قال المتحدث العسكري باسم جيس الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ إن "حزب الله يصعد هجماته، مما يقودنا إلى حافة تصعيد أوسع".

وأضاف: "تزايد اعتداء حزب الله، يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا، الذي يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها"، مؤكدا  أن الاحتلال سيتحذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين عودة "سكان الشمال لمنازلهم، وهذا أمر غير قابل للتفاوض".



وتابع: "مقاتلاتنا هاجمت أهدافا لحزب الله في أربع مناطق مختلفة يوم الأحد".

إظهار أخبار متعلقة



وأكد أن "حزب الله أطلق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرات مسيّرة، منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

من جانبها قالت صحيفة "معاريف" العبرية؛ إن تصريحات هاغاري ليست تهديدا، وإنما رسالة لواشنطن والعالم.

من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني قوله؛ إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لن يوقف هجماته إلا بعد اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق، قال موقع "واللا" العبري؛ إن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين، سيزور إسرائيل ولبنان خلال أيام؛ لعقد محادثات مع مسؤولين من الجانبين، لمنع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، وذلك إثر التصعيد الذي تشهده الحدود الشمالية في الأيام الأخيرة.

وأضاف الموقع، أن  هوكشتاين سيصل إلى إسرائيل الاثنين المقبل، حيث سيلتقي برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت".

وذكر الموقع، أن المحادثات ستتطرق إلى خفض التصعيد على الحدود الشمالية، وتحذير واشنطن لتل أبيب من أن عملية برية محدودة في لبنان ستؤدي إلى تداعيات كارثية.

وأول أمس الجمعة، حذّرت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ينين هينيس-بلاسخارت ورئيس اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو، من أن مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق حقيقية للغاية.

وأوضح المسؤولان في بيان مشترك: "نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد الذي رأيناه مؤخرا. إن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى نزاع مفاجئ وأوسع نطاقا، هو حقيقي للغاية، ونحن نواصل العمل مع الأطراف، وحثّ جميع الجهات الفاعلة على التوقّف عن إطلاق النار".

ودعا البيان "جميع الجهات الفاعلة على طول الخط الأزرق لوضع أسلحتها جانبا، والالتزام بمسار السلام".

وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة مجموعة السبع، أن فرنسا والولايات المتحدة ودولة الاحتلال، ستعمل ضمن إطار ثلاثي على خارطة طريق فرنسية، هدفها احتواء التوترات جنوب لبنان.

إظهار أخبار متعلقة



وقال ماكرون: "لقد أعربنا جميعا عن قلقنا حيال الوضع على الحدود مع لبنان، خصوصا مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف: "اعتمدنا مبدأ ثلاثية تجمع إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا للتقدم نحو خارطة الطريق التي اقترحناها. سنقوم بالأمر نفسه مع السلطات اللبنانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله هجماته تصعيد لبنان لبنان حزب الله الاحتلال هجمات تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة

ووفقاً لخدمة الطقس الوطنية (NWS)، فإن المناطق الأكثر تضررا تشمل ولايات الجنوب العميق مثل لويزيانا وميسيسيبي وألاباما، حيث أُبلغ عن العديد من الأعاصير التي اجتاحت المجتمعات المحلية، مخلفةً منازل مدمرة وانقطاعا واسعا للتيار الكهربائي.

وأفادت التقارير الأولية في ميسوري بسقوط ضحايا بعد أن ضربت أعاصير متفرقة مدنا مثل رولا، بينما تسببت الرياح القوية في تطاير الحطام وانقلاب شاحنات على الطرق السريعة في تكساس وأوكلاهوما.

ورفع المركز الوطني لتوقع العواصف (SPC) مستوى التحذير إلى «معتدل» و«عالٍ» في بعض المناطق، محذراً من «أعاصير طويلة الأمد قد تكون عنيفة»، خصوصاً في ولايات ساحل الخليج الوسطى.

في الوقت نفسه، أدت الرياح العاتية إلى اشتعال حرائق غابات في السهول الجنوبية، حيث أُجبرت مجتمعات في أوكلاهوما وتكساس على الإخلاء مع انتشار النيران بسرعة غير مسبوقة بسبب الظروف الجافة.

وأعلنت مدن الشرق في الولايات المتحدة، مثل واشنطن العاصمة وفيلادلفيا، أنها تستعد لموجة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية مع اقتراب العاصفة من الساحل الشرقي، ما يثير مخاوف من فيضانات مفاجئة.

وحث مسؤولو الطوارئ السكان على البقاء في أماكن آمنة وتجنب السفر، محذرين من أن «الليلة قد تشهد ذروة الخطر».

حتى الآن، أبلغت السلطات عن عشرات الآلاف من انقطاعات الكهرباء، مع تقارير أولية تشير إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية.

ومع استمرار العاصفة في مسارها، يبقى السؤال المحير: هل ستتمكن الولايات المتحدة من احتواء هذا التهديد الطبيعي المتفاقم؟

 وأفادت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بأن الأعاصير العنيفة والرياح العاتية دمرت منازل ومدارس وأسقطت مقطورات جرارة، وأودت عاصفة عاتية وسط وجنوب الولايات المتحدة بحياة ما لا يقل عن 32 شخصاً، وتم العثور على جثث خمسة أشخاص متناثرة بين الأنقاض في مقاطعة واين بولاية ميسوري التي تضررت بشدة.

ومن المتوقع أن تؤثر الظروف الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث تُهدد الرياح بعواصف ثلجية في المناطق الشمالية الباردة، وتُفاقم خطر حرائق الغابات في المناطق الأكثر دفئاً وجفافاً جنوباً.

وصدرت أوامر بإخلاء بعض مجتمعات أوكلاهوما بعد أن تم الإبلاغ عن أكثر من 130 حريقا في جميع أنحاء الولاية، وتضرر أو دُمّر نحو 300 منزل.

وصرح الحاكم كيفن ستيت في مؤتمر صحفي السبت بأن مساحة 689 كيلومترا مربعا احترقت، مُعلناً أنه فقد منزله في مزرعة شمال شرق مدينة أوكلاهوما

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • مقتل العشرات في أعاصير مدمرة تجتاح أنحاء الولايات المتحدة
  • الصدر يحذر: التصعيد الطائفي يهدد المنطقة وحكام العرب أمام مسؤولية
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
  • شهيد في قصف للاحتلال على سيارة مدنية في بنت جبيل (شاهد)
  • عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟