خطأ يرتكبه الحاضن أو الحاضنة ويفقده الحضانة وفقا للقانون.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الرؤية وفقا لنصوص القانون – حق للطرف غير الحاضن- وذلك للحفاظ على حق الأطفال في النشأ السليمة ما بين الأب والأم والأهل من الطرفين- وصلة الرحم، وأكد القانون في نصوصه أن لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة و للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما.
خلال النقاط التالية نرصد رأي قانون الأحوال الشخصية في الأخطاء التي قد يرتكبها – الحاضن أو الحاضنة-ويفقدهم الحضانة وما هي أماكن وأوقات تنفيذ رؤية الأبناء..
- إذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى .
- أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا.
- لا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم إنذاره.
- إن تكرر من الطرف الحاضن عدم تنفيذ حكم الرؤية "نقلت الحضانة مؤقتا"، إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها القاضي.
- يعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه كل حاضن سواء كان الأب أو الأم أو الجدة، حال دون تمكين وحرمان صاحب الحق في الرؤية من استعمال حقه دون عذر تقبله المحكمة.
- الأماكن المحددة للرؤية تشمل النوادي الرياضية أو الاجتماعية أو مراكز الشباب أو دور رعاية الأمومة -الطفولة الحدائق العامة.
- يجب أن يتوافر في المكان ما يشيع الطمأنينة في نفس الصغير من حيث (المسافة- إقامة الخصوم -مكان الرؤية -ظروف المواصلات).
- يترتب عدم تكرار عدم تنفيذ الحكم أقامه جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائي قد يترتب عليه صدور حكم حبس.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الرؤية الحضانة محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون