جيش الاحتلال يهدد بتوسعة عملياته في لبنان.. عواقب مدمرة على المنطقة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال المتحدث العسكري باسم جيس الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ إن "حزب الله يصعد هجماته، مما يقودنا إلى حافة تصعيد أوسع".
وأضاف: "تزايد اعتداء حزب الله، يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا، الذي يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها"، مؤكدا أن الاحتلال سيتحذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين عودة "سكان الشمال لمنازلهم، وهذا أمر غير قابل للتفاوض".
وتابع: "مقاتلاتنا هاجمت أهدافا لحزب الله في أربع مناطق مختلفة يوم الأحد".
إظهار أخبار متعلقة
وأكد أن "حزب الله أطلق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرات مسيّرة، منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
من جانبها قالت صحيفة "معاريف" العبرية؛ إن تصريحات هاغاري ليست تهديدا، وإنما رسالة لواشنطن والعالم.
من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني قوله؛ إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لن يوقف هجماته إلا بعد اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قال موقع "واللا" العبري؛ إن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين، سيزور إسرائيل ولبنان خلال أيام؛ لعقد محادثات مع مسؤولين من الجانبين، لمنع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، وذلك إثر التصعيد الذي تشهده الحدود الشمالية في الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع، أن هوكشتاين سيصل إلى إسرائيل الاثنين المقبل، حيث سيلتقي برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت".
وذكر الموقع، أن المحادثات ستتطرق إلى خفض التصعيد على الحدود الشمالية، وتحذير واشنطن لتل أبيب من أن عملية برية محدودة في لبنان ستؤدي إلى تداعيات كارثية.
وأول أمس الجمعة، حذّرت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ينين هينيس-بلاسخارت ورئيس اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو، من أن مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق حقيقية للغاية.
وأوضح المسؤولان في بيان مشترك: "نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد الذي رأيناه مؤخرا. إن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى نزاع مفاجئ وأوسع نطاقا، هو حقيقي للغاية، ونحن نواصل العمل مع الأطراف، وحثّ جميع الجهات الفاعلة على التوقّف عن إطلاق النار".
ودعا البيان "جميع الجهات الفاعلة على طول الخط الأزرق لوضع أسلحتها جانبا، والالتزام بمسار السلام".
وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة مجموعة السبع، أن فرنسا والولايات المتحدة ودولة الاحتلال، ستعمل ضمن إطار ثلاثي على خارطة طريق فرنسية، هدفها احتواء التوترات جنوب لبنان.
إظهار أخبار متعلقة
وقال ماكرون: "لقد أعربنا جميعا عن قلقنا حيال الوضع على الحدود مع لبنان، خصوصا مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف: "اعتمدنا مبدأ ثلاثية تجمع إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا للتقدم نحو خارطة الطريق التي اقترحناها. سنقوم بالأمر نفسه مع السلطات اللبنانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله هجماته تصعيد لبنان لبنان حزب الله الاحتلال هجمات تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، بعد وقوع 3 انفجارات في 3 حافلات للركاب في منطقة بات يام، بالقرب من تل أبيب، نتج عنها احتراقها بالكامل، وسط توقعات أن خلفية الانفجارات تتعلق بالمقاومة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بينما ينفذ جيش الاحتلال بالفعل عدوانا واسعا على شمال الضفة، منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، 59 شهيدا فلسطينيا، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف العمليات"، وذلك في ضوء "محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان ضد السكان المدنيين في إسرائيل"،
وأضاف أنه أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل".
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ عملية هجومية على الضفة عقب تفجير الحافلات.
وقال المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة، إن نتنياهو ينظر ببالغ الخطورة للتفجيرات بتل أبيب، وسيوعز "بعملية هجومية صارمة" بالضفة.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس أعلنت شرطة الاحتلال عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق في الحادث.
بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو المسؤول عن ملف الاستيطان في الضفة ولده منصب في وزارة الحرب، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش أن "ردنا يجب أن يكون العودة الفورية للقتال وسحق الإرهاب بشكل منهجي حتى القضاء عليه في غزة والضفة الغربية.. وكنا نخشى أن الإفراج عن أسرى ووقف الحرب يفسران كعلامة ضعف ما يمنح دفعة للإرهاب".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.