«نتنياهو مرعوب».. موعد إصدار «الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال رئيس حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش في حالة ترقب وقلق، خاصة بعد انتشار أخبار حول موعد صدور قرار بحق اعتقاله بالإضافة إلى وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هارتسي هاليفي، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
موعد صدور قرار اعتقال نتنياهووقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، أنه يتوقع أن تحسم المحكمة الجنائية الدولية قرارها بخوص أوامر اعتقال سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهما بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة ويوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس الأركان هارتسي هاليفي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وذلك خلال 10 أيام على الأكثر.
ورغم أنه لا يُعرف على وجه التحديد قرار المحكمة الجنائية، إلا أن هناك مخاوف حقيقة بين السياسيين ونتنياهو على وجه الخصوص من أن المحاولات الدبلوماسية التي بذلتها إسرائيل من خلال دفع الولايات المتحدة للضغط على الجنائية الدولية، وحملات التهديد التي تمت خلال الشهر الماضي، قد لا تؤتي بثمارها لا سيما وسط الغضب العالمي مما تمارسه دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة إسرائيلوبحسب صحيفة معاريف العبرية، إن هناك قلق متزايد بين السياسيين الإسرائيليين، وذلك بعد أن أصدرت 93 دولة من بينها كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واستراليا بيانًا، تدعم فيه المحكمة الجنائية الدولية ضد الانتقادات الحادة التي توجهها الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب تحقيقاتها في اتهامات جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وقالت الدول التي وقعت على البيان أنهم بصفتهم أطراف في نظام روما الأساسي، فأنهم يؤيدون عمل المحكمة وموظفيها بشكل مهني كموظفين مدنيين دوليين دون تخويف.
وأكدت هذه الدول على دعمها المطلق لمبادئ الجنائية الدولية والقيم التي ينص عليها نظام روما والدفاع عنها، والحفاظ على سلامتها من أي تداخلات أو ضغوط سياسية ضد المحكمة، مؤكدين أنهم سيكونوا متحدين ضد الإفلات من العقاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة الاحتلال المحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو يوآف جالانت المحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العراق يصدر مذكرة اعتقال بحق «أحمد الشرع» وتركيا تؤكد: هيئة تحرير الشام تقدم معلومات استخباراتية عن «داعش»
أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بصدور مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بحق أحمد الشرع (الجولاني)، قائد الإدارة السورية الجديدة، وذلك استنادًا إلى اعترافات متهمين في قضايا إرهابية.
وذكرت المصادر لـ”شفق نيوز”، أن “الشرع، كان قد اعتُقل أثناء وجوده في العراق، ضمن صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) بين عامي 2007 و2008 على يد القوات الأمريكية، قبل أن يُفرج عنه لاحقا دون تدخل من الجانب العراقي”.
وأوضحت المصادر أن “القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بحقه في تلك الفترة، إلا أن مذكرة القبض أُصدرت لاحقا بناءً على إفادات لمعتقلين تورطوا في قضايا إرهابية، لكنها لم تُتوج بحكم قضائي حتى الآن”.
وكان الشرع، قد نفى في تصريحات يوم الخميس الماضي لوسائل إعلام غربية، مشاركته في المعارك الطائفية داخل العراق، ,قال “إنه قطع علاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي منذ عام 2016”.
وأضاف الشرع أنه يعمل حاليا بما وصفه بـ”المصالح السورية العليا” ولا يرتبط بأي تنظيمات أو جهات خارجية.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، من العاصمة السورية دمشق، إلغاء المكافأة المالية (10 مليون دولار) المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع، وهو ما يعكس تغيّراً في الموقف الأمريكي تجاهه بعد الأحداث الأخيرة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن “هيئة تحرير الشام” تزود أنقرة منذ عدة سنوات بمعلومات استخباراتية عن مقاتلي تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
وفي حديثه عن احتمال رفع هيئة تحرير الشام من القائمة التركية للمنظمات الإرهابية، أشار فيدان إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال فيدان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: “منذ سنوات عديدة، زودتنا هيئة تحرير الشام بمعلومات استخباراتية عن الجماعات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة”.
ووفقا له، فإن لدى أنقرة معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام “لم تشهد أي أنشطة إرهابية منذ عشر سنوات”، وهو ما أكدته، من بين أمور أخرى، الاستخبارات الغربية.
وأشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” نشرت معلومات، بما في ذلك معلومات عن أهداف رفيعة المستوى.
كما أكد الوزير أنه يعتزم زيارة دمشق، والاجتماع بالسلطات السورية الجديدة.