طريقة جديدة لمحاربة السمنة.. ما علاقة الدماغ؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكر تقرير لصحيفة الديلي ميرور البريطانية، أن فريقا من العلماء، وجد طريقة لمعالجة السمنة بعد اكتشاف طفرة جينية نادرة تساعد في تنظيم الشهية.
وقال التقرير إن علماء جامعة نوتنغهام ترنت ومركز البحوث الطبية "هارويل" وجد أن طفرة في جين "ZFHX3" تؤثر على بنية عميقة في الدماغ تُعرف باسم منطقة ما تحت المهاد، والتي تعتبر مركز التحكم بالشهية والعطش وتناول الطعام وغيرها من الوظائف.
وبحسب البحث الجديد، فإن طفرة "ZFHX3" تعمل عن طريق تشغيل وإيقاف وظيفة الجينات الأخرى، فمن خلال دراسة آثارها على الفئران، راقب العلماء معدل تناول الطعام لدى الفئران التي لديها طفرة في الجين حيث تبين أن الفئران التي لديها الطفرة، تستهلك طعاما أقل بنسبة 12 في المئة وتزن حوالي 20 في المئة أقل من الفئران التي لا تمتلك هذه الطفرة.
وأضاف التقرير أن هذه الفئران سجلت مستويات أقل من الأنسولين، والتي تشير إلى أنها كانت تتمتع بتنظيم أفضل لسكر الدم، مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، وفقا للعلماء.
ونقل التقرير عن الدكتورة ريبيكا دمبل، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت قولها، "للمرة الأولى، أظهرنا دور هذا الجين في تغيير النمو وتوازن الطاقة من خلال طفرة بروتينية، هناك مكون وراثي كبير يتعلق بشهيتنا ونمونا، لكنه ليس مفهوما تماما. من المحتمل أنها واحدة من الطفرات العديدة المختلفة التي تجعل الناس مختلفين في قدرتهم الطبيعية على الالتزام بنظام غذائي محدد في المقام الأول".
وأوضح التقرير، أن دمبل تمويلا تمويلا بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من أكاديمية العلوم الطبية لمشروع على مدى عامين من البحث، يهدف لمواصلة استكشاف دور الجين.
وأكدت دمبل، إن عملنا المستقبلي سيبحث في كيفية عمل الجين ZFHX3 في أجزاء رئيسية من الدماغ، وهذا سيساعد في تضييق نطاق كيفية عمله على تغيير مقدار ما تأكله الفئران، أو مدى سرعة عملية التمثيل الغذائي لديها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السمنة صحة السمنة دراسة جديدة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. علماء يوثقون وجود سناجب آكلة للحوم
تمكن فريق بحثي من جامعتي ويسكونسن-أو كلير وكاليفورنيا ديفيس في الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى من تسجيل سلوكيات أكل اللحوم بين السناجب الأرضية، الكائنات التي اشتهرت فقط بأنها تأكل المكسرات أو البذور أو الحبوب.
وبحسب الدراسة، التي نشرها هذا الفريق في دورية "إيثولوجي"، فإن هذه الملاحظات تغير بشكل أساسي من فهم العلماء لسناجب الأرض، وتشير إلى أن ما كان يُعتبر نوعا آكلا للحبوب هو في الواقع حيوان آكل للحوم كذلك، وبالتالي فإنه أكثر مرونة في نظامه الغذائي مما كان يُفترض.
إحدى ملاحظات العلماء لسنجاب أرضي آكل للحوم (سونيا وايلد) سناجب غير طبيعيةوقد بدأت ملاحظات العلماء لتلك السناجب منذ منتصف عام 2024، حيث عكف الفريق على دراسة السلوك طويل الأجل لسناجب الأرض في ولاية كاليفورنيا (تحديدا متنزه بريونيس الإقليمي في مقاطعة كونترا كوستا)، ومن بين 74 تفاعلا تم رصدها بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تضمنت 42% منها صيدا نشطا للفئران الصغيرة من قبل سناجب الأرض.
ومن خلال مقاطع الفيديو والصور والملاحظات المباشرة في الحديقة الإقليمية، وثق الباحثون سناجب الأرض من جميع الأعمار ومن الجنسين وهي تصطاد وتأكل وتتنافس على الفرائس من الفئران في الفترة قيد الدراسة.
إعلانوبحسب الدراسة، فقد بلغ سلوك السناجب آكلة اللحوم في الصيف ذروته خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز، تزامنا مع انفجار أعداد الفئران في الحديقة، وكان تركيز السناجب على الفئران فقط وليس أي حيوانات أخرى.
لم قد يحدث التحول؟هذا السلوك ليس جديدا على عالم الحيوان، فقد تتحول بعض الحيوانات إلى آكلة اللحوم، حتى لو لم تكن في الأساس من آكلي اللحوم، وذلك بسبب مجموعة من العوامل البيئية والبيولوجية والتطورية، فالاحتياجات الغذائية مثلا، ونعني هنا متطلبات البروتين والطاقة والمغذيات، قد توجه بعض الحيوانات آكلة النباتات إلى اللحوم.
وعلى سبيل المثال، لوحظ أن الغزلان أو الأبقار قد تأكل الحيوانات الصغيرة، أو تتغذى على العظام أثناء الظروف القاسية لتكملة نظامها الغذائي، وقد تستهلك الحيوانات العاشبة الحشرات أو بقايا الحيوانات للحصول على الكالسيوم، وخاصة أثناء الحمل أو عندما تكون الموارد شحيحة.
وكلما أصبحت البيئات قاسية أو أثناء مواسم نقص الغذاء، قد تتحول الحيوانات إلى آكلة اللحوم بدافع الضرورة، إذ تضمن تلك التغذية الانتهازية البقاء على قيد الحياة عندما تكون مصادر الغذاء النموذجية غير متوفرة.
وقال الباحثون إن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، بما في ذلك مدى انتشار سلوك الصيد بين السناجب، وما إذا كان ينتقل من الوالدين إلى الصغار وكيف، وكيف يؤثر على العمليات البيئية.
ويتطلع المؤلفون أيضا إلى العودة إلى الميدان في الصيف المقبل لمعرفة مدى تأثير صيد الفئران هذا العام على تكاثر السناجب مقارنة بالعقد الماضي، إن وجد.