إيران: لا نسعى لامتلك سلاح نووي.. هذا ما قالته عن مواقف الدول الغربية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس الأحد، البيان الثلاثي الأوروبي، الذي ضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حول برنامجها النووي والتقارير الأممية التي صدرت مؤخرا بشأنه.
ووصفت الخارجية الإيرانية البيان بأنه "باطل وعديم المصداقية والقيمة يتضمن مزاعم كاذبة"، مؤكدة أن برنامج إيران النووي "له طبيعة سلمية بالكامل"، وأن الأسلحة النووية "ليس لها أي مكانة في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية".
كما انتقدت، توجيه الاتهامات لإيران بإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه، محملة الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية إيصال الاتفاق إلى وضعه الراهن من خلال تبني توجه سياسي غير بناء.
وأكد بيان الوزارة، أن طهران ملتزمة بالتعامل البناء والتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وواجباتها، مضيفة أنها ستقوم بتنفيذ ومواصلة مشاريعها النووية "السلمية" وفق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات المكمل لها.
والخميس الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تواصل زيادة قدرتها النووية، بعد أسبوع من تبني مجلس محافظي الوكالة قراراً ينتقد عدم تعاون طهران.
وقالت الوكالة إنها أبلغت أعضاءها بإقدام طهران على تركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ردا على تمرير مسودة القرار الأوروبي ضدها في مجلس المحافظين للوكالة.
بدورها دانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، السبت، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران لتوسيع برنامجها النووي رداً على قرار الوكالة الدولية.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك إن إيران قامت بتشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في منشأة نطنز.
وذكر البيان، أن هناك نية مبيتة لدى إيران تركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإضافية في موقعي فوردو ونطنز.
وأشار إلى قلق هذه الدول من خطوات طهران لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب وزيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض.
كما أكدت الدول الثلاث على أن إيران ملزمة قانونيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عن "سياسات الماضي التدميرية" عقب بيان المجموعة الذي استنكر زيادة إيران لأنشطتها النووية.
وأضاف، كنعاني أن "أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا، خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط"، مبينا أن بعض الدول "تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات ضد إيران" وفق قوله.
وأكد كنعاني أن طهران ستستمر في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة، لكنه وصف قرارها بأنه "متحيز سياسياً".
وسبق أن حذرت مجموعة السبع الجمعة إيران من المضي قدماً في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية تخصيب اليورانيوم إيران الطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم البرنامج النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تتعرض للزلازل 200 مرة خلال الأسبوع الماضي
يمانيون../ كشف أحدث تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن إيران تعرضت لـ200 هزة أرضية في الأسبوع الثاني من فبراير الجاري.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الإثنين، بأن إيران تُعد واحدة من الدول المعرضة للزلازل في العالم بسبب موقعها على حزام جبال الألب – الهيمالايا.. والسبب الرئيسي للزلازل في البلاد هو الضغط الذي تمارسه الصفيحة العربية على الهضبة الإيرانية، ويعتبر جزء كبير من البلاد من أكثر المناطق خطورة زلزالياً في العالم.
وذكر التقرير الذي نشره اليوم الاثنين معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن شبكات الزلازل التابعة للمركز الوطني لرصد الزلازل سجلت ما مجموعه 200 زلزال بين 25 و31 يناير الماضي.
وخلال هذا الأسبوع، وقع 160 زلزالاً بقوة أقل من ثلاث درجات على مقياس ريختر، و33 زلزالاً بقوة تتراوح بين ثلاث وأربع درجات على مقياس الموجات الداخلية للأرض، وستة زلازل بقوة تتراوح بين أربع وخمس درجات على مقياس ريختر.. وزلزال واحد بقوة خمس إلى ست درجات على مقياس الموجات الداخلية للأرض.
وكانت منطقة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه، الأسبوع الماضي، المنطقة الأكثر عرضة للزلازل في البلاد، حيث تم تسجيل 24 زلزالاً.. وتم تسجيل أكبر زلزال في قصر شيرين في الساعة 4:32 من صباح يوم 28 يناير، بقوة 5.1 درجة على مقياس الموجات الداخلية للأرض.
وتشير مراجعة الزلازل التي حدثت في الأسبوع الثاني من شهر يناير إلى أن محافظة كرمانشاه سجلت أعلى عدد من الزلازل بواقع 33 زلزالاً، وبوشهر بـ25 زلزالاً، وكرمان بـ12 زلزالاً.. ولم تسجل خلال هذه الفترة أي زلازل في محافظات أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وأردبيل والبرز وزنجان وجيلان وقزوين.
وذكر تقرير لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن زلزالا واحدا فقط وقع في العاصمة خلال الأسبوع.. وبالإضافة إلى طهران، تم تسجيل زلزال أيضا في محافظتي قم وإيلام.. كما ذكر التقرير أن 11 زلزالا سجلت أيضا في المناطق الوسطى من البلاد.