مصرع قيادي حوثي بارز في ذمار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقي قيادي حوثي بارز مصرعه الأحد، على يد شقيقه في محافظة ذمار (وسط اليمن)، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بين أوساط العناصر الحوثية.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن القيادي الحوثي ناجي أحمد صبر المكنى بـ (أبو مقتدى)، والمعيَّن مديراً لمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، قُتل على يد شقيقه "عبده".
وافادت المصادر، بان "عبده صبر" اردى شقيقه القيادي "أبو مقتدى" قتيلاً بعدة طعنات بالسلاح الأبيض "الجنبية"، إثر خلاف نشب بينهما لم يتبيّن نوعه.
وذكرت أن "أبو مقتدى" من القيادات الحوثية الأكثر انتهاكا لحقوق المواطنين في المديرية، واستغلاله منصبه لابتزازهم وفرض جبايات بشكل غير مباشر.
ويعد "أبو مقتدى" من أبرز القيادات الحوثية في المحافظة التي التحقت بتنظيم المليشيا في وقت مبكر، وتتلمذت على يد الصريع "حسين الحوثي" وتلقت العديد من الدورات في محافظة صعدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
تعرض أحد التجار العاملين في بيع الدراجات الهوائية، يدعى الوصابي، في شارع العدين بمحافظة إب، لاعتداء من قبل أفراد عصابة تابعة لمليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، في حادثة جديدة تعكس تصاعد الانتهاكات ضد المواطنين والتجار في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
أفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن أفراد هؤلاء العصابة يتبعون مكتب الواجبات حيث دخلوا لمحل الوصابي والذي قال لهم بأنه مسدد والذي سدد غير موجود حاليا في المحل وسوف يحضر معه إلى المكتب غدا ويعطيهم سند السداد ، لكن ذلك لم يشفع له فأهانوه بطريقة وقحه امام الناس"
وأضافت المصادر بأن أحد جيران الوصابي وهو التاجر المعروف "عبده الحجري" أراد أن يتدخل لتهدئة المشكلة لكن أحد أفراد عصابة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا التابعين لمكتب الواجبات أعتدى على التاجر عبده الحجري أيضا.
يأتي هذا الاعتداء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون والتجار وأصحاب المحلات التجارية الذين يعانون من الإبتزاز والإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا ، وتفاقم هذه الانتهاكات معاناة السكان في محافظة إب حيث أصبحت الإتاوات والإهانات اليومية جزءاً من حياتهم.
وتشهد محافظة إب والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا حالة من الغضب الشعبي بسبب الممارسات التعسفية والابتزاز المستمر للتجار والمواطنين ، وتتعالى الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه التجاوزات وضمان حماية المدنيين من بطش المليشيات الإرهابية التي تستغل غياب النظام والقانون لتحقيق مكاسب شخصية على حساب كرامة وأمن المواطنين.