بيان بايدن في عيد الأضحى: نبذل ما بوسعنا لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للحرب في قطاع غزة، وتحرير جميع المحتجزين، وتقديم الإغاثة الإنسانية، والعمل نحو حل الدولتين في المستقبل.
وفي بيان أصدره بمناسبة عيد الأضحى، أوضح بايدن أن العيد يأتي هذا العام في وقت صعب، إذ يعاني المدنيون الأبرياء في غزة ويلات الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأضاف أن عددا كبيرا جدا من الأبرياء الفلسطينيين قُتلوا، بينهم آلاف الأطفال، وفرّت عائلات من منازلها وشهدت تدمير مجتمعاتها.
وقال الرئيس الأميركي إنه يؤمن بأن الاقتراح الذي قدمته إسرائيل لوقف إطلاق النار على 3 مراحل هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب في غزة.
في السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بايدن يريد أن يرى وقفا للأعمال القتالية في غزة ورؤية الرهائن يعودون إلى ديارهم، على حد تعبيره.
وأضاف أن واشنطن تسعى لضمان وصول المساعدات بعيدا عن تأثير العمليات العسكرية، قائلا: "حققنا تقدما كبيرا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وصول المساعداتوأشار سوليفان إلى عمل أميركا من "دون كلل مع الإسرائيليين لضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق"، قبل أن يضيف "أحرزنا بعض التقدم على مستوى زيادة عدد الشاحنات من خلال العمل مع الأمم المتحدة".
وقال إن واشنطن "تعمل بجد" لتشجيع الإسرائيليين على اتخاذ كل التدابير الممكنة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، وذلك أن "الوضع في غزة يتطلب تحقيق تقدم في إيصال المساعدات، لكن ستكون هناك دائما صعوبة، لأنها منطقة حرب".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أوضحت صعوبة التكهن بما سيؤول إليه الوضع في غزة، مشيرة إلى أن واشنطن تركز على التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأضافت الخارجية الأميركية "نعمل لتحويل وقف إطلاق النار إلى نهاية للصراع، وتحويل نهاية الصراع إلى سلام دائم".
كما قالت إن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان، فإما السلام وإما استمرار المأساة للأبد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.