنزل، فمن الضروري أن يحصل أفراد أسرتك بالكامل على لقاح الإنفلونزا هذا الموسم إن لقاح الإنفلونزا هو أفضل وسيلة لحمايتهم من الفيروس.
4. الحفاظ على نظافة الأسطح
يلتقط كل فرد في عائلتك الجراثيم طوال اليوم، وبعض هذه الجراثيم تجد طريقها إلى منزلك حتى لو لم يكن أحد مريضًا، فمن المهم الحفاظ على نظافة الأسطح.
يساعد مسح الأسطح واستخدام مناديل مطهرة في تقليل الجراثيم حتى تظل عائلتك بصحة جيدة.
5. النوم الجيد
النوم ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقوته، وقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم.
تتكيف العديد من الأسر مع العمل من المنزل، والتباعد الاجتماعي، والاضطرابات في جدولها الزمني المعتاد ومن المفيد الالتزام بالروتين اليومي وإدخال الأسرة إلى السرير في نفس الوقت كل يوم وفي حين يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة، يحتاج الأطفال إلى 10 إلى 14 ساعة، حسب أعمارهم.
6. جعل التغذية أولوية
إن التأكد من أن أفراد أسرتك يتناولون وجبات صحية ومتوازنة لا يعزز النمو والتطور السليم فحسب، بل ويعزز جهاز المناعة لديهم و تتطلب جميع خلايا الجسم التغذية الكافية لتعمل على النحو الأمثل.
إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية يضمن حصول أطفالك ومراهقيك على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجهاز المناعي ليظل قويًا، لتعزيز تناول مضادات الأكسدة التي تقاوم العدوى، حاول أن تجعلهم يصنعون نصف وجباتهم على الأقل من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة لأنها تقوى المناعة وتمنع الفيروسات.
7. كن نشطًا وحافظ على لياقتك البدنية
تعمل الأنشطة البدنية على تعزيز جهاز المناعة؛ فالأشخاص الذين يعيشون نمط حياة نشط يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما تساعد التمارين الرياضية على تنظيم جهاز المناعة من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
يساعد النشاط البدني على طرد البكتيريا من الرئتين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
8. ابق على مسافة من التوتر
إن التغيير غير المسبوق الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 يعني أن مستويات التوتر بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ومن بين الطرق العديدة التي قد يكون التوتر بها سيئًا لصحة الطفل أو المراهق هو قدرته على تخريب جهاز المناعة لديهم.
من الضروري تخصيص وقت للأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة و يجب أن تكون الأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر جزءًا من الروتين اليومي لعائلتك
لحماية نفسك من الفيروسات فكر في الأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، واجعل من أولوياتك المشاركة في الأنشطة المريحة كل يوم.
9. احمِ نفسك
إن ارتداء قناع الوجه عند مغادرة المنزل لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي
يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال الرذاذ عندما يسعل شخص ما أو يعطس، وكذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة.
10. الاستمرار في التباعد الاجتماعي
إن ممارسة التباعد الاجتماعي لا تفيد في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل إن الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين ليسوا في منزلك يساعد أيضًا في الحد من انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب التجمعات الكبيرة واحتفظ بمسافة ستة أقدام على الأقل بينك وبين الأشخاص الآخرين عند مغادرة المنزل.