في عيد الأضحى: فصائل التحالف تُنفذ حملة اعتقالات واسعة في شبوة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس:
في حدث أثار موجة من الاستياء، نفذت فصائل التحالف حملة اعتقالات واسعة في محافظة شبوة، طالت العشرات في مدينة ريدان بمديرية بيحان، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفاجأت فصائل التحالف سكان محافظة شبوة بحملة اعتقالات واسعة أمس الأحد طالت العشرات من المواطنين الذين شاركوا قبل عيد الأضحى في تظاهرة سلمية ضد تواجدها في مدينة ريدان.
ووفقاً لمصادر محلية، داهمت فصائل التحالف منازل المتظاهرين واعتقلتهم دون سابق إنذار، ولم تُصدر أيّة جهة رسمية أي بيانٍ يوضح أسباب هذه الاعتقالات أو يحدد مصير المعتقلين.
وقد عبر العديد من أهالي مدينة ريدان عن استيائهم الشديد لهذه الحملة، والتي اعتبروها انتهاكاً صارخاً لحقوق التظاهر والتعبير عن الرأي، خاصةً وأنها جاءت في يوم عيد الأضحى، وهو من المناسبات الدينية التي تُفترض فيها الرحمة والتسامح.
ووفقاً للمصادر المحلية، فقد طالت الحملة ناشطين سياسيين ومواطنين عاديين شاركوا في التظاهرة، حيث تم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة دون معرفة أسباب اعتقالهم أو توجيه أي تهم لهم.
وتأتي هذه الحملة في ظل تزايد التوتر الشعبي ضد تواجد فصائل التحالف في محافظة شبوة، وذلك بسبب ما يعانيه السكان من سوء الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد وتردي الخدمات الأساسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فصائل التحالف عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.