أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية وفضل الثقة بين الابن وأبويه، لافتا إلى أنّ الثقة بينهما أفضل ما يبنيه الوالدان في نفوس أبنائهما.

وأكدّ مركز الأزهر منافع الثقة بين الطرفين وهي كالتالي:

فضائل الثقة بين الإبن وأبويه

- إذا وثق الولد في أبويه؛ لاذ بهما في كل ما يتعرض له.

- وصدق معهما في حديثه ومحبته.

- وقَبِل منهما النصح والإرشاد.

- واستجاب لهما فيما يأمرانه به.

طرق بناء الثقة بين الإبن وأبويه

من جهته قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ بناء العلاقات القوية والصحية بين الناس قائم على الثقة التامة، إذ يقوم كلا الطرفين بالإيمان بقدرة الآخر ومدى صدقه معه، وتابع: «كذلك العلاقة بين الأبناء والآباء تحتاج إلى الثقة والدعم الكامل، وقد يستغرق بناء الثقة وقتًا طويلاً، إذ يعمل كلا الطرفين جاهدًا للحفاظ عليها»، لافتا إلى أنّه عند معرفة الأبناء ثقة والديهم بقدراتهم العقلية والبدنية فإن ذلك كفيل بتعميق إحساسهم بالأمان.

وأضاف: «ويزيد ثقتهم بأنفسهم في تجربة أشياء جديدة دون خوف، بالاضافة إلى الرجوع إليهم في حالة صدور خطأ منهم والاعتراف به دون كذب أو خوف»، مشيرا إلى أنّ بناء ثقة وعلاقة وطيدة بين الأبناء والأباء قد تدفع كثيرا من الوالدين إلى طلب الدعم والسند من أبنائهم في بعض مشكلات الحياة التي يواجهونها، وتابع: «ولا يحدث ذلك إلا بوجود علاقة وطيدة مبنية على الثقة التامة، إذ يساعد ذلك على خلق محادثات صريحة بينهم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر الأزهر الوالدين الثقة بین

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس

قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.

وأضاف شيخ الأزهر خلال تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام، "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".

وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشدداً على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.

دعاء الليلة التاسعة من رمضان .. ردده الآن يغفر الذنوب ويفك الكروبأقوى دعاء لطرد الشيطان.. ردده باستمرار يعصمك من ارتكاب المعاصي

مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي

هنأ  أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.

المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم

وأوضح مفتي الجمهورية، أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. 

السيدة عائشة –رضي الله عنها– حملت لواء العلم

وتابع: والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا  إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.

واختتم أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى رياض الصالحين يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمع
  • عقوق الآباء والأبناء .. مفتي الجمهورية يوضح أسبابه وآثاره وسبل العلاج
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله المقيت
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
  • هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
  • في يوم المرأة العالمي.. المرأة الليبية شريك أساسي في بناء الوطن
  • حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
  • 10 فضائل لصيام شهر رمضان.. تعرف عليها