شاهد لحظة اقتراب الزورق اليمني من السفينة توتور والذعرالذي انتاب طاقمها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وتظهر المقاطع حالة طاقم السفينة وفرق الحراسة المسلحين على متنها لم يتمكنوا من منع الزورق اليمني المسير المفخخ من الاصطدام بهيكل السفينة حيث أدى الانفجار إلى إلحاق أضرار جسيمة بغرفة المحرك، مما تسبب في توقف المحرك وتسرب المياه إلى السفينة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت السفن اليونانية في البحرِالأحمر خلال الأشهر الماضية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت مساء الأربعاء الماضي تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة تابعة لشركة انتهكت قرار الحظر على موانئ فلسطين المحتلة، وعن عملية مشتركة مع المقاومة العراقية لقصف حيفا وأسدود بأراضينا الفلسطينية المحتلة.
وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ (TUTOR) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستيةِ، مؤكدا أن السفينة المستهدفة أصيبت بإصابة بالغة وهي معرضة للغرق بفضل الله.
وشددت على أنه قدْ تمَّ استهدافُ السفينةَ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وبينت القوات المسلحة أنها نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية في العراق على هدفين حيويين في مدينتي أسدود وحيفا بفلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن العمليتين نُفذتا بالطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.
مشهد ضخم
مشهد فيديو إضافي يظهر لحظة اقتراب القارب اليمني المفخخ من السفينة"توتور" MV TUTOR وانفجاره فيها على بعد حوالي 70 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء #الحديدة ما أدى إلى غرقالسفينة pic.twitter.com/TwJDPZOrgq
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.
العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.
الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين، والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الأبيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.
الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء، وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل، وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.
الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.
إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.
هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.