اليوم.. انطلاق مهرجان الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية بدومة الجندل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
برعاية الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، تنطلق اليوم الأحد، فعاليات مهرجان الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية "إبداعات جوفية"، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ممثلا بمكتب محافظة دومة الجندل في المتنزه الغربي بمحافظة دومة الجندل لمدة 3 أيام، ويستهدف دعم صغار المزارعين والحرفيين المهتمين ببعض الحرف المتعلقة بالصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية، وتسويق منتجاتهم.
ويقام المهرجان بمشاركة 30 عارضاً من المزارعين ومنتجي الصناعات التحويلية والنحالين والأسر المنتجة، حيث يسعى مكتب الوزارة من خلال إقامة المهرجان لتحقيق عوائد اقتصادية وتسويق منتجات النحالين والصناعات التحويلية، وتشجيع المزارعين والنحالين والأسر المنتجة على ترويج منتجاتهم.
كما تتضمن برامج المهرجان إقامة مجموعة من الورش الزراعية المتخصصة لتطوير المنتجين، إلى جانب عدد من المحاضرات العلمية التي تستهدف المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي، بالإضافة إلى مرسم وفعاليات ترفيهية للأطفال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسية للتمور، تشمل الأصناف «نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.
(وام)