رفضت إيران اليوم الأحد البيان المشترك للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا والمانيا) الذي تحدث عن “توسيع جديد” لبرنامج طهران النووي.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية إن “البيان الأوروبي لا قيمة له ويحتوي على ادعاءات مخالفة للواقع وهو مدان”.

وأكدت طهران أن طبيعة برنامجها النووي “سلمي تماما ولا مكان للأسلحة النووية في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية”.

وأضاف البيان أن “إيران ملتزمة باستمرار تعاونها البناء والفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وتكاليفها وهي نفذت وستستمر في مشاريعها النووية السلمية وفقا لمعاهدة الحد من الانتشار النووي واتفاقيات الضمان”.

وكانت فرنسا والمانيا وبريطانيا قد أعربت أمس السبت في بيان مشترك عن إدانتها “لإجراءات إيران الأخيرة كما أوردتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية” معتبرة أنها “تهدف الى توسيع جديد لبرنامجها النووي”.

المصدر وكالات الوسومإيران الاتفاق النووي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • فرنسا والمانيا يعدان باوروبا “قوية وموحدة” في مواجهة ترامب
  • ظريف: طهران تأمل في أن يختار ترامب العقلانية
  • لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • الخارجية الإيرانية: استئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي متوفر
  • زيارة السوداني إلى إيران وبريطانيا في دائرة الضوء