المسلوقة أفضل من المحمرة أو المشوية.. نصائح وتحذيرات عند تناول لحوم الأضاحي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
استعرض الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة، المركز القومي للبحوث، تخصص الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها، بعض النصائح المهمة عند تناول لحوم الأضحية.
وأضاف "شعبان"، خلال مقالة بحثية، أنه لا يمكن الاستغناء عن تناول اللحوم الحمراء والتي تعد مصدرًا مهمًا للبروتين الحيواني الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للنمو وتجديد الأنسجة ومناعة الجسم والتي لا يمكن تعويضها باستهلاك أي مصدر بروتيني اّخر.
وتابع أستاذ الأمراض المشتركة: ولكي يكون تناول اللحوم صحيحًا يجب أن يكون بكميات معقولة حتى ولو يوميا ولكن بكميات صغيرة من 100-150 جم يوميًا.
وأشار إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، كما قد يحدث في أيام عيد الأضحى بكميات كبيرة وعلى فترات متقاربة يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة للمستهلك خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والضغط والسكر أو النقرس.
وذكر أنه يفضل تناول كميات من الخضروات خاصة الطازجة مثل السلطات عند استهلاك اللحوم وذلك لتقليل الضرر منها، وتفضل استهلاك اللحوم المسلوقة عن المحمرة لتقليل نسبة الدهون.
واستطرد: يُفضل اللحوم المشوية ولكن عند شوي اللحم يجب أن يكون الفحم غير شديد التوهج هادئ والمسافة بين اللحم المراد شويه والفحم أسفله ليست بالقريبة تماما لأن الدهون المتساقطة على الفحم أثناء الشوي تحترق ويتصاعد منها أبخرة هيدروكربونية سامة وخطيرة على صحة الإنسان إذا ما تشبع اللحم المشوى بهذه الأبخرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طهي اللحوم لحوم الأضاحي
إقرأ أيضاً:
نصائح للتخلص من الحموضة في الصباح
الحموضة في الصباح من المشاكل الصحية الأكثر شيوعا بين الكثير من الأشخاص، وذلك نتيجة ممارسة بعض العادات اليومية و الغذائية التي تؤدي إلي الإصابة بـ الحموضة في الصباح.
قد تشمل خيارات علاج الحموضة تناول الأدوية. مع ذلك، قد تساعدك بعض التغييرات في نمط حياتك على الوقاية منه، مثل الامتناع عن تناول الطعام لمدة ثلاث ساعات قبل الذهاب إلى النوم.
تحدث الحموضة عندما يتدفق حمض المعدة (أو يرتجع) إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة.
يُعاني حوالي 20% من الأمريكيين من الحموضة، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. بالنسبة لمعظمهم، تزداد الحموضة سوءًا في الليل، ويُعرف باسم حرقة المعدة (إحساس حارق في الصدر)، وغالبًا ما يحدث بعد تناول الطعام، يشعر الكثيرون أيضًا بانزعاج الحموضة في الصباح.
يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتجنب الاستيقاظ وأنت تعاني من الحموضة في الصباح، بما في ذلك:
-النوم مع رفع جسمك من الخصر إلى الأعلى عن طريق رفع طرف سريرك من 15 إلى 22 سم.
-التوقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات.
-تجنب الأطعمة التي تسبب عادةً الحموضة، مثل القهوة والشوكولاتة والثوم والبصل والنعناع.
-قد يقترح طبيبك أدوية، مثل:
مثبطات مضخة البروتون (أدوية لمنع إنتاج الحمض وعلاج الحموضة) أول شيء في الصباح، قبل الإفطار بحوالي 30 دقيقة.
-مضادات الحموضة التي تُصرف دون وصفة طبية والتي قد تُخفف الألم بسرعة عن طريق معادلة حمض المعدة.
-حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (أدوية لتقليل إنتاج الحمض).
المصدر: healthline.