الراعي: نريد شخصيّة إستثنائيّة لرئاسة الجمهوريّة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كان للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي موقف جديد من الازمة الداخلية اذ قال في عظته امس : "بواسطة التكريس لقلب يسوع الأقدس ولقلب مريم الطاهر، نلتمس من الله:
أ- إختيار شخصيّة إستثنائيّة لرئاسة الجمهوريّة تتميّز بأخلاقيّتها ووطنيّتها وشجاعتها واتزانها ونضجها، فتسمو بالشرعيّة فوق الجميع، وتواجه أي تطاول عليها وعلى الكيان والدولة، وتراقب انتظام عمل السلطات والدستور والتوازن الوطنيّ.
ب- تنفيذًا جدّيًّا للقرارات الدوليّة الأمميّة وبخاصّة قرارات مجلس الأمن: 1559، 1680، و1701 الضامنة استقلال لبنان وسيادته وسلطته الشرعيّة وحدها على كامل الأراضي اللبنانيّة.
ج- إنبثاق سلطة دستوريّة وطنيّة جديدة، نيابيّة ووزاريّة، تقود الإصلاحات السياسيّة والإقتصاديّة برعاية دوليّة، وتعمل على إعلان حياد لبنان.
د- إسراع المجتمعين العربيّ والدوليّ إلى تقديم مساعدات ماليّة بحجم الإنهيار اللبنانيّ على أن تُصرف بإشراف لجنة مصغّرة من الدول المانحة إلى حين عودة ثقة العالم بالسلطات اللبنانيّة.
ه- إعادة إحياء النظام المصرفيّ وتطهيره وإرجاع أموال المودعين تدريجيًّا، لأنّ هؤلاء هم الذين سيُحيون القطاع الخاص، وينهضون بالحركة الإقتصاديّة والماليّة والعقاريّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
قال محمد وسام المرتضى وزير الثقافة اللبناني، إنّ العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودا لإجرامه وباشر عمليات حربية لم يشهدها لبنان نظيرا في تجاربه السابقة.
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة بقرار المحكمة.. مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس
وأضاف المرتضى، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات الحربية الإسرائيلية تستهدف اللبنانيين بشرا ولبنان حجرا ومؤسسات ومعالم أثرية.
وتابع وزير الثقافة اللبناني: "لدينا في لبنان 6 مواقع على لائحة التراث العالمي مدرجة لدى منظمة يونيسكو، ويعتبر الموقع الأثري في بعلبك المعروف باسم قلعة بعلبك أهم هذه المواقع".
وواصل: "هذا الموروث الثقافي الإنساني لا يرتدع العدو الإسرائيلي عن محاولة استهدافه، وفي الأسبوع الماضي نشر العدو الإسرائيلي خريطة بيانية للمنطقة التي يريد استهدافها في بعلبك وقال إنه بصدد المعلم الأثري، وهو ما استدعى استنفارا من الحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة وإلحاحا على منظمة يونيسكو التي كانت تتأخر في تقديم التجاوب مع لبنان لحماية الموروث الثقافي، وما حدث في الأسبوع الماضي من استنفار فرض على العدو الانكفاء عن استهداف القلعة، لكنه عدم بالأمس إلى استهداف منزل تراثي يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922 ودمره تدميرا كاملا".