رفعت الإدارة العامة الحماية المدنية بالجيزة، درجة الاستعداد القصوى، لحين انتهاء فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتم إلغاء الإجازات لجميع العاملين فى الإدارة، مع تجهيز غرف العمليات ستكون على استعداد تام لتلقى أى بلاغات بوجود حرائق، وسينتقل إليها رجال الإطفاء، وفى حال الاشتباه فى أجسام غريبة، سيتم الاننتقال إليها بشكل سريع للتحقق من تلك البلاغات.


كما سيكون هناك انتشار مكثف لرجال المفرقعات للقيام بعمليات تأمين وتفتيش وتعقيم محيط كل المنشأت الحيوية والأماكن الشرطية والكنائس مزودين بأجهزة كشفية وكلاب مفرقعات، وذلك تحسبا لوجود أى أجسام غريبة، كما سيتم تفتيش أى سيارات متروكة بمحيط دور العبادة بالاشتراك مع إدارة مرور الجيزة.



كما تم تعيين لانش إطفاء وإنقاذ بجوار مرسى الأتوبيس النهرى بالوراق وآخر بجوار إدارة المسطحات المائية عند جزيرة القرصاية والثالث منطقة أبو النمرس، مع وجود تنسيقا كاملا مع كل الخدمات المعينة بالإنقاذ النهرى، وتقديم الخدمات اللازمة لمتابعة العائمات السياحية والأماكن المطلة على النيل وأسفل الكبارى

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث الحماية المدنية المراسى النيلية

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل العراق مع فريق ترامب للأمن القومي؟

17 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

 سيف الدين زمان الدراجي

من وجهة نظري ارى ان إدارة ترامب المرتقبة لديها توجهات تثير القلق بشأن تأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، خاصة مع تعيين شخصيات اكثر ما يمكن ان نقول عليها بأنها سياسية شعبوية في مناصب حساسة. الخطوة المتمثلة في ترشيح أشخاص مثل بيت هيجسيث وتولسي غابارد تنذر بتوجهات أيديولوجية وشعبوية تهدد استقرار المؤسسات العسكرية والأمنية داخل الولايات المتحدة. هذه التعيينات تعكس رغبة ترامب في تحدي ما يُسمى بالدولة العميقة، مما يهدد استقلالية المؤسسات الأمنية ويثير مخاوف من تصفية حسابات سياسية داخلها.

السياسة الخارجية التي قد تنتهجها الإدارة الجديدة تميل إلى التصعيد، خاصة تجاه الصين وإيران، ومع تقارب العلاقات الثنائية والنفوذ بين العراق وإيران فلربما ذلك سيكون له تأثيرات كبيرة، وقد يعكس رؤية متشددة يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوترات الدولية.
داخليًا، هذا النهج قد يضعف الروح المعنوية داخل المؤسسات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية، وقد يثير الشكوك بين الشركاء الدوليين بشأن موثوقية الولايات المتحدة كحليف.

في هذا السياق، على العراق أن يتعامل مع هذه الإدارة بذكاء استراتيجي يحمي مصالحه. توجيه العلاقات نحو المصالح المشتركة مثل محاربة الإرهاب يمكن أن يُشكّل نقطة ارتكاز للتعاون، مع العمل على تعزيز التواصل مع شخصيات أكثر اعتدالًا في الإدارة لتخفيف حدة السياسات المتطرفة. في ظل التصعيد المتوقع مع إيران، ينبغي على العراق أن يحرص على لعب دور محايد يحفظ سيادته ويجنب أراضيه أن تكون ساحة لتصفية النزاعات الإقليمية.

تحقيق التوازن في العلاقة مع إدارة ترامب الجديدة يتطلب من العراق اعتماد استراتيجية شاملة تركز على تحييد الصراعات الإقليمية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الدوليين، لضمان الحفاظ على الاستقرار الداخلي والإقليمي. إبراز العراق كشريك أمني موثوق وقادر على دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب يمثل خطوة حاسمة لتعزيز موقعه كعنصر فاعل في استقرار المنطقة، خصوصاً أن هذا النهج يتماشى مع الرغبة الأمريكية في تحقيق انتصارات سياسية وأمنية ملموسة دون تكبد تكاليف باهظة.

إدارة ترامب، التي تنظر إلى السياسة الدولية من منظور تجاري براغماتي، تسعى بشكل واضح إلى تقليص التواجد العسكري الأمريكي في الخارج، وهو هدف يتطابق مع الجهود العراقية لتقليل الاعتماد على الوجود الأجنبي في البلاد. مع ذلك، من الضروري ضمان أن يتم هذا التوجه دون المساس بالمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بمواجهة النفوذ الإيراني الذي تراه إدارة ترامب تهديدا لها، والحفاظ على الاستقرار الأمني. مع أهمية تعليل ضرورة استمرار التعاون العراقي الايراني لوجود مصالح عراقية لاسيما فيما يتعلق بملف الكهرباء والحدود المشتركة والاواصر الثقافية والدينية.
العقلية التجارية لترامب تجعل من الضروري طمأنة الإدارة بأن أي تقليص للوجود العسكري لن يُترجم إلى تهديد مباشر للمصالح الأمريكية، سواء من حيث الأمن أو الاقتصاد.

على صانع القرار العراقي العمل بحكمة لتبديد المخاوف الأمريكية من استقلالية القرار العراقي، مع وضع سياسة خارجية متوازنة ومتناغمة مع الأجندة الأمنية طويلة الأمد للبلاد. هذا يشمل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في المجالات غير العسكرية مثل الاقتصاد والطاقة، ما يساهم في إبراز العراق كدولة ذات سيادة قادرة على الموازنة بين مصالحها الوطنية ومتطلبات التعاون الدولي.

رغم أن الوقت قد يكون مبكراً لتحليل توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بدقة، إلا أن التجربة مع إدارة ترامب الأولى تكشف عن نمط يتطلب من العراق الاستعداد لمختلف السيناريوهات المحتملة. التعاطي مع هذه الإدارة يتطلب التروي والعقلانية، مع وضع خطط استباقية تعكس الفهم العميق للمصالح المتبادلة وتجنب الدخول في أزمات قد تؤثر على الأمن أو الاقتصاد العراقي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة
  • إدارة الخليج.. إنجازات تتحقق
  • متى موعد عيد الأضحى 2025/1446؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول العربية والإسلامية؟
  • حملة مكبرة لإزالة المخلفات بمدينة الإسماعيلية
  • محافظ الإسماعيلية يتابع حملة مكبرة لإزالة أماكن النباشين بالأحياء الثلاثة
  • الحكومة: ملتزمون ببرنامج الأطروحات و15 كيانًا سيتم طرحهم في المستقبل (فيديو)
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • برلماني: اللاجئ غير الحاصل على موافقة الدولة سيتم ترحيله مرة أخرى لدولته
  • مساعد وزيرة التضامن: أسعار حج الجمعيات الأهلية سيتم الإعلان عنها خلال أسبوعين
  • كيف يتعامل العراق مع فريق ترامب للأمن القومي؟