كيف واجه القانون مروجي الشائعات؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر نشر الشائعات والأكاذيب واحدة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، سواء ألحقت الضرر بالأفراد أو المؤسسات أو الدولة ككل؛ وحددت نصوص القانون عقوبات رادعة للحد من تلك الجريمة خاصة مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، التي سهلت من بث الشائعات وسرعة انتشارها.
وتستعرض «البوابة نيوز» في السطور التالية المواد القانونية التي تعاقب على نشر الشائعات:
الإضرار بالدولة
فعاقبت المادة 77 من قانون العقوبات كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها بالإعدام.
مادة 77 د: "يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم، وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالات أخرى.
فيما عاقبت المادة 78 بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، كل من طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها نقودا أو أية منفعة أخرى أو وعدا بشئ من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية.
ونصت المادة 80 (د) على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
ونصت المادة 102 مكرر على أن يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.
الإضرار بالأفراد
وعاقبت المادة 188 من نفس القانون بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مروجي الشائعات الشائعات تكدير الأمن العام قانون العقوبات لا تجاوز جنیه ولا
إقرأ أيضاً:
بينها إهانات وافتراءات.. ظريف يكشف دوافع استقالته ويوجه رسالة للإيرانيين
كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وأشار إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورا".
وتابع ظريف، أنه لطالما كان خادما للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عاما، واجه حملات التشويه بصمت حفاظا على المصلحة الوطنية.
وختم ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرا عن دعمه المستمر للرئيس مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صانع القرار النهائي في البلاد، فكرة المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، ووصفها بأنها "ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة"، على حد تعبيره.